هل اعطاء المراءة بعض حقوقها ومساواتها بالرجل في تلك الحقوق بالمملكه حرام شرعا حتى لو لم تكن تلك الحقوق مخالفه للشرع؟؟
ما أن يذكر أحد حقوق المرأة بالمملكه حتى يتبادر الى الاذهان قيادة السيارات . وكأن المرأة بالمملكه قد حصلت على كامل حقوقها .. ولم يبقى الا قيادة السيارات ...
من جانب اخر نجد هناك من يتلقف هذه الدعوه باعطاء المرأة حقوقها .. بوصف من يطالب بهكذا حقوق مهما كانت بالعلماني والعصراني والكافر وكل الاوصاف والمصطلحات والمسميات التي يزخر بها مجتمعنا سواء المثقف منه واقصد به رجال العلم والكتاب حتى بين عامة الشعب .!!
معللين ان من شأن هذه الدعوه ان تؤدي الى الاختلاط الذي هو بداية للدعاره!!!! والانحطاط عند المرأة ؟!
حتى انه اصبح المفهوم بين كثير من طبقات المجتمع انه يجب غلق الابواب على المرأة وعدم تمكينها من مغادرة المنزل الا في الحالات القصوى . او للذهاب بها الى المقبره بعد موتها؟؟!!
وللاسف يتناسى اصحاب هذا المبدأ أن من يتكلمون عنها بمثل هذه المطالب ان تلك المرأة هي امه واخته وقريبته وفوق كل هذا هي انسان يملك مايملكه الرجل من احاسيس ومشاعر وتفكير .
ولديها القدره على العطاء بنفس مستوى عطاء الرجل . بل واكثر في بعض المجالات ..
اضافة على مايامر به ديننا الحنيف من وجوب البر واعطاء الحقوق لهذا المخلوق الذي هو نصف المجتمع .
بل ان تعطيل هذه الطاقه يعود باضرار بالغه على الوطن اقتصاديا .. وعلى المواطنين .. فمن اهم نتائج هذا المنع لمزاولة المراءة حقوقها وواجباتها . هو قيام الدوله مضطرة لاستقدام ايدي عامله نسائيه من دول عدة لتغطية النقص في هذا المجال كالتمريض والطب وكثير جدا من الاعمال التي يتطلب قيام المرأءة فيها دون الرجل بالذات وينتج عن ذلك بعض الاختلاط وليس الخلوه المحرمه .
وهذا للاسف مالم نفرق بينهما الاختلاط الغير محرم بالمستشفيات والمصانع والبنوك وكثيرا من المجالات الاخرى ..... والخلوه الحرام ....
وهذا الخلط المقصود من بعض الاشخاص بمن فيهم المثقفين وعلماء الدين هو مانتج عنه.. ولا زال ينتج عنه اضرار لحقت وتلحق بنصف المجتمع الذي هو شبه معطل ...
رغم ان الاختلاط لم ينتهي بمثل هذا الاجراء ولم يتم القضاء عليه ....
بل ان الاختلاط باقي بالمستشفيات وباقي قطاعات العمل من خلال النساء التي يتم استقدامهن للقيام بهذه الاعمال ...
الا اذا كان ان المقصود بالمنع من الاختلاط هو السعوديات فقط ...
اما باقي نساء العالم فهو جائز وحلال لهن الاختلاط بالمملكه ؟؟؟!!!
فتلك مصيبه اذن .. ولا تمت للدين الاسلامي بصله .
لان الدين لم يحلل شئ لجزء من الناس بينما يحرمه على اخرين ....
فالحرام حرام على جميع المسلمين .. والحلال حلال لجميع المسلمين !
اضافة الى ان الاختلاط واقع ولا يمكن القضاء عليه الا في حالة واحده وهي شبه مستحيله الا وهي ان يتم التفريق بين الرجال والنساء بالمملكه ويتم بناء سياج بينهما .
ولا اعتقد ان ذلك ممكن ...
فالاختلاط موجود بالمستشفيات والاسواق ومدن الملاهي وفي شتى نواحي الحياة .. ولم نرى عن ذلك الاختلاط أي نتائج سلبيه ....
بل ان الاختلاء المحرم موجود وبرضى وقناعه تامه حتى من قبل الذين يقفون ضد قيادة المرأة للسياره ...
فنجد ان المرأة تركب ومنذ الصباح مع السائق الذي هو من جنسية ربما حتى غير عربيه وقد يكون غير مسلم ايضا ويتجه بها الى اما عملها او لاى جهة اخرى السوق او الملاهي او لاحد قصور الافراح لحضور حفلات الزواج ..
. الغريب ان ذلك يتم بموافقة ولي الامر الذي قد يكون احد المعارضين لقيادة المرأء السياره !!!!!!!!
وقد لاتعود اليه الا في اخر النهار او بوقت متأخر من الليل ...
وقد يسافر ولى الامر . وتبقى الاسره برعاية هذا الاجنبي ...
كذلك وعند خروج الاسره كامله مع السائق لاي جهة كانت .. تبقى الخادمه او الخادمات بالمنزل مع رب البيت ولساعات طوال ..
اليس ذلك اختلاء محرم شرعا في كلتا الحالتين ... ؟؟!!!
ولماذا لم ينتج عنه ممارسة المراءة السعوديه الزنا والدعاره رغم توفر كل مسبباته الاختلاء المحرم مع اجنبي وبموافقة كافة افراد الاسره ؟؟؟
كذلك اختلاء الرجل مع نساء اجنبيات (الخادمات) بمنزله لاثالث لهما الا الشيطان أليس اختلاء محرم؟؟
وهو اسرع طريق للزنا والدعاره ؟
ومما تقدم ذكره يتضح للقارئ ان مؤيدي تلك الدعوات من السعوديين نوعان من الرجال ....
النوع الاول : وهم فئة من رجال العلم والمثقفين الذين لايحلو لهم ولا يحبذون ان يكون هناك وعي وتقدم ورقي بالمجتمع السعودي بالجنسين رجالا ونساء ..
وخشيتهم ان يخرج الناس من تحت عباءتهم ويخسرون وصايتهم عليهم .
. مما ينتج عنه خسرانهم لمواقعهم الواهيه كعش العنكبوت والتي نسجوها بهذه الطرق التي لاتمت للحقيقه بصله ...
وهو مفهوم الاختلاط وما سينتج عنه من زنا ودعاره وفساد للاخلاق ..
وكأن المرأة السعوديه بهذا القدر من الانحطاط . فما ان تجد الفرصه للخروج او الاختلاط حتى تزني وترتكب المعاصي .
. متناسين ان من يتكلمون عنها هي الام والاخت والزوجه .
. وهي موقع ثقه كامله من قبل افراد اسرتها .
والنوع الثاني: هم فئه من عامة الشعب الذي سلم عقله وتفكيره وانقاد مطاعا لما يقوله لهم الفئة الاولى دون ادنى تفكير .!!.
وهم ربما السبب وراء وجود وبقاء الفئه الاولى من هذا النوع .....
اذن نستنتج ان مقولة الاختلاط هو اول الطريق للدعاره وزنا المراءة السعوديه منتفيه ...
كما ان هذه الدعوه لن تقضي على الاختلاط الذي سيبقى وباضرار اكبر فعلا ..
كذلك الاختلاء المحرم شرعا هو احد نتائج عدم اعطاء المراءة حق القيادة .
. وهو اختلاء اثبت ان المرأة السعوديه فعلا اهلا للثقه اينما وجدت حتى لو كانت برفقة رجل اجنبي لوحدهما ... كما يحدث مع السائــــق الخــاص !!!!!
(((( الخـــــــــــــــــــــــــــــــــلاصه))))
رغم كل ماتقد فأنا لم ادعو لاي من تلك الحقوق التي اخذت حقها كاملا من المطالبه والحوارات والنقاش بين كل طبقات الشعب السعودي ....
مأنا بصدد الدعوة له هو حق من حقوق المرأة ليس فيه اختلاط ولا اختلاء ولن ينتج عنه دعاره او زنا للمرأة :
الا وهو متى تتم مساواة المرأة بالرجل من حيث حقوق منح الاراضي السكنيه . والحصول على قرض اعمار من البنك العقارى ؟؟؟
الجميع يعلم ان المرأة لايحق لها ان تتقدم بطلب منحة ارض الا في حالات انسانيه بحته وكأنها صدقه الا وهي ان تكون اما ارمله او مطلقه ؟؟
يحق لها التقدم بطلب منحة ارض سكنيه ..
اما طلب القرض العقارى فلا توجد لدي معلومات عما اذا يحق للارمله او المطلقه الحصول عليه ..
اما طلب منحة ارض زراعيه فهذا لايمكن للمراءة باي حالة من الاحوال ...
أي ان المرأة لم تتمكن حتى من الحصول على حقوقها مساواة بالرجل بامور لاتتعارض مع الشرع ولا العادات والتقاليد ... وهو حق مسكوت عنه من الجميع ... وكل مايتم تداوله من حقوق هو قيادة السياره والاختلاط ؟؟!!!
(((الســــــــــــؤال)))
هل مساواة المرأة بالرجل بالمملكه العربيه السعوديه من حيث حقها بالحصول على منحة ارض سكنيه وزراعيه والحصول على القروض من البنوك التابعه للدوله محرم شرعا وسينتج عنه امور تخل بالدين وتؤدي الى الدعاره والزنا ؟؟؟
ام ان المجتمع السعودي وكما يشاع عنه انه مجتمع ذكوري يقف بطريق أي شئ من شأنه منح المرأة بعض الحقوق المساويه للرجل .
حتى لو لم تكن تتعارض مع الدين والعادات والتقاليد ؟؟
سؤال بحاجه لمن يجيب عليه ...والبسلام ..
ابو بندر//سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)