بسم لله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

منتديات أبواب القطيف الثقافية
طبعاً الموضوع جريء و حساس و نراه كثيراً في حياتنا العلمية و العملية و لكن لا حياة لمن تنادى
نأتي لنقاش الموضوع بهدوء و رزانه و إتزان
الموضوع : شغلة الأستاذية أصبحت وظيفة من لا يجد وظيفة ؟ و للأسف أصبحت شغلة أصحاب النسب الضعيفة و أصحاب المشاكل و المنعدمين أخلاقياً.
في زمن إنعدمت فيه القيم و الأخلاقيات و أصبح مربوا الأجيال هم من يحتاجون الى تربية و توعية و تهذيب النفس
زمن أصبح خبلاء ( لفظة تعبيرية خفيفة لكي لا نزيد في عمق المشكلة ) المنطقة و سفهائها هم من يشار لهم بالبنان و الإحترام
سين سؤال : أين ذهبت المقولة التالية لأمير الشعراء ( أحمد شوقي )
قم للمعلم - لأحمد شوقي
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخـرَجـتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَـدَيـتَـهُ الـنـورَ المُبينَ سَبيلا
أعتذر عن الإسهاب و لكن للأسف أصبحت هذه الكلمات القوية فقط للمنظرة و الحفظ و التكرار بغير وعي
نعم تكرار من غير وعي و فهم للأسف .
الأسباب التي دفعتني لقول ذالك :
أولاً : ليس جميع الآباء متعلمين و عليهم من الظاهر فالمعلم شخصية قوية و يستحق الإحترام و التعظيم و لكن الزمان يختلف و من كان معلماً على زمنكم فهو على زماننا مجرد نكرة
ثانياً : طيبة و سذاجة عقول بعض الناس والذي نجده مباشرة يصف مع الأستاذ الفلاني ضذ إبنه بدون فهم المشكلة و كيف حدثت المشكلة
همسة : طبعاً يشهد الله موضوعي هذا ليس تنزيل من قيمة المعلم لا و الله و يوجد هناك الكثير من المعلمين بلسم ينحط على الجرح يبرى.
و لكن المشكلة باتت واضحة و جلية لكل ناظر حتى أن الشخص يشعر بالأسى و هو يحترم من لا يستحق الإحترام.
ايضاً لكل قاعدة شواد فبعض الناس قد يكون سفيهاً في بداية حياته و من ثم حين يصبح معلماً يقتنع بوظيفته و يحسن من شخصيته و هذا لابد لنا من إحترامه.
( يفهم مغزى و معنى كلمة شرف المهنة )
و لكني هنا اتكلم عن اغلب المشاكل يلي اصادفها حين ذهابي الى معارفي في وزارة التعليم
مثل
المعلم الفلاني إغتصب إبن العائلة الفلانية و تم نقله نقلاً تأدبياً و إذا كان مدعوم يتم تلفيق الأمر و إخفائه تماماً و يستمر المعلم بالحظور بكل قوة عيون أمام الجميع.
أحب أن أسوق لكم هنا قصة حدث منذً ذهر حين كنت في المتوسطة و لا زالت تتكرر حتى يومنا هذا
طبعاً هذه مجرد عينة و ليس تعميماً ( فالنظره الساحقه لا يعمم أبداً  )
اذكر مدرستنا كانت بيت صغير و الآن توهم دمجوها في مدرسة إبتدائية حكومية
المهم كان هناك استاذ سني على ما أذكر كان اسمه أستاذ : مُصلح .
كان مسؤل عن قسم المختبرات و كان يقع على سطح المبنى و طلب من احد الطلاب أن يساعده في تنظيف الغرفة و من ثم قام بإغلاق باب الغرفة و أغلق فم الفتى و اغتصبه .
و بالمصادفه كان هناك أثنان من الأستاذية من منطق الجش أحدهما أستاذ عبد الله مدرس التاريخ و الآخر أستاذ عبد العزيز مدرس مادة الجغرافيا ( الله يذكرهم بالخير من جد نعم الأستاذية)
المهم كانوا مارين علينا غرفة الفنية لانه كان عندنا ورشة صبغ و ألوان ذات رائحة كريهة
و حين خروجهم سمعوا صوت خفيف مريب و كانت تلك تأوئهات الفتى
فظرب استاد التاريخ الباب و لكن اصبح المكان فجاة صخة و شك الرجال و كسر الباب و شاف الطامة الكبرى
و طبعا ما قدر يملك اعصابه في لحظة غضب و أخذ يظرب مصلح ( أسقطت عن اسمه لقب أستاذ متعمداً لأنه من يفعل فعلته الشنيعة لا يستحق هذا اللقب الطاهر ) ظرباً مبرحا حتى سال دمه
لكن المسخرة ما حصل في يوم الآخر بعد أن قدمت لمدرسة في ذالك الإمعة المسمى بالمعلم شكوى تأديبية رجع مصلح و معه مائدة طعام كبيرة
ليرشي المعلمين ويراشيهم و يقربهم له و لكن و لله الحمد رفض الجميع التناول من طعام ذالك القذر.
و بعد إدخال عدة واسطات تم نقله نقل تأديبي فقط و حقيقة كان النقل لصالحه لأنه الواسطه تبعه قربته الى منزله بدل أن تبعده
أسف على الإسهاب و لكن الموضوع جدا جدا حساس
و أردت أن أتناوله بطريقة سهلة مميزة ليكون الحوار نافعاً بإذن الله .
أتمنى أن أكون وفقت في الطرح
أخوكم / غبار النجوم

منتديات أبواب القطيف الثقافية