هل السيستاني أكرم من رسول الله؟؟!!

لاتكاد تفارق مخيلتي تلك الضجة الإعلامية التي حشدها عبيد السيستاني ومنتفعيه والمستفادين منه سياسيا وإعلاميا قبل سنوات حين حشدوا الإعلام والمغفلين من السذج والرعاع بمسيرات لي لها أول ولا آخر بحجة الإساءة إلى الرمز والقديس ,لازلت اذكر كيف خدعوا الناس في واحدة من الخدائع الكثيرة التي انتهجوها مع سذج وبسطاء الناس في انتفاضة ضد إساءة مزعومة من قبل محلل سياسي غاية ما قاله إن السيستاني مرتبط بإيران فقامت الدنيا ولم تقعد مابين مستنكر وشاجب ومابين مهدد وغاضب وعلى اعلي المستويات من سياسيين ومسؤولين حكوميين ومنظمات ومؤسسات وهلم جرا هذا إضافة على المغفلين المساكين من أبناء الشعب الذين لايميزون بين الناقة والجمل.
واليوم وكأن الله سبحانه وتعالى أراد إن يلقي الحجة على هؤلاء حين تعرضت شخصية الرسول الأكرم(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) للإساءة من قبل المشركين والسفلة والمخنثين ولكي تنكشف الحقيقة لمن يريد الله به خير وتثبت الحجة على المعاند بانت حقيقة السيستاني للكثيرين ممن غرتهم عمامته السوداء وممن غشيت بصائرهم وبصيرتهم العمى والضلال,حين التزم السيستاني الصمت والسكوت وغض النظر وكأن الأمر لايعني المسلمين لامن قريب ولا من بعيد وكأني بلسان حاله يقول(محمد محمد محمد...من هذا محمد ؟أليس هو من يرعى الغنم والإبل).
وكل هذا ليس تجنيا عليه بل أثبتته الوقائع والأحداث فهذا وكيله عبد المهدي الكربلائي وفي خطبة الجمعة الفائتة وفي الحرم الحسيني الطاهر يقول(على الجميع أن يلتزموا دورهم لان الإرهابيون يترصدون بنا التجمعات ومثل هذه المظاهرات قد تكون صيد سهل لهم للقيام بإعمال إرهابية وقال خلال خطبة الجمعة :وردتنا توجيهات من سماحة السيد السيستاني تطالبنا بحث الجماهير على عدم الخروج بمسيرات لأن هذا يفرح الغرب ويجعلهم يتصورون بأنهم يحركونا كما يشاءون وطالب سماحة السيد السيستاني بان يلزم الناس بيوتهم ولا يخرجوا بأي مسيرة كرد فعل على الإساءة التي تعرض لها نبي الإسلام.وأضاف الكربلائي في خطبته : يكفي أن نصمت ونحتقرهم لتنطفئ هذه الفتنة التي خلقوها ونرفض ركوب الموجة العارمة التي انتابت جماهير الدول الإسلامية.)
هذا كلام الكربلائي المقرب جدا من السيستاني والذي كما يشاع إذا قال الكربلائي قالت المرجعية,ومن خلال هذا الكلام نقول للكربلائي اذا لماذا لم تقل هذا الكلام حين أخرجتم الناس إلى الشوارع حين أحسستم بإساءة وجهت إلى سيستانيكم؟ وكيف أركبتم الناس بموجة لاتزال تتناقلها الأجيال؟ ولما لم تصمتوا وتحقروا الربيعي الذي اتهمتموه بالإساءة وتحقروه؟ أم أن سيستانيكم أكرم من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).