الشعب العراقي تسيد العالم الاسلامي والعالم اجمع في زمن امير المؤمنين علي(ع) حيث:-
- كانت احدى مدنه الا وهي الكوفة عاصمة الدولة الاسلامية المترامية الاطراف آنذاك.
- وحيث انتسابهم للدين الاسلامي الحنيف والذي هو سيد الاديان.
- وحيث ولايتهم لسيد الاولياء والاوصياء الا وهو امير المؤمنين علي(ع).
والعراقيون قبل السقوط وبُعيده بقليل – أي قبل الحكومة الامريكية حكومة بريمر- يتكلمون بأنهم اسياد الدنيا لما يحملوه من:- (شجاعة وايثار ووفاء وبطولات ورفض المذلة والهوان واعتناقهم لسيد الاديان الاسلام ولولائهم لاهل البيت (ع) وسيحتضنون عاصمة الامام المهدي(ع وعج) والخ من الصفات الحميدة)، وقد يفسر كلامهم لافتخارهم بما ذكرته من الصفات واعتزاهم بها وهو حقيقة.
ولكن هل بقي العراقيون (اسياد العالم) بعد تحكم بريمر عليهم وبعد ان سكتهم بواسطة ابرة مخدره "السيستاني العميل"، لان بريمر يذكر في كتابه "سنتي في العراق" بانه كانت بينه وبين السيستاني رسائل، ولا ادري هل الرسائل كانت "غرامية" ام كانت "سياسية بالمعنى"؟؟؟!!!، وسكوتهم على الدستور الامريكي لانه كتب بيد العملاء وهم لايكتبون الا ما يقال لهم او اتى للعراق جاهزا، وسكوتهم على وعلى و...، واخيرا اصبح العراقيون يذهبون لانتخاب العملاء(عملاء امريكا وايران) كما يذهبون لبيت الله او لزيارة اربعين الحسين(ع)!!!، وبانتخابهم للعملاء وهم يعلمون بعمالتهم اصبح العراقيون عملاء لانه:-
- تابع العميل عميلٌ مثله !!!.
- تابع العميل عميلٌ من حيث لايشعر!!!.
فسؤالي هو:- هل لا زال العراقيون يقولون:- نحن اسياد العالم ام نحن عملاء لامريكا وايران؟؟؟!!!.
والجواب واضح، وانا كعراقي ادعوا العراقيين لترك العملاء والتبرء من اعمالهم حتى تنتفي عمالتهم –أي العراقيين- ويعودوا لما كانوا عليه من سيادة العالم، ولاينسوا ان العراق عن قريبٍ سيكون عاصمة الدنيا بقيادة الامام المهدي (ع وعج) والعميل لايكون معه ابدا، فكونوا كباقي الوطنيين وانتخبوا الوطنيين..
التعليقات (0)