مواضيع اليوم

هل المراة انسان ؟؟؟؟

kouldoun zaraa

2009-12-07 12:18:05

0


 

هـــل المرأة إنسان ؟؟

بقلم أحمد الشقيري

سؤال حير الأوربيون طويلا فقد اجتمعوا فى عام 586م لبحث هذا الامر : هل المرأة إنسان؟ وانتهوا بعد المناقشات بأن المرأة انسان خلق لخدمة الرجل !!

ولم يمض سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع حتى أتى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن للعالم أجمع أن (النساء شقائق الرجال)

وليعلن أن (من سعادة بن آدم المرأة الصالحة)وليعلن (رفقا بالقوارير) محمد بن عبد الله محرر المرأة الحقيقى!.

من قراءاتى البسيطة اكتشفت أن مكانة المراة ودور المرأة فى المجتمع كان أكبر بكثير أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام الصحابة

عما هو عليه اليوم …فقد كانت المرأة أما وزوجة وعاملة ومجاهدة

وتروى الاحاديث وتفتى فى الدين بل وتدخل فى السياسة وتساعد الحاكم وتشير عليه (كما أشارت أم سلمة على الرسول صلى الله عليه وسلم بحلق رأسه يوم الحديبية وغيرها من الامثلة كثير)

فلماذا هذه الانتكاسة فى هذا العصر ؟لقد همش دور المرأة اليوم لدرجة أن بعض الناس أصبح يتعامل مع اسم المراة وكأنه عورة!!!!

وقد قرأت مقال الأخ حسين شبكشى ولفت انتباهى لهذا الأمر فبعض الناس يطلقون على زوجاتهم (الأهل الله يكرمك) والآخرين(الحرمة الله يعزك)وآخرين (المرة)وآخرين(أم العيال)

وقيل لى إن بعض الناس فى المغرب يقول (زوجتى حاشاك)!!!

فلماذا؟

لماذا لا ينادى الرجل المرأة بإسمها بين أصحابه ؟ هل أصبح اسم المرأة عورة؟

آآآه يارسول الله عندما سألك أحد الصحابة:من أحب الناس إليك يارسول الله فقلت بملء فمك أمام الناس أجمع (عائشة)

لاأدرى ما أصل الحرج فى ذكر اسم الزوجة او الأخت عند بعض الناس ولا أدرى ما الحكمة منه؟

يكفى النساء فخرا أن أول من اعتنق الدين الإسلامى على وجه الأرض امرأة(خديجة رضى الله عنها)

وإنى لأتعجب وأنبهر كلما فكرت فى تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل فزعا خائفا من غار حراء بعد نزول الوحى لأول مرة

فأين ذهب؟..

لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبو بكر

ولم يذهب إلى عمه الذى رباه أبو طالب

ولكنه ذهب وارتمى فى أحضان زوجته خديجة!! أى زوج هذا؟

أى علاقة زوجية هذه ؟ أى مكانة وثقة فى المراة أحسها وطبقها الرسول مع زوجته خديجة؟

نحن أمة نفتخر ان الذى ثبت رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم واعانه فى شدته الأولى كانت امرأة نعم ونقولها بأعلى صوت؟

يقال أن المرأة نصف المجتمع ولكن حيث إن المرأة هى التى تربى النصف الآخر فأنا اقول أن المرأة هى كل المجتمع !!

وأنا على إيمان ويقين أن عزة الأمة الإسلامية لن تأتى إلا على يد أمهات أخلصوا فى أمومتهم فأنجبوا لنا أمثال عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين وغيرهم من الرجال؟

اللهم أصلح نساء المسلمين واجعلهن خير أمهات لجيل النصر القادم بإذن الله.

.تعليق بواسطة : ارجـــــــــوان عدوان - بتــاريخ : 12/9/2009 - 9:29 PM رد على تعليق ارجـــــــــوان عدوان
عنوان التعليق: لحديث القدسي عن الله تعالى إن رحمتي وسعت كل شيء
تحية للأستاذ عوني ظاهر ... كلام جميل وثائقي المصدر والأجمل أن يأتي بإعلان نتيجة البحث يعلنها رسول هذه الأمه محمد صلى الله وسلم وهذا إن دل دل على أن رسالته وشريعته التي أتت بنتيجه وكذلك إن دل دل على أن شريعة الله وسنة رسوله صالحه لكل زمان ومكان لكل انسان اعجمي أو عربي أسود او أبيض ’ ولنقف قليلاً ولا يفرق الزمن في صلاح رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وشرائعه وأحكامه سواء طال الزمان أم قصر قدم أم جد جديدة تطور الزمن بتقنيتهالحديثه أم تأخر بتطوره تضل أحكام الشريعة صالحه وأيضا باقيه الى قيام الساعة وتأكيد لذلك وقوله صلى الله عليه وسلم من يعش يرى اختلاف كثيرا ولكن اوصى بوصية بقوله صلى الله عليه وسلم تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلو كتاب الله وسنة رسوله) عليه السلام..وانا اسأل بصدق هل المرأة اشغلتهم إلى هذا الحد 30 سنة؟؟؟؟؟؟؟ وتوصلو الغربيون إلى فكر مـتأصل بهيمي بأن جعلوها اعذنا الله واياكم كالبهائم ومازالت نظرتهم والتعامل معها كبهيمة تسلب حقوقها عنوة .. أرجو من ينظر الى المرأة لا ,وألف لا ينظر إليها نظرة هوى , ليس مستند على مبادي واسس شرعيه بل من ينظر هذه النظره يجعلها من وجهة نظره الخاصه كنظرة الأخت هاله سامحها الله , لاتحريرها بل استعبادها نظرتك لا تربطيها بنظرة الأسلام بل نظرة الأسلام للمرأة نظرة نقية صافية من شوائب مايكدرها ,نظرة وتعامل كلها رحمة وشفقة مما يلاءم طبيعتها فقد تكون طفلة عند والدايها يقدمون لها الرعاية والإهتمام والحنان التامين وعندما تكبر يزداد الإحترام والتقدير والإهتمام بها لا وألف لا, من رميها بشارع بحث عن لقمة العيش ولوكانت حرام كالغرب .بل يكون لها ولي محاسب ومسئول عن تربيتها وتنشئتها ونفقتها وتعليمها كا أميرة الورد والفل ويختمها بفرحها وعرسها امام الملا بالنور إكرام لها . لا بظلام كما في الغرب بعد كان لها ابناءغير شرعين. وان كبرت وأنجبت وصار لها أحفاد يلتفون حولها حب لها وطاعة لها فهي جدة ولها رأيها واحترامهاوتقديرها سيدة العائلة ولها مكان في القلوب قبل العيون ويضل البيت والأسرة سعيده بوجود الجدة . لا ديار العجزة كالغرب .وأن عُسر أمرها وطُلقت أعزها الله بشريعته أن تعود إلى بيت العزّ بيت والداها فهو حاميها وفلذة كبده ويخاف عليها أكثر مايخاف على نفسه فهي في جميع مراحل عمرها لؤلؤةو جوهرة مصونة سواء طفلة ,أم بنت أم, أُم , أم زوجة, أم فهي تظل مربية ومعلمةأجيال الغد و القول أنها مازلت ظل للرجل وسلعة واضطرت لبيع جسدها لتأمين حياتها ليس بصحيح وبعيد كل البعدعن الدين الاسلامي فنحن العرب والمسلمون وشرائع الإسلام لم تجعل المرأة أبداً سلعة تنتهك وبيع جسدها للتأمين حياتها لا وألف لا ,فحياتهاآمنه كل الآمان وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقول السيدة عائشة رضي الله عنهارحم الله نساء الانصار لما نزلت آية الحجاب تحجبنّ حتى أصبحنّ كرؤس الغربان وقول هاله على سيد البشرية محررالمرأة الحقيقي مجرد كلام . ليس بصحيح هذا تطاول وسوءادب واتهام بنقص في رسالته وهو في يوم عرفة نزلت علية آخر آية من كتاب الله اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) لم يتوفاه الله إلا بكمال شريعته تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك بل هو بأبي وأمي المحرر الأول والحقيقي لتحرير المرأة من استعباده محرراً لها من الذل والفقر والحرمان والتبرج والسفور والأختلاط وحررها من دفنها وهي على قيد الحياةلها حقوق المشورة في كل أمر دون استثناء ,في زواجها وفي ههرهااعطها حقها من الناحية الدينيه كالسيدة عائشة رضي الله عنه أن تفتي في مسائل شرعية ,ومن الناحية السياسية أن تجاهد وتحارب العدو كخولة بنت ثعلبه وصفية بنت العبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم عندما تهجم رجل من المشركين في غزوة_ من الغزوات على سور أوحصن في المدينه ليس فيه إلانساء ورجلان وهما الصحابيان الأعمى اسمه عبد الله بن مكتوم وحسّان بن ثابت شيخ كبير رضي الله عنهما فقتلته . والقول عن المرأة انها عورة لأنها مجوهرة مصونة وو ردة لايمكن أن يرها ولا يمسها إلا أصحابها ولا يصونها إلا مالكها لقيمتها التي لا تقدر بكنوز الأرض ومافيها أن أرى أن الرجل يستحق السجود له لـــــــــولا ,أنها عبادة خاصة لله عزوجل لايشترك بها أحد سوى الله لقول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ولو أُمرت المرأة بالسجودلأمرتها بالسجود لزوجها لعظم مكانة الرجل في الإسلام ولأنها خرجت من ولاية أبيها إلى ولاية زوجها ومن حقه أن يٌستأذن, ومن حقوقها أخذ الأذن من وليها في السفر والصوم وهذا تكريم للمرأة وتعظيم للرجل وقوامة له وحتى يفرق بالحقوق بين الرجل والمرأة كل بحسب طبيعته فالرجل لقوامته وصلابته وحكمته جاء الشرع الإذن بيده, والعصمة بيده والزواج والطلاق بيده والمرأة لضعفها البدني لها مايناسبها حسب طبيعتها حتى لا تحمل فوق طاقتها هذه من حكمة الله عزوجل في الكون سواء قبلها العقل أو لم يقبلها فهي فوق عقول البشر ’ومن يقول أن سادة قريش لم يكن يئدو البنات ليس بصحيح بل إن عمر بن الخطاب قرشي عدوي ومن الساده وئد ابنته قبل الإسلام من أجل العار وليس من اجل الفقر فكان هذا الموقف يبكي سيدنا عمر رضي الله عنه لأنه كان يحفر القبر لؤد ابنته وكانت بطبيعتها وحنانهاتنفض الغبار عن لحيتة قال تعالى ( وإذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتورى من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هونّ أم يدسه في التراب ألا ساء مايحكمون ) وفي جانب الأولاد قال تعالى ( ولا تقتلو أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ) من إملاق أي الفقر, والحرية التي تكون بعيدة كل البعد عن أحكام وشرائع الله التي تقتضي حكمته ,وهو أرحم من الأم على طفلها وقوله تعالى في الحديث القدسي ورحمتي وسعت كل شيء) هذه ليست حرية التي من وجهة نظر بعيدة كل البعد عن نظرة الإسلام للمرأة..فالحرية الغربية ترتبط إرتباط كبير بإعدام المرأة وجعلها كالبهائم في الشوراع ,هذه الدار دنيا هي دار الحيوان والعمل وكبح جماع الشهوات والملذات حتى تستمتعون بالجنان ’والآخرة دار جزاء وقرار فالجنة غاليه فالجنة حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات فكل يوجّه وجهه وطريقه حسب مايميله فكره وعقله وتربيته وعلمه وتفكيره وثقافته وصحبته ... أتمنى أن نكون قريبين من الصحابة رضوان الله عليهم برضا الله عنه هذه هي والله الحريه الابديةالحقيقة .. قال تعالى( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضو عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ابد ذلك الفوز العظيم ). قال تعالى(التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ) هذا ما تم اعداده وتم اخراجه وماأملاه قلمي وحبره الهم لاتجعلنا نٌرد عن حوضه صلى الله عليه وسلم والشكر كل الشكر للأستاذ عوني الذي أكرمنا بإذنه لنا ... بذلك ومت بألف خير ..أرجوان

 






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !