مواضيع اليوم

هل الشعوب العربية تبحث عن دكتاتورية مثل .. ام ديموقراطية مثل ..

برير الصلاح

2011-05-18 13:46:19

0

 

الديموقراطية ...هذه الكلمة التي اصبحت كثيراً من الشعوب العربية تثور ضد حكوماتها لتنعم بها ...ولتتخلص من حكوماتها الدكتاتورية ... وقد نجح الشعب التونسي , والشعب المصري في إزاحة انظمتهما .. ولكنهما لازالا يبحثان عن الديموقراطية في وسط الركام ومخلفات تلك الانظمه البائدة ... وفي الطريق هناك الشعب الليبي , والشعب اليمني , والشعب السوري , وبصورة اقل الشعب الجزائري الذين يكافحون للتخلص من انظمتهم التي لازالت تقاوم بشراسة وعنف محاولة ازاحتهم ....

ولكن هل الديموقراطية هي من تبحث عنها تلك الشعوب .. أم أنهم يبحثون عن حياة افضل .. هل تبحث الشعوب من خلال ثوراتها عن

اولاً : حرية تكوين الاحزاب , والتظاهر , وانتخاب الرئيس بعد فترة اوفترتين من مدة الحكم ..

ثانياً : ام يبحثون عن الحياة الكريمة ... التي تضمن لهم توفر الامن ,و الغذاء , والكساء , والدواء , والسكن , والوظيفة , والاكتفاء الذاتي .. صناعياً , وزراعياً ....ممايؤدي الى استقرار اقتصادي ..

إن سنغافورة من اكبر دول العالم دكتاتورية ويحكمها حزب واحد منذ اكثر من ستون عاماً وفيها حرية الراي وتكوين الاحزاب والصحافه محظورة , ويحظر فيها التجمع لاكثر من خمس اشخاص .... ولكنها تعتبر من افضل دول العالم اقتصادياً , وصناعياً , وزراعياً , وهي دولة غير مصدرة للنفط وتعتمد على مواردها على انتاج ابنائها وجلب راس المال الخارجي .. لوجود قوانين تنظم عمل تلك الاموال وكيفية الاستفادة منها .... وتعتبر البطالة من اقل النسب فيها ..ودخل الفرد من اعلى الدخول بالعالم , والصحة متقدمه فيها وكذلك الصناعة .

واعتقد أن كثير ممن يعيشون بدول ديموقراطية عريقة هاجروا لتلك الدولة الدكتاتورية للبحث عن حياة افضل !!

بينما نجد هناك ديموقراطيات أنشأت حديثاً كالعراق مثلاً بالوطن العربي ويعتبر من اكثر دول المنطقة دخلاً ومصدر لثروة البترول .. إلا ان الشعب فيه يعاني من نقص في كل شئء والبطالة من اكبر النسب بالعالم والفساد الادارى يعتبر العراق بالمركز الاول علمياً ..

وهناك الكثير من الديموقراطيات على هذاالنحو..

فهل تبحث الشعوب العربيه عن الخيار الاول .. ام الخيار الثاني ...وهل تبحث عن دكتاتورية كدكتاتورية سنغافورة  التي تتقدم بشتى انواع التكلنوجيا والعلوم, أم ديموقراطية كديموقراطية العراق وغيرها..

اعتقد أن مايبحث عنه المواطن العربي هو الحياة الكريمة ولا يهمه شكل الحكم فيها .. حياة تضمن له الامن والاستقرار الاقتصادي والاكتفاء الذاتي صناعياً وزراعياً وصحياً ... وهذا لن يتحقق إلا بوجود حكومة يكون هدفها الرئيسي تنفيذ ذلك ولا يهم هويتها ديموقراطية اودكتاتورية مادام ان النتيجة ستكون دولة عصرية حديثة

مثل سنغافورة  المتقدمة بشتى انواع التكلنوجيا والعلوم .التي يستطيع فيها المواطن ان ينجزكل معاملاته من داخل منزله بواسطة الانترنت , واصبح التعليم بكل المراحل عن طريق الانترنت .وكل مواطن يجد الدواءعند مرضه , ويجد العمل , والسكن , والامن , ومتقدمه صناعياً ,بشتى انواع الصناعات الالكترونيه , والدوائية , والغذائية , والزراعية , حتى ان كثيراً من منتوجاتها متوفرة وبكثرة بالاسواق العربيه والعالمية ,,,,,, فلما لا ............

سعود عايد الرويلي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !