عبارة مستفهمة حيرة كل المشاة ،
ياترى أكتبت للسخرية أم للتفكر من هذا الكائن المستضعف في عين ذلك المجتمع ...《 هل المرأة انسان؟!》 هل لديها قدم ويدين؟ الحمد لله تم الإكتشاف مؤخراً أنه يوجد لديها بعض المقومات الحياة لتستطيع العيش والتنفس بدون غرق في سخرياتهم!.
بقدرة قادر تحولت العبارة إلى عنوان دورة تقام في إحدى الأكاديميات التدريبية بالرياض لتثقيف جنس الذكر وتحقير الإناث !
ينعقد في ذهن القاريء بعد قراءته العنوان أن للإنسان لسان ينهش في تلك المخلوقة بدون أن يتفكر في كيف الله خلقها بل ويبحث عن نقاط ضعفها ويتسنى له النقص و يدفنها ؟!
إنها معجزة الأرض أن يتفكر الإنسان في المخلوقات الميتة ، فالمرأة في السعودية صنفت كائن حي مدفون، فقليل منهن الأحياء يتنفسن الحرية والاستقلالية بالرأي فوق سلب حقوقهن ، هل من مجيب لهن بعد هذا التفكر العظيم ؟!
وبعد أن شق فج للمرأة من أجل أن تمشي عليه لوحدها هل من محلل نفسي يجيب لهم ما تأثير نون النسوة في العربية ؟!
يبحثون عن الإجابة ويضعونها في الوجود وهي مسلوبة الحقوق لكننا نستطيع أن نجيبهم بعد هذا الإستفهام الساخر الذي حير السعوديين وعقدوا هذا الدورة لرغبتهم أن تكون المرأة لا محل لها من الوجود!!،
بعد ما أنجبتهم أمهاتهم أجاب العقلانيون إن من أنجبتنا كائن حي له قدرة ومساحة من الحب في أرواحنا، صرخة الألم من أجل أن نخرج أحياء سالمين على هذه الدنيا ولا محمل النقاش يشفي بأن نتساءل في أجمل ما خلق الله لنا ،وسلاماً سلاماً على ثقافة مجتمع يفكر في دفن المرأة بحجة الدين الذي لم يفهمه ومع الإستفهام المزعج تعذرت النقطة .
#هل_المرأة_إنسان
Norashanar@
التعليقات (0)