كنت استخدم البص فى وصولى الى بيتنا وكان يجلس خلفى شاب ومعه سيدة لست اذكر ان كانت امرة او فتاة لاننى لم ارى وجهها , كانا يتحدثان بصوت عالى عن التقنية وكيف انها ماهرة فى استخدام الأنترنت وخاصة الأيميل واثنا حديثها على صوتها وهى تتحدث عن الفيس بوك وكيف انه من المحرمات وحتى انها تخجل ان تتحدث عنه وحتى عما يجرى فيه من محرمات وبكل هدؤ غطيت شاشة تلفونى بواسطة يدى حتى لا يقام على الحد وانا احد مستخدمى الفيس بوك وحتى انه كان اول الصفحات التى نشرت عليها بعض اوائل قصائدى.
ما جعلنى استخدم هذه المقدمة هوحكم البعض على الأشياء بدون حصولهم على معلومات كافية عن ماهية الشئ وكنت ساقدر لها جهدها وحديثها ان كان رايها مبنى على معرفة بالفيس بوك وحسب رائ المتواضع ارى الفيس بوك مثل السكينة اى يمكن تقطيع الفاكهة به او يستخدم فى سلب روح بريئة وما اعنيه ان الأشياء يجب ان لانحكم عليها بمن يستخدمها انما بماهيتها فقط وبرجوعى لموضوع الفيس بوك نجده يحوى المفيد وكذلك غير المفيد مثله ومثل السكينة والمهم هو كيفية استفادتنا من التقنيات المختلفة وعدم جعلها وسيلة لتضيع الوقت فى الا شئ .
التعليقات (0)