بسم الله الرحمن الرحيم
بين الفينه والأخرى نلاحظ السياسيين العراقيين وبالتحديد قبيل كل انتخابات اخرى برلمانية يحاولون انزال اشاعات في الشارع العراقي لكي يصيدوا اصوات المستضعفين بواسطة مكرهم وخداعهم
فلا ينسى الشارع العراقي وخصوصي الشارع الشيعي كيف انطلت عليه اشاعة ان المرجعية توجب انتخاب هؤلاء المفسدون انفسهم , وبعد فترة وبعد ما اكشفت الكارثة وساعدهم على نشر مثل هكذا اشاعات ركون المرجعيات الشيعية الى السكوت المطبق بل وفي الفترة الأخرى رفعت نفسها عن كل شيء يخص هؤلاء السياسيون المفسدون .
ورجع هؤلاء انفسهم في الأنتخابات الثانية وبأشاعة تعدي قناة الجزيرة الأخبارية على مقام السيد السيستاني واخذوا يطبلون ويزمرون وللأسف انزلق معهم اكثر الناس وصدقوهم وكان هذا قبيل الأنتخابات البرلمانية .؟
أما الأن ومع اقتراب الأنتخابات البرلمانية اتى الدور هذه المرة على بث اشاعات بين الناس مفادها ان الثوار في سوريا انما هم اتباع والسفياني والذي تذكره الرويات بأنه سيثخن بالقتل في العراق بعد ان يسيطر على الشام ....؟؟؟؟
فهم لا يصورون الأمر بأنه ثورة شعب مظلوم على ظالم مستبد بل العكس اخذوا يروجون بشبهات عقائدية لتحقيق مأربهم ومنها مساندة نظام سوريا الستبد لآن ايران تقف معه اضافة الى مأربهم في انتخابات كل عام .
ومع ان هؤلاء اغبياء الى درجة ان الغباء نفسه يتبرأ منهم فهم انفسهم يعرفون ان الروايات التي تتحدث عن اخر الزمان او احداث ما قبل الساعه كلها انما ظنية وليست قطعية واقصد انطباق المفهوم على المصداق فهم انفسهم يعرفون بهذا الشيء .
والكل ما دام الموضوع يحقق لهم مكاسب جماهيرية طالما تعودوا ان يحصلوا على اصوات الشعب بأمثال هكذا طرق عقائدية منحرفة يقومون بالترويج لها ومجرد ان ينتهي الغرض منها يتبرؤون منها كما فعلوا من قبل .
فقد وصل بهم البؤس الى ان يفعلوا اي شيء من اجل نيل مكاسبهم الفانية وتحت قاعدة ( الغاية تبرر الوسيلة )
فهل ستنطلي الخدعة هذه المره على شعبي المظلوم كما حصل من قبل ...؟؟؟؟
ام ان الشعب قد عرف مكر هؤلاء المفسدون وعرف غاياتهم الدنيئة ؟؟
التعليقات (0)