إنا ضد الغرب في سياسته الاستعمارية نحو شعوب العالم الثالت والشعوب الأسلامية والعربية بشكل خاص التي فرضتها المصلحة والتنافس الدولي ولكني ليست متطرفا لأكرههم مجرد أنهم غربيين . بل بالعكس أعجب بالشعوب الغربية ولهذا أخترت أن أعيش في أوربا بينهم ,لأن حياتهم هي الحياة التي أومن بها وهي حرية الراي والحركة ولا تدخل من الشرطة في شئونك الخاصة ولا من الحكومة في حقوقك وحرياتك إلا في حالات تستدعيها القوانين التي يعرفها كل مواطن . رغم وجود حالات إستتنائية فان أخلاق الشعوب الغربية تتمشى مع ما شرعته الأديان من سلوك محترم ومعاملات كلها إحترام وتقدير للأخر. وأشعر كأني غادرت ديار الأسلام حيت كل تصرفات الناس والحكام تخالف تعاليم الأسلام الحنيف وعشت في بلادغير المسلمين حيت كل تعاليم الأسلام المعروفة لدينا في التصرف والتعامل هي مسلك الناس وحكامهم . ومع الأسف زرت وأقمت في كثير من بلاد الأسلام فلم أجد إختلافا كبيرا في السلوك والأخلاق وأحترام الغير والحريات عما عرفت في عالمنا العربي, بينما وجدت في زيارتي لكثير من البلاد في القارات الثلات أوربا واسيا وأمريكا لبلاد غير مسلمة نفس السلوك الذي يوجد في الدول الغربية مع ألاختلاف في درجة التطور الحضاري والاقتصادي لكن السلوك الانساني واحد. هذا لا يعني عدم وجود الفساد وسوء الأخلاق والتصرف مع الغير على المستويات المختلفة في بلاد غير المسلمين لكن ذلك إستتناء وليس قاعدة وبالعكس في البلاد الأسلامية التصرف السليم يعتبرإستتناء وسوء السلوك هو القاعدة ويعم معظم السكان على مختلف الطبقات . وأعني بالسلوك هنا المعاملات بين الناس وإحترام الأخر والحريات وإحترام حقوق الأنسان وقبول التنافس الحر الشريف في السياسة والأقتصاد وعدم تمسك الحاكم بسلطته يل يسلمها لمن ينتخبه الشعب بكل إحترام ويتمنى له النجاح . أعرف منذ الاربعينات اكثر من عشرة رؤساء للولايلات المتحدة تقريبا بينما لم يتغيرفى بعض العربية اكثر من رئيسين أو ثلاثة ناهيك بميراث الأبناء للأباء والاجداد ولا اعرف رئيسا أو حاكما عربيا ترك الحكم مختارا وهذا يكفي للدلالة لافتقار العالم العربي إلى التنافس الحر والمساواة والديمقراطية . يقول البعض أن الجهل والفقر هو سبب سوء سلوك الشعوب العربية والمسلمة وهذا غير صحيح فهناك شعوب فقيرة واكثر جهلا من غير المسلمين وسلوكهم موضع تقدير وإحترام حتى من الشعوب الغربية .
والمثل يقول الحكام من طينة شعويهم. فهل تصرف الحكام العرب والمسلمين الدكتاتوري وغير الأخلاقي في البلاد العربية والأسلامية هو إنعكاس لسلوك شعوبهم غير السليم أوأن تصرف الحكام هذاهو الذي ساعد على فقدان الشعوب العربية والأسلامية للتصرف السليم في حياتهم الخاصة والعامة . ومع الاسف لأ اعرف كثيرا من علماء النفس العرب والمسلمين بعد إبن خلدون يملك الشجاعة او الرغبة في مصارحة مواطنيه العرب والمسلمين بمصدر الداء وانجع الدواء .
التعليقات (0)