هل اصبحت حكومة ايران خطراً على السلم والامن العالمي؟

 هل تنجح حكومة ايران باشعال فتيل الفتنه الطائفيه بين المسلمين؟

كُلنا يعلم أن حكومة ايران آخر شئ في اهتماماتها حماية الاسلام والمسلمين شيعة وسنة ... فهاهي تضطهد مراجع شيعية مشهود لها بين الطائفه الشيعيه قبل السنية .. وتفرض عليهم الاقامة الجبريه حتى الموت وتعزلهم عن المجتمع والعالم في ايران ... وهاهي تسجن المخالفين لسياستها من الطائفة الشيعية والسنية وتحاكمهم باحكام لم يُنزل الله بها من سلطان

وتُعدم البعض منهم ...
وهاهي الحكومة الايرانية تُحارب المراجع الشيعيه العربية في العراق وتقصيهم عن المشهد السياسي والديني بشتى الوسائل ....هذا من جهة ..
من جهة اخرى هاهي حكومة ايران تستقطب كُل من يثير الفتن الطائفيه ويدعو للقتل من

الطائفتين السنية والشيعية وتؤمن لهم المكان الامن داخل ايران وخارجه بشتى اصقاع الارض وتمدهم بالمال وكل الوسائل المتاحه من قنوات فضائيه وانترنت وصحافة وحتى السلاح .. لبث الفتن الطائفية بين المذهبين السني والشيعي ..

وهاهي ايران تلوح بذراعها حزب الله في لبنان بافتعال فتنه طائفية .. كلما تم حشرها بالزاويه من قبل المجتمع الدولي .. والكل يعرف ان الحزب غير قادر على رفض ماتمليه عليه حكومة ايران .

.اولا :لولائه لولاية الفقيه .

. ثانياً : للدعم الذي يتلقاه من والي الفقيه ومن حكومة ايران ..الذي يقوم عليه الحزب وربما السبب الرئيسي في استمراره وبقائه كحزب ..
وهاهي تعبث بامن الخليج وتثير الفتن والقلاقل وعدم الاستقرار .

. في البحرين وما تم خلال الايام الماضيه من محاولات انقلابيه .. ومن قبلها ماحدث ويحدث في اليمن ودعمها ودفاعها عن فئة خرجت على حكومتهم  (الحوثيون) .

واخيراً وليس باخرها مايجري في دولة الكويت الشقيق الذي ينعم بديموقراطيه لايوجد لها مثيل بالوطن العربي ولا في ايران ..

الا ان اليد الخبيثه لحكومة ايران تدخلت ودفعت عملائها المأجورين الذين يعيشون على فتات ماترميه لهم  واخذوا يعبثون بهذا الامن والاستقرار ... واجزم ان الشعب الكويتي لم

يكن يعرف شيعي وسني ولا فوارق بينهما الا بعد تدخل الحكومه الايرانيه كما فعلت من قبل بالشعب العراقي الشقيق.
وهاهي حكومة ايران وبوجود اكثر من دليل تدعم القاعده في اليمن والصومال وافغانستان بل وحتى في العراق لتقوم بعمليات قتل الشيعه لاشعال فتيل الفتنه المذهبيه ..

كما انها هي السبب الرئيسي في الخلاف بين الاخوة الفلسطينيين .. وما يجري لهم من فرقه...........

وبما ان كل مايجري من محاولات لتغذية وبث الفتنه الطائفيه بالوطن العربي والاسلامي ماهو الا الاعيب تقوم بها ايران لكسب اهداف سياسيه داخلية وخارجيه ..

 وهي لعبة خبيثة قد تجلب الدمار للمنطقه كامله .. لذلك فان حكومة ايران تلعب بالنار وبمستقبل المنطقه كامله .. وهي فعلا اصبحت خطرا على المنطقه والعالم الاسلامي والسلم العالمي .
والسلام ........

ابو بندر //سعود عايد الرويلي...