هل استطاعت مدونات ايلاف من سحب البساط من تحت اقدام جريدة ايلاف ؟

هل استطاعت مدونات ايلاف سحب البساط من جريدة ايلاف

   ليس هناك لدينا خصوصا انا ارقام حقيقيه لاعداد زوار مدونات ايلاف اليومي ولا اعداد زوار جريدة ايلاف اليومي كذلك ...

ولكن ومن خلال متابعتي المستمره لكلا الموقعين . اكاد اجزم ان مدونات ايلاف قد تمكنت من سحب البساط من تحت اقدام جريدة ايلاف من حيث المتابعه .

وكذلك من حيث مايعرض على المدونات من مواضيع قد لاتكون اقل اهميه مما يعرض على الجريده..
بل وقد يصنف بعض ما يعرض من مواضبع بالمدونات بالافضل مما يعرض على الجريده من حيث الكتابه نصا وموضوعا فيما لو وضعت مقارنه بينهما ...وهذا مانتمى حدوثه ولو كل شهر وليس اسبوعيا ..
اضافة الى التنوع الكبير فيما بين المواضيع المطروحه على المدونات التي قد يجد فيها القارئ مايطفئ ظمأه ولكافة المشارب وتنوعها .. فنجد ان هناك المدونين من كل الديانات والافكار والمعتقدات .

فهاهي المدونات تستقطب اكثر من ثلاثة الاف ومائتان واثنا عشر مدونا الى تاريخ نشر هذا الموضوع..  بجميع التخصصات بل منهم من له باع طويل في الصحافه والثقافه والشعر والفن .
حتى اننا اصبحنا نجد من بين المدونين اخوة معروفين على المستوى العربي وكتابا بالصحف المحليه باوطانهم اتوا الى المدونات ليعرضوا مايكتبون ..
ربما لما تتمتع به مدونات ايلاف من حريه كامله ومطلقه للكاتب ليعرض مايكتب دون رقيب يمنع او يحذف بعض مما يكتب ويريد ايصاله .

فهل نسمع او نقرأ قريبا خبرا بجريدة ايلاف او مدوناتها تكريما لاولئك العاملين خلف الكواليس بمدونات ايلاف الذين تمكنوا من الوصول بها الى هذا المستوى وهم فعلا اهل لذلك ...

وهل نرى بعض مما يكتبه الاخوه المدونين معروضا على الصفحه الرئيسيه لجريدة ايلاف وهناك فعلا مواضيع وكتابا يستحقون ان تعرض كتاباتهم على ايلاف الجريده . ولو بشكل اسبوعي وان كنت ارى ان يكون هناك موضوع يومي مختار من المدونات على الصفحه الرئيسيه لجريدة ايلاف ..

ليكون هناك اتصال ومواصلة بين الجريده والمدونات . وبين كتاب الجريده والمدونين لتعم الفائده ...

هذا مانتمناه علما انه قد تم الاشاره الى هذا الطلب لاكثر من مره من قبل الكثير من الاخوه المدونين الا انه لم يتم النظر بذلك . ولا حتى الاجابه عليه للاسف ... اقدم شكرى للاخوه العاملين خلف الكواليس بمدونات ايلاف واقول لهم هنئا لكم بهذا النجاح والتفوق والى الامام وللجميع تحياتي ......

ابو بندر // سعود عايد الرويلي