مرت الأيام وجرت سريعا وصار السودان على مشارف الأستفتاء الذى سيجرى فى مطلع العام القادم ومع انفسام الداخل السودانى الى مؤيد للأنفصال ومن يقف ضده ويراه عبارة عن بداية لتفتيت البلاد الى كنتونات صغيرة وهو ما تعمل لاجله دول كبرى من على البعد ودول اخرى صغيرة جارة ترى فى أنفصال الجنوب اولوية تحقق لها الكثير من المآرب الظاهرة والمستترة وما يدعوا للدهشة الدور العربى فى هذه القضية التى ربما سيكون عندها السودان بخريطة جديدة غير التى كان معهودا عليها ونرى الدول العربية واقفة بعيدة حتى ابعد من مواقف المتفرجين وانما فى بعد آخر وهو ما يؤسف له وفعلا استطاع العدو ان يفرق بين الاشقاء وهو يطبق سياسة الثيران الثلاثة الأسود والأبيض والأحمر @@ اللهم نسألك ببركة شهر رمضان أن تحفظ سوداننا وجميع بلاد المسلمين فليس لنا سواك ربى
التعليقات (0)