جاءت الأخبار اليوم باستشهاد أسامه بن لادن ولا نناقش في موافقته أو معارضته في فكره ومنهجه ولا طريقته في الجهاد ضد أمريكا (لكي نتجنب الجدال) ولكننا نتساءل: هل قتله بعد عقد ونصف من الزمن وخاصة أن التي تطارده هي أكبر دولة في التاريخ و(العالم كله في معاونتها) يعتبر نصرا لها؟!!! هل قتل رجل واحد يستحق كل ما أنفقت أمريكا طوال هذه السنين إلا إذا كان تأثيره عليها يفوق ما نعتقد؟!! وهل إذا وجد بن لادن آخر (وسف يحدث ذلك قطعا) لأن أمريكا لم تتغير وسياستها ثابتة في الشرق الأوسط سوف تطارده عقدا آخر وتتكلف مثلما تكلفت وتثير ضدها أكثر مما فعل بن لادن؟!! هل ينتقم المؤمنون بخط بن لادن لاستشهاده؟!!هذا ما بدأت أمريكا فعلا تحسب له حسابا وأوعزت لكل مواطنيها وسفاراتها أن يحذروا ....أمريكا دولة لا تتعقل ولكنها تتجبر وتتكبر وتستكبر.... وقتل بن لادن ليس في صالحها ....حياته لم تكن تشكل خطرا على أمريكا في السنين الأخيرة ولكن قتله سوف يجلب عليها ما كانت في حل من إثارته....
التعليقات (0)