مواضيع اليوم

هل ارهقتك الحياة ؟

bilal ghopary

2010-06-24 23:48:49

0

من منا لم ترهقة الحياة ؟ سؤال سألت نفسى لعلنى اجد الاجابة التى تريحنى مما ارة منذ ان استقريت فى مصرنا الحبيبة وهى نعمة من الله علينا بها ولا يعرف كثيرا نعمة مصر العظيمة بشعبها والعظيمة بطقسها والعظيمة بفقرها وغناها وبنظافة شوارعها وايضا بما يلقى بها من قاذورات
نلطخها ونلوثها بانفسنا ولا اعرف سبب لذلك الا اننا اعتدنا الاشياء الغلط دائما فرغم اننا نعرف جبدا ان اى ورقة نلقى بها فى الشارع سوف تشوهة منظر الشارع ورغم ذلك نرميها نرمى زبالتنا من الشبابيك والبلكونات رغم اننا نعرف اننا نلطخ النعمة التى من الله علينا بها فهناك بلدان تفتقد اشياء كثيرة لدينا وتتمنى ولو لحظة واحدة فى طقس مثل طقس مصر وجمال وروعة شواطئها وانهارها ونيلها العظيم
نشوة وجة بلدنا تلك الهبة التى وهبنا الله بها ولا نعرف مقدارها
لقد خرجت قليلا عن الموضوع الذى اردت ان اكتب فية ولكنى اعود
ان الانسان دائما يواجة كثير من الازمات التى تجعلة يفكر فى عمل اشياء كثيرة قد يندم عليها مستقبلا رغم ان الحلول كثيرة واهمها
1 - يفكر فى النعم التى من الله علينا بها
2 - لايندم
3 - يبحث ماذا تعلم من الحياة
4 - يجلس مع نفسة ويفكر جيدا ودون تهور فى حل مشكلتة بعد الابتعاد عن مكان تواجدها
لاتندم

لا تندم على اهتمام صادق اعطيته لمن لم يقدره
فهذا افضل من ان تندم على انك منعت هذا الاهتمام عن شخص كان يحتاجه

 

لا تندم على وقت ضاع من عمرك فى تجربة تعلمت منها درسا مفيدا
فهذا افضل من ان تندم على ضياع عمرك كله دون ان تتعلم شىء

لا تندم على جرح كرامتك محاولا استعادة علاقة انسانية رفض الطرف الاخر اصلاحها
فهذا افضل من ان تندم على علاقة كنت انت السبب فى خسارتها

لا تندم على فرصة صنعت فيها الخير لشخص رده لك شرا
فهذا افضل من ان تندم على فرصة ضاعت لم تصنع فيها خيرا

لا تندم على غفران منحته من قلبك لمن اساء اليك بشدة فهذا
افضل من ان تندم على اساءة فعلتها انت فى حق شخص و لم يغفرها لك


لقد تعلمت
ليست المشكلة أن تخطــىء ، حتى لوكان خطئك جسيما
وليست الميزة أن تعترف بالخطـــأ وتتقبل النصح .. إنمـا
العمل الجبــار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعـــــــــــــود
للخطـــــــأ أبــدا


أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا
من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بهـــا

لاتقف كثيرا عند أخطــــــاء ماضيك .. لأنها ستحيل حاضرك
جحيمــا ، ومستقبلك حطامــا .. يكفيك منها وقفة اعتبـــار
تعطيك دفعة جديــدة في طريــــق الحق والصواب

لا تتخيّـل كل النــاس ملائكة فتنهار احلامك .. ولاتجعل ثقتك
بهم عميـــاء .. لأنك ستبكي يومـــا على سذاجتك ..

كثيرة هي الأوهــــــــــــــام التي تدمرنا ولا سيما حين ندرك
حقيقة من يحبنـــا ومن يتسلى بنــــا

كن شامخــا في تواضعك ، ومتواضعــا في شموخك ...
فتلك واحــدة من صفات العظمــــــــــــــاء

إذا كان لك قلب رقيــق كالـــــورد ..
وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ ..
ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر ..
وعقــل كبير كالسمــــــــاء ..
فأنت من صنّاع الأمجـــــــــــــــاد

لاتوجد كلمة أجمل في بيــان قدرة الإرادة من كلمة للإمام
علي عليه الســلام يقول فيها :
ماضعف بدن عما قويت عليــه

هل ارهقتك الديون ؟
ادعو هذا الدعاء
اللهم مالك الملك
تؤتى الملك لمن تشاء
وتنزع الملك ممن تشاء
وتعز من تشاء
وتذل من تشاء
بيدك الخير
انك على كل شىء قدير
رحمان الدنيا والاخرة
تعطيهما من تشاء
وتمنع منهما من تشاء
ارحمنى رحمة
تغنينى بها عن رحمة من سواك
هل شعرت ان حظك سىء
أقراء هذة القصة
سنة تغلب فيها الحظ الحسن

فى ليلة رأس السنة ، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه ، وأمسك بقلمه ، وكتب : (( فى السنة الماضية ، أجريت عملية ازالة المرارة ولازمت الفراش عدة شهور ، وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتى المهمة فى دار النشر الكبرى التى ظللت أعمل بها ثلاثين عاما ، وتوفى والدى ، ورسب ابنى فى بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب اصابته فى حادث سيارة )) ، وفى نهاية الصفحة كتب : (( يا لها من سنة سيئة ! (( .

ودخلت زوجته غرفة مكتبه ، ولاحظت شروده ، فأقتربت منه ، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب ، فتركت الغرفة بهدوء . وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى ، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التى سبق أن كتبها زوجها .

وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها : (( فى السنة الماضية ، شفيت من الآم المرارة التى عذبتك سنوات طويلة . وبلغت الستين وانت فى تمام الصحة وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد ان تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم . وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير ان يسبب لأحد أى متاعب ، وتوفى فى هدوء بغير ان يتألم . ونجا ابنك من الموت فى حادث السيارة وشفى بغير أيه عاهات او مضاعفات

وختمت الزوجة عبارتها قائلة : (( يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيئ !! (( .
اتمنى ان اكون قدمت جزء مما يجول فى خاطرى حتى يحس البشر بنعمة الحياة حتى لو كانت نعمة فى شكل مشكلة لم ندرى حاجتنا اليها




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات