هل اصبحت المراءة قادره على طرح المزيد من الافكاربكل جرأة
تطرقت امس الكاتبة الكويتية ابتهال الخطيب لعدة قضايا والقت بكل مالديها من آراء بشكل جريئ في برنامج بدون رقابة على شاشة قناة LBC اللبنانية, ما خلق ردود فعل من الغضب والحنق لدى المشاهدين.
ومما تطرقت اليه الكاتبة في حلقة الأمس ان مفاخذة الرضيعة امر جائز عند البخاري ومسلم وهما مراجع سنية كبيرة, كما هي موجودة لدى كتب المرجع الشيعي الخميني.
كما انها ذكرت انها تؤيد المجاهرة بالإلحاد كون ذلك حرية رأي واكدت انها تؤيد الكاتبة نادين البدير في تعدد الازواج,
واضافت انها تؤيد تجسيد شخصية الرسل وبخاصة محمد صلى الله عليه وسلم في فيلم سينمائي ليعرف الناس عن قرب هذه الشخصية الغائبة جسديا والحاضرة دينيا,
واكدت تأييدها زواج المثليين كون ذلك يندرج تحت الحرية الشخصية.
ومن ناحية اخرى قالت الخطيب انها لاتؤيد الدولة القائمة على الدين....
ولكنها تؤيد التي تقوم على رغبات واحتياجات الناس لانها تخدمهم وذلك يتحقق من خلال القانون المدني الموجود في تونس مثلاً لأن دخول الدين في الدولة يخلق أقليات وصراعات وعدم الاحساس بالامان كما هو موجود في بعض الدول الإسلامية.
وايدت تدريس الجنس في زمن الانترنت وتعارض المنع بأي شكل من الاشكال.
وفي مداخلة هاتفية لاحد أعضاء البرلمان الكويتي وهو النائب محمد هايف المطيري.. الا انها ردت عليه الخطيب بقولها هذا الرجل ملتحي ومتدين ولم يحلف على القرآن بل حلف على الدستور لأنه يتبع مصالحه وهو يعلم أن ذلك يخالف مذهبه السني .
وان كان فعلا قد حلف هذا العضو على الدستور فكان له من الافضل ان لايتداخل لان من بيته من زجاج لايحذف الناس بالطوب.. او كان الاولى به ان لاينتمي لحزب اسلامي ويحلف على الدستور!
وفي مداخلة اخرى للصحفي الكويتي حسين عبدالرحمن حيث قال هي مسكينة وتبحث عن الاثارة والافضل ان تتفرغ وتستريح في بيتها وهي تبحث عن قنابل وفرقعات لشد الاضواء اليها لانها تنتهج مقولة خالف تعرف!!!
. وردت عليه باقتداربقولها بأنها تتقبل كلامه لانه رأي شخصي .
عجبا تلك الكاتبه كانت افضل من المتداخلين واصدق منهم لانها عبرت عن رايها بكل صدق رغم اختلافي مع بعضه الا انني احترم رايها . واحترم صدقها ..
ومن الواقع يتضح ان من يخالف معتقداته وياتي بخلافها كما هو عضو البرلمان الاسلامي . كذلك الصحفي الذي حاول الحجر على راي الكاتبه والتي اعتقد انها استطاعت ان تصدق مع نفسها ومع الاخرين بينما هم ارادوا ان يكحلوها فاعموها ...!!
ابو بندر // سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)