لم يعد خافياً على الشعب العراقي حجم التدخل الأيراني بشؤون العراق : الداخلية والخارجية - السياسية والأجتماعية - خلال العشر سنين العجاف المنصرمة التي مرت عليه وعاشها ولازال يعيش تحت وطئتها ! منذ سقوط النظام البعثي ولحد الآن ، كما لم تعد الأمور تخفى على الشعب ! من أن هناك أجندة وأيدي خفية ممهدة لسلطة أيران وتعمل لصالح حكومة أيران في العراق ، وأصبحت هذه الأمور تزداد وضوحاً يوماً بعد يوم !! خاصة وأن هناك تصريحات خجولة لبعض " الشخوص " و " التوجهات الأسلامية " تَظْهَر بين الفينةِ والفينة : تُعْلِنْ ولائها صراحةً " للولي الفقيه " ، من جهة أخرى : يعلم كل العراقيين بدءً من الرموز والعناوين والشخصيات السياسية والأجتماعية والدينية وأنتهاءً بباقي شرائح وطبقات المجتمع العراقي : أنه مامن روابط تجمع بين الشعب العراقي وبين الشعب الأيراني أكثر من الروابط " الأسلامية " والروابط " الجغرافية " بأعتبارهما دَوْلتَيْنْ أسلامِيَّتَينْ مُتَجاوِرَتَينْ ليس أكثر ، وليس ماتُعْلِنُهُ بعض المؤسسات الأعلامية المعروفة بإنتمائها لنفس تلك ( الشِخوصْ والتَوَجُهات المُوالية لأيران ) من أن الروابط العقيدية ( الشيعية ) الموجودة والمُجْتَمِعْة بين الشَعْبَينْ هي أكثر من كونها مُجَرّد أرتباط إسلامي ،! مما أوْحى لبعض فئات المجتمع العراقي " الشيعية " الساذجة ( كما أعلنها بعضهم صراحة ) من أن أيران بالنسبة للشعب العراقي : هي أكثر من كونها مجرد دولة أسلامية جارة للعراق !! بل هي حامي حمى المذهب " الجعفري " والشيعة في العالم الأسلامي ، أي أن هذه التوجهات وهذا الأعلام " التَبَعي " قد نَجَحَ بِحِدود كبيرة في تسويق هذا الفهم وهذا التَصَوّر وَزَرْعَهُ في أذهان المجتمع الشيعي الساذَجْ !! حتى وصل الأمر في بعض الأحيان الى مغالات هذا المجتمع بهذا الظن الى مستوى " الأعتقاد " بهذه الصورة العقيدية المزورة المشوهة ، فكان من نجاحات هذه الفكرة " المُصًنَّعة " و " المُصَدَّرة " خصيصاً لشيعة العراق ! وبعد تمريرها عليه !! " صُهِرَ " الجانب " القومي الفارسي " وذُوِبَ بهذا " الفهم " وهذه " الصورة المشبوهة " لتتم آخر عملية " إنتاجية " مُجَهَّزَة مَكْسَوَّة بِحُلَّة أسلامية جديدة لِيَتِمَّ تسويقها للعراق : بَعْدَ رَفْع وإقصاء " قومِيَّة هؤلاء " الشيعة " و " عِراقِيَّتَهم " وبعد أن كانت " عُروبِيَّتَهُمْ " من أهم الحواجز وأكثرها صلابة بوجه هذا المشروع " التفريسي " مشروع ( تفريس شيعة العراق ولو على مستوى الولاء لأيران ) ، بوجود هذه الحقيقة - الملحوظة الملموسة المحسوسة - في واقع المجتمع العراقي وبما لا يستطيع مَعَهُ - المُشَكِكْونْ - والمُعْتَرِضوْنْ - والمُبَرِرونْ - من أيجاد أي من المُبَرِرْات والأعذار ! لا مبرر إسلامي ولا سياسي لدفع هذه الظاهرة المُتفشِّية ، خصوصاً وأن صورة حقيقة هذا الولاء !! قد إتَضَحتْ وبانَتْ وأُفْصِحَ عنها بشكل أكْثَر للعامة ! خلال التظاهرات التي أقيمت في بعض مناطق الجنوب العراقي في مدينة الناصرية وغيرها من المدن بمناسبة " يوم القدس " تحديداً قبل أيام عندما رَفَعَت بعض التوجهات والعناوين مثل : منظمة بدر وميليشيا مايسمى عصائب الحق صور ( الخميني وخامنائي ) وهي تنادي بأسْمَهُما في الشارع العراقي العام !! معلنةً ولائها " للولي الفقيه " فضلاً عن وجود نفس الصور لنفس الرموز الأيرانية وهي تملأ شوارع وأعمدة وجسور مدن محافظات الوسط والجنوب !! في مدينة النجف الأشرف والحلة وكربلاء والديوانية والسماوة ووووو وإنتهاءً بمدينة البصرة .... فهل أصبح العراق : ضيعة أيرانية تتصرف بها ايران كيف تشاء ؟ أم هي إستمرار بالمحاولات " لتدجين " ماتبقى من هذا الشعب و "تطبيعه " على التعايش مع هذه الظاهرة حتى يتعاطف ويتعاطى أكثر مع ايران وحكومة ايران مستقبلاً ؟
ضمن صيرورة الشعب وتوافقه مهما حصل من تدخل لأيران في العراق ! وتَقَبُل مهما لاحَظَتْ الطائفة الغالبة هذا الأمر ! فإنه مشروع سَبَقْ وتَم تأمينَه " مُجْتَمَعِيَّاً " وباتَ أمْرٌ مُسَوَغ ومقبول لدى أكبر وأكثر طائفة تحكم البلاد .
إننا لَسْنا ضِدَ تَوَجُه الأنسان وعقيدته " الفكرية " أو " الدينية " الشخصية !! فهذا أمرٌ مكفول وحق من حقوق الأنسان المؤمنة شَرْعِيَّاً فيما إذا كان هذا الحق والأتباع ! إتباع حقيقي نابع من فهم فكري معين أو إتباع و " تقليد " فقهي حقيقي من صلب العقيدة الأسلامية ، لكننا ضِدَ هذا الأُنموذَج : كفكرة تخريبية " مُؤدْلَجَة " أكثر مِنْها عقيدة دينية أو فكرية مباحة ، هذا الفكر الذي يدعو بعض الجماعات والأفراد الى الأنْسِلاخ عن لُغَتَهُم وقوْمِيَتَهُم وعروبِيَّتَهُم بكل بساطة ! والتَخَلي عن وطَنَهم ووطنيتهم وأخلاقَهم وتأريخَهم وحضارتَهم ، والتنازُل عن دينَهُم وموروثاتَهُم الأجتماعية ، والأبتِعاد عن إنتِمائَهُم الأسلامي لهذه الأمة وعقائدها ومبادِئها السامية ، إنها أُنموذَج حَيْ وواقع موجود " دخيل "على الشعب العراقي والمجتمع الشيعي ، أنها إن دَلَّتْ دلائل وعَبَّرَت عَنْهَ شروحات !! فهي تدل وتعبر وتشرح بصور وأشكال عديدة مرئية مُتابَعة واضِحة كما في صِوَرَها الفِعلية الحاصلة يومياً المُعاشة الملاحظة في الساحة السياسية والأجتماعية والمحلية الداخلية للعراق !! ليست أكثر من أيدي مُتَلَبِسة مُتَخَفِية وأجندة عاملة زُرِعَت في داخل المجتمع العراقي من أجل تدميره .
أن هذا المشروع من جانب ! إستطاع أن يتناغم ويتماشى بتماهيه : مع السيطرة الروحية لرموز المؤسسة الدينية الأجنبية ومشروعها الطويل في العراق ، فلم تصدر هذه المؤسسة على مدى السنين العجاف في أبسط تكاليفها وواجباتها ومسؤولياتها الشرعية أن تسجل موقفاً وطنياً أو أخلاقياً أو أنسانياً أو تأريخياً أمام هذا المد التوسعي المدمر ..... ولم تعترض أو تتحرك قيد أنملة لمواجهة المشروع الأقليمي الأيراني وتدخلها السافر بشؤون العراق من جانب آخر ، بل أن المُلاحِظْ والمُتَتَبِعْ لمواقف هذه المؤسسة وصمتها المطبق ! سيعلم فوراً : أن هناك توافق وتقارب بوجهات النظر بين هذه المؤسسة وبين الولي الفقيه !! وكيف لايكون هناك إتفاق وتوافق وتقارب بين الجهتين ؟ بل وحتى تظامن طالما أن الجهتين من قومية واحدة يجمعهما أهداف وغايات واحدة كلاهما دخيلة على العراق وشعب العراق .
صفاء الهندي
التعليقات (23)
1 - saad_azawi2002@yahoo.com
سعد العزاوي - 2013-08-04 22:38:58
الادهى من ذلك أنه في محافظاتنا الجنوبيه عندما تريدين الاستدلال على عنوان تجد من يدلك عليه وبدلاله نقطه داله معروفه الا وهي مقر الاستخبارات الايرانيه هل شاهدت عهر اكثر من ذلك
2 - heminsuly@yahoo.com
هيمن صلاح الدين - 2013-08-04 23:20:40
لقد اصبت كبد الحقيقة يا صفاء، احب ان اضيف الى ما ذكرته، ان الايرانيين واهمون وكذلك اتباعهم في العراق عندما يتصورون ان الشعب العراقي العظيم سينسى حرب الثمان سنوات، تلك الحرب التي كانت حتمية تأريخية، وليس كما يحاول هؤلاء العملاء تصويرها على انها نتيجة مزاج شخصي لصدام. يوما بعد يوم يتكشف لنا الدور الايراني والعنجهية الفارسية والمحاولات الاستعمارية للسيطرة على الخليج العربي والشام بعد ان احكموا سيطرتهم على العراق من خلال فيلق غدر و عصائب اهل الحق اضافة الى حكومة العميل المالكي وحزب الدعوة. الفرس الذين اسلموا تحت ظلال السيوف ظلوا يورثون حقدهم الدفين على الاسلام والعروبة لاجيالهم، ولم تكفهم منازلة القادسية الثانية التي جعلت الخميني يعترف بتجرع سم الهزيمة والموافقة على وقف اطلاق النار بعد ان فشلت الهجمة الخمينية من احتلال ارض الرافدين ذريعة لتحرير القدس، تلك الذريعة التي دفع فيها الشباب المغرر بهم بمفاتيح الجنة المزعومة ثمنها. ايران الساسانية والشاهنشاهية هي نفسها ايران الخمينية، لكن ايران الخمينية تبقى اكثر دهاء من سابقاتها لانها تستغل الدين والطائفة وتغرر بالطبقة المسحوقة من الشعوب العربية من اهل الشيعة لتسوقهم الى اهدافها. للاسف الشديد الجهل هو سبب العلة واسألوا المطبرين واهل اللطميات تجدون عندهم العجب، فهل بأمكان احد منافسة الجهلة في جهلهم؟
3 - انتم تكذبون وانتم تعلمون بذلك
اثير - 2013-08-05 02:52:45
انا علماني اكره ولاية الفقيه(ولاية السفيه) ولكن الحقيقة انكم مجموعة بعثيين تتسترون بحقوق الانسان وتدخل ايران الذي ارفضه والذي تبالغون فيه انتم ولا تاتون ابدا على ذكر التدخل دول سنية بالشان العراقي وتصورون صدام الذي هو اقذر دكتاتور في العصر الحديث على انه قائد ضرورة ولكن ببعض الهفوات الصغيرة. الشيعة اغبياء لانهم يعادون الغرب بدل ان يعادوك وشيعة العراق خصوصا لانهم لا ينفصلون عنكم وعن عنجهيتكم وتصوركم بانكم الفئة (الافهم) والتي يجب ان تحكم العراق وتفرض رؤئ سياسية قومية شمولية بائسة ومناهج تعليمية سنية طائفية. هل ابشركم بشيء: لقد ولى زمن تسلطكم وتخلفكم وسيولي زمن ولاية السفيه ولا يصح الا الصحيح.
4 - بغداد العراق
حسين - 2013-08-05 07:05:11
انا اؤمن ان الانسان حر في اختيار الدين او المذهب الذي يريده او يرضى به، ولكن العزف على وتر ايران بهذه الطريقة له مدلول واحد كما تقول الكاتبة وتؤكد (إننا) اي انها تتكلم باس تنظيم او مجموعة، ومن خلال كلامها وعدم الاشارة الى ما تفعله القاعدة والمتحالفين معها من البعثيين. اعتقد بل اجزم ان الكاتبة بعثية وتكره الشعب العراقي ولا ترى حق الحياة (يمكن الاستدلال من كتابتها) الا لبني مذهبها من ال(ويلاد) والبعثيين والمجرمين الذين عاثوا في العراق قتلا وتدميرا في زمن صنمهم المعدوم.
5 - safi@hotmail.com
علي صفاء - 2013-08-05 08:36:22
بغض النظر عن إتفاقي مع الكاتبة أو إختلافي معها في بعض النقاط التي أوردتها في مدونتها, لكنها على الأقل تستحق التحية لصراحتها في التعبير عن رأيها في الأغلبية من الشعب العراقي. هذا هو بيت القصيد, الشيعة في نظر السنة العرب و البعثيين السنة ليسوا أكثر من قطيع يساق إلى محارق الحروب كما في حرب الثمان سنوات التي كانت حرب الطغمة السنية العربية المسبتدة في العراق ضد إيران الخميني خدمة لدول الخليج و أميركا و الدول الغربية و إسرائيل, و أعلم مسبقاً أن هناك من سيقول أن قولي هذا كليشة عفا عليها الزمن و أسطوانة مشروخة. السنة العرب في العراق لم يحاربوا إيران كما يدعون , بل أنهم كانوا يدفعون بشباب شيعة العراق ليقتلوا في جبهات القتال فيما الويلاد على حد قول أحد المعلقين أعلاه كانو يخدمون في أجهزة الأمن و المخابرات و الإستخبارات و الحرس الخاص مضطهدين الشعب العراقي من كرد و شيعة. السنة العرب كانو يشكلون غالبية ضباط الجيش من عينة عبد القادر الجنابي الذي أدين في مانشستر بإغتصاب فتى قاصر أو دانيال فينو غالفان المسجون في المغرب لإغتصابه أطفال مغاربة و هو أيضا ضابط عراقي سابق كما في الروابط أدناه http://www.alquds.co.uk/?p=51998 http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=110842#axzz2aMi0zai3 صدام بغباءه المعهود أنتج أجيال عراقية تتعاطف مع الثقافة الإيرانية و نمط الحياة الإيرانية و تمتلك علاقات إجتماعية متينة في المجتمع الإيراني و ليس في هذا كله من ضرر, و لكن سياسته الرعناء و بتأييد من السنة العرب فتحت أبواب العراق لإيران عن طريق العراقيين العائدين من إيران . لن نحارب إيران نيابة عنك الخليج يا أيتها المدونة العزيزة. أنا بعيد عن الدين و المذهب و لكني أرى في إيران جارة يسوؤني ما يسوؤها و قد يسعدني تقدمها و لا يسعدني ضغطها بإتجاه الإسلاموية السياسية في العراق و غير العراق.
6 - رد على الأخ حسين
صفاء الهندي - 2013-08-05 22:02:54
اولاً أخي نحن تناولنا حالة لظاهرة معينة موجودة فعلاياً بدأت تتفشى بالمجتمع العراقي الشيعي أي ( أننا خصصنا مقالة بهذا الخصوص ) مما يعني أننا لم نتناول باقي القضايا والملاحم المدمرة التي تقودها أحزاب وتكتلات وتوجهات وأفكار سنية قاعدية وشيعية على السواء ... والتي ضحيتها بكل الأحوال هو الشعب العراقي المظلوم . ثانياً : نحن نعلم أننا كلما ضغطنا على الجرح أكثر !! كلما تألم التابعين وتوجعوا أكثر ... لذلك أصبحت التهم التي توجهونها لنا : بأننا بعثية أو من اتباع صدام أو قاعدة أو وهابية وغيرها من التهم الجاهزة !! أمر تعودنا عليه ... وإن دل هذا فهو يدل على فراغكم وعجزكم عن التبرير لهذا الظاهرة التي أخذت تسري بعروقكم بتبعيتكم لأيران وغيرها على حساب وطنكم ودينكم وأنسانيتكم ... أحترامي .
7 - رد على اثير
صفاء الهندي - 2013-08-05 22:13:54
الاخ اثير مع احترامي لرأيكم :: نحن لايهمنا لاصدام ولا غيره ... وأحيطك علماً اذا كان صدام قد أجرم بحق الشعب العراقي بالزي ( الزيتوني ) العسكري ... فإن هؤلاء الحكام الآن يحكمون ويجرمون مع الشعب العراقي بأسم ( العمامة ) ومن هنا نحن لم ندافع عن جهة معينة دون أخرى !! لأن أنتمائنا هو فقط وفقط للعراق وأننا لسنا مدافعين عن حقوق الأنسان ... لأنه لاوجود لشيء أسمه حقوق الأنسان في العراق أساساً سواء في زمن الطاغية أو في زمن العمامة وأننا نتعامل ونتعاطى فقط ممن هم عراقيون أحرار همهم فقط العراق ومصلحة العراق بغض النظر عن الأثنية أو العرق أو الأنتماآت الأخرى ... أما ان مسئلة التعاون مع الغرب ! فأسمح لي أن اقول لك أنت قديم لأن ريحة العمالة للغرب وجيفتها فاحة منذ سنين وليس الآن ، ويجب أن تتأكد أن لا الغرب يريد مصلحتك ولا الأسلاموية .... أحترامي
8 - رد على علي صفاء
صفاء الهندي - 2013-08-05 22:20:48
الأخ الكريم علي صفاء لكم مني كل الأحترام على رأيكم الذي يختزل في ضمائر كل الشرفاء العراقيين .... لأنه أم الحقيقة ، خالص احترامي
9 - رد على سعد العزاوي
صفاء الهندي - 2013-08-05 22:22:33
هذه حقيقة من آلاف الحقائق الموجودة الآن في العراق التي لازال يرفض تصديقها الآخرين رغم وضوحها ... أحترامي لكم ولرأيكم
10 - رد على هيمن صلاح
صفاء الهندي - 2013-08-05 22:25:50
شكرا لكم على صراحتكم ورأيكم الكريم فهو عين الواقع ... أحترامي
11 - العراقي الدي تتحثين عنه
اين هدا الشعب - 2013-08-05 23:59:24
هل هو في رمادي ام في راوة ام في عانه او تكريت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
12 - heminsuly@yahoo.com
هيمن صلاح الدين - 2013-08-06 00:55:22
للتأريخ، ولاني كنت من اشد معارضي صدام حسين، احب ان اعترف، بتأثري الشديد للشجاعة التي ابداها امام جلاديه وامام حبل المشنقة. كنت، كبقية الكورد اود ان اراه يتمرغل على احذية جلاديه، يتوسل بهم ليشفقوا به، او ان يبدي على الاقل خوفا مبررا طبيعيا لاي انسان يقف امام لحظة الحقيقة، امام الموت، لكنه خيب ظني وظن اعدائه، كان شجاعا، وكان صلبا، ورفض حتى ان تعصب عيناه بينما كان جلادوه ملثمون، ويالسخرية الاقدار! كان رجلا شجاعا حقا وقد تأثرت كثيرا لاني من امة تحترم الشجعان.
13 - موافقة
عباس فضل - 2013-08-06 01:10:52
اريد اتزوجك زواج متعة .موافقة .
14 - الى الاخت صفاء
اثير - 2013-08-06 04:33:50
اسف لانني لم اكن واضحا بما يكفي, رغم تحفظي على بعض ما تناولته مقالتك الا انك لست المقصودة بتعليقي السابق وانما بعض المعلقين في هذه الصفحة ولهذا استخدمت ضمير الجمع المخاطب (كم) فيما كتبت.
15 - رد على رد
حسين - 2013-08-06 08:37:42
سيدتي تقولين في ردك انك تناقشين موضوعا واحدا هو التدخل الايراني... لطيف وانا اسأل هل سبق وان كتبت عن تفجير حوالي 6 الاف من بهائم القاعدة اجسادهم النتنة في جموع العراقيين؟ ام انك كنت ترين ذلك جهادا اخويا كما تم وصفه من قبل المجرم الهارب عزت الدوري؟ خلاصة كلامك ان شيعة العراق سوف تتفرس، مع ان الكلام فيه تسفيه للشيعة العرب، واعادة للحط من ذكاء و عراقية الشيعة العراقيين الذين هم احفاد السومريين السكان الاصليين لهذا البلد والاتهام صادر من اناس جاؤوا اصلا من الصحراء وليسوا عراقيين، ولكني لا اريد ان ادخل في هذا النقاش سوى انني اريد ان اشير الى نقطة ان الغير مؤسوف عليه عدي ابن ابيه، كان قد اشار الى نفس النقطة في مقالات سفيهة بعد الانتفاضة عام 1991 عندما نعت الشيعة بانهم هنود!! وها انت تفرسينهم، اي انت ومن ورائك لا هم لاكم سوى الشيعة اما انهم هنوك او سوف يتفرسون، اي انك انت ومن يمشي معك من رهط ال(اننا) عراقيين والبقية مشككوك في اصولهم و في ولائاتهم وفي ما سيؤول اليه الوضع، وسيضيع العراق، هذا العراق الذي ادخله ال(اننا) في حروب حرقت الاخضر واليابس واقنعت العالم كله ليأتي ليتخلص من اصل الداء الذي لم يكف عن تهديد العالم كله حتى في قفصه العتيد، عندما كان يصرخ (وقاتلوهم) القتل ثم القتل ثم القتل هذه فلسفتكم يا سيدتي ولا زلتم متمسكين بها، والا قولي لنا من اين تأتي البهائم البشرية التي تفجر نفسها في الناس هل تاتي من دهوك او من العمارة او من النجف؟ انها تاتي من المحافظات المعروفة لديك وياويهم ال(ويلاد) الذين نفذوا الانفال والقصف الكيمياوي والمقابر الجماعية في ملاحم (الانفال) وتحرير (حلبجة) من ال(عصاة) و(عملاء الاجنبي). ذكرت في اخر مقالك المسموم (اننا) بربك قولي لي من انتم، ومن اعطاكم الحق بتخوين 60% من الشعب العراقي؟ ثم تتهمين المرجعية انها لم تقل كلمة اثناء السنوات العجاف، حقيقة لم تقل المرجعية اي كلمة؟ انا اكره ما اكره هو استهبال واستعباط القارئ على قول الاخوة المصريين. ثم من صنع السنوات العجاف اليسوا هم من شارك جلب واوى قاذورات المجتمعات العربية لتفجر نفسها في العراقيين؟ ما هو موقفك من هؤلاء؟ نورينا الله ينورك. اخر كلامي لست انت يا سيدتي من يوزع صكوك الوطنية او الذين يفكرون مثلك، لقد جربناكم لمدة 40 عاما فماذا كانت النتيجة بلد في الحضيض ومن افقر البلدان وحصار وعقوبات ومليون شهيد وملايين الارامل والايتام والحبل على الجرار من (ويلادكم).
16 - الى المدعو هيمن
حسين - 2013-08-06 11:55:10
يعني بعد قتل ودفن مئتي الف من بني جلدتك في قبور جماعية وحرف 5000 قرية في وطنك و قصف 365 قرية كردية بالكيمياوي (حسب الوثائق التي عرضتها المحكمة العراقية العليا) وقتل اكثر من خمسة الاف طفل وامرأة وشيخ في حلبجة دون وخزة من ضمير بل عاد وكرر في المحكمة انه كان مخولا من الله لقتل الكورد تاتي انت النكرة لكي تعلن ان آمر ومخطط ومنفذ اغتصاب لالاف من الكورديات في سجون نقرة السلمان وطوب زاوا والامن الاحمر في السليمانية اصبح بطلا في نظرك، من عاب نظرك وعاب حظك وعاب فكرك وعاب اللي خلفوك. تفو على من يرى في جلاد شعبه بطلا طيح الله حضك وحض صدامك القبيح يا قبيح.
17 - رد على الاخ حسين
صفاء الهندي - 2013-08-06 17:52:41
الأخ حسين مع احترامي : لو تنازل جنابكم عن العاطفة والعصبية وتعامل مع الأحداث بواقعية وموضوعية اكثر لترفع جنابكم عن باقي الكلام الذي لاطائل منه ... رداً على تساؤلكم : هل كتبنا عن ... نعم كتبنا وكتبنا وسوف نبقى نكتب على القاعدة وعن الميليشيلت السنية والشيعية كلها على السواء بأعتبارها واقع مدمر دمَّر بلدنا وشعبنا ، ولم ولن نصفه بالجهاد لأنه الأجرام بعينه ولن تأخذنا في الله والوطن لائمة لائم . ثانيا : لاقياس بين ماوصفه المقبور عدي للشيعة بأنهم ( هنود ) لأنها مجرد تهمة باطلة وأدعاء فارغ وبين حالة موجودة فعلاً في المجتمع الشيعي العراقي لها وقائعها وأثرها في الشارع وأمتدادها الطويل عبر التأريخ المعبر عن مدى حقد الفرس وبغضهم للعراق يشكل خاص وللعرب بشكل عام سائرة ضمن مناهج وخطط ومؤامرات قديمة حديثة برز وتوضح أكثر منذ سقوط النظام المقبور وحتى الآن ، وأن عدم رؤيتك لهذه الأمور لايعني عدم وجودها . ثالثاً : العراق ليس جزيرة أو قارة أكتشفها الفرس ليميزوا السكان الأصليين من غيرهم سواء كانوا من البدوية أو من المدنية ... إنما قدم العراق وسكان العراق بقدم حضاراته وتأريخه رغم نزوح الكثير من القبائل العربية الأكثر أصالة من اليمن والحجاز الى العراق ( أرض السواد ) حتى تشكل نسيج سكان العراق العربي الحالي ، كما لايخلو هذا النسيج العراقي من خليط فارسي نزح للعراق متأخراً كانت له أهدافه ومطامعه التأريخية التي بانت نتائجها في عصرنا الحالي في توسع الدولة الفارسية في الشرق الأوسط والمنطقة كما هو ملحوظ . رابعاً : عندما نتحدث ونقول ( أننا ) نقصد بها ( المتحدثة ) وليس القصد منها ( الأنا ) بحد ذاتها بأعتبارها تنتمي لطائفة أو جهة أو فكرة معينة أو توجه معين فتنبه . خامساً : لا أحد ينكر وخاصة العراقيين وليس غيرهم بكل طوائفهم أن صدام قد أضطهد ودمر وقتل العراقيين كل العراقيين ولا أحد ينكر أن شيعة العراق هي من أكثر المتضررين من حكومة البعث المقبورة ، وكذلك الجميع يعرف جيداً أن مخلفات البعث وتنضيماته (القاعدة ) المدعومة من دول عربية خليجية وأقليمية لازال لها الآثر القوي المدمر في الساحة السياسية والأجتماعية العراقية :: من قتل وتفجيرات وأغتيالات وغيرها من سبل الفتك والأجرام !! لكن هذا لايعفي بالمقابل وجود ميليشيا شيعية عراقية تعبث بما لايقل أجرام وبنفس الدعم بالمجتمع العراقي . أخيراً : أتحداك وأتحدى الجميع أن تعطينا موقفاً وطنياً أو أجتماعياً أو أنسانياً أو سياسيا مشرفاً لمرجعيتكم الفارسية دفاعاً عن العراق وشعب العراق ... بل أن الثابت عن هذه المرجعية وباقي المرجعيات الأجنبية ... هو عمالتها لأمريكا وأيران بصورة مزدوجة على حساب الدين والشرعية والوطن ... وخير دليل ما يحدث الآن من صراعات دامية تحيط بالشعب العراقي من كل الجهات وهي تقف صامتة متفرجة وكأن الأمر لايعنيها .
18 - heminsuly@yahoo.com
هيمن صلاح الدين - 2013-08-06 23:44:00
الى الاخ حسين... حين كتبت لاعبر عن وجهة نظري، كأنسان، ويفترض ان يكون لكل انسان حق التعبير، عن واقعة اعدام الرئيس صدام حسين، فعلت ذلك انطلاقا من مبدأ حرية الرأي اولا لاني كوردي وفي كوردستان العراق يعبر كل شخص عن رأيه بمنتهى الحرية والحمد لله. ولاني رمزي وقدوتي الاستاذ جلال الطالباني كان قد امتنع عن توقيع حكم الاعدام على صدام انطلاقا من عدم ايمانه بعدالة تنفيذ حكم الاعدام على اي انسان وبذلك ابدى اروع آيات التسامح والعفو عند المقدرة وكان سيادته قد استثني من جميع قرارات العفو التي اصدرها الرئيس السابق صدام حسين طيلة فترة حكمه، ولكن ويا لسخرية الاقدار تشاء ارادة الله ان يصبح من كان مطاردا محجوبا عنه العفو الرئاسي رئيسا للعراق ويدخل صدام السجن، ولكن كما قلت كان الطالباني الرجل والانسان اكبر من اية احقاد تأريخية او غرور اجوف. وبالنسبة لردك على ردي يا اخ حسين، وانا لازلت اعتبرك اخا كوني لازلت اشاركك الوطن الواحد، فاني احب ان اقول لك انه وللاسف الشديد قرأت كل كلماتك القاسية التي تعكس حقدا كبيرا ليس على صدام حسين نفسه، بل اجزم على نفسك وعلى بني جلدتك ووطنك. واهمس في اذنك يا اخي: كان في العراق وفي الامة العربية رجل واحد، بعتموه، اي والله يا رجل، بعتموه لفارس وللملثمين الجبناء، وكان هو اشجع منكم كلكم، ولكن المهم انكم خسرتموه ياسيدي ولن ينجب العراق ولا الامة العربية ابدا.. اما نحن الكورد، فالمستفيد الاول من رحيله.. نعم لكن لو كنت عربيا لما بدلته بذهب العالم، هذا الرجل صنع مجدكم وبرحيله انظر ماذا حصل للعراق والعرب، هذا ليس فقط كلامي بالمناسبة، فالرجل الشجاع يجعل حتى اعداءه يتأثرون برحيله، واقرأ كلام اسرائيل وامريكا وحتى الكورد! واذا كنت حتى الامس اؤمن بوحدة العراق عربا وكوردا ذلك لان صداما برغم جرائمه وجبروته وكيمياوياته وانفالاته كان على الاقل علمانيا غير عميلا لا لايران ولا لاسرائيل، وهذا اعتراف من كوردي هو معارض له ولنظامه، واذا كان صدام قد سبق ان منح الكورد الحكم الذاتي بقرار تأريخي في 1970 مما الب عليه اعداءه من تورك وايرانيين و سوريين، فأن من الاستحالة ان ابقى اؤيد هذا الاتحاد مع نظام طائفي عميل كنظام المالكي. تحدثت قبل فترة مع صديق لي من بغداد فقال لي بالحرف: يا اخي لا احب ان تنفصل كوردستان لأن انفصالها سيحرمنا نحن عرب العراق من مصايف جميلة وجنة على الارض!.. نعم يا اخي حسين، ستندم على كل كلمة قلتها بحقي يوما ما، حين تستقل كوردستان في دولة كبيرة، حينها سلملي على مزابل بغداد والجنوب التي تراكمت من يوم ما راح صدام حسين خيمتكم الكبيرة التي رعتكم ولم تراعوها، روائح عاصمة الرشيد تزكم الانوف وكهربائكم البائسة بصاية الشهرستاني العميل و خدماتكم الزف بينما ننعم نحن والحمد لله بأمان و استقرار وكهرباء 24 ساعة عمارات وشقق سكنية حديثة وشوارع واسعة وحدائق غناء ونافورات ومطارات اللهم ادم علينا نعمة الامان... وللتذكير فقط، فأن صلاح الدين الايوبي كان كورديا مسلما سنيا وحرر القدس لكم، وطارق بن زياد كان بربريا قبيليا ولم يكن عربيا وحرر لكم اسبانيا وبقية اسبانية لثمانية قرون عربية، لكن يا حيف اضعتموها كما تضيعون كل يوم قطعة اخرى من وطنكم الكبير بسبب غبائكم وانتم تجرون كالخرفان وراء ايران وفارس و احلام الامبراطورية الشاهنشاهية التي تلبس ثوب التشيع والدجل والتطبير... ولن استعمل اية الفاظ بذيئة كالتي استعملتها انت، لان الهدوء سيد المواقف، بل سأستمر بالاجابة بالهدوء عينه وبالحجج القوية عملا بسنة نبينا المصطفى. ولكن فيما انتم تطبرون وتلطمون، نحن نصافح النجوم ونرتقي في العلا.. ادام الله علينا نعمة الامان والايمان. وسلملي على بشار الاسد ونجاد وروحاني ومقتدى الصدر والمالكي والسيستاني والشهرستاني والجلبي وكل عملاء دولة الشيطان التي ستنهار قريبا بعون الله الواحد الاحد لتموت هذه الفتنة التي شطرت الاسلام الحنيف وجعلتنا اضحوكة الامم.
19 - الى هيمن صلاح الدين
عراقي - 2013-08-07 00:15:46
تقول صلاح الدين كوردي حرر القدس ما رأيك بالكوردي مصطفى البرازني الذي زار القدس مهنئا باحتلالها من اسرائيل اما قولك بما تنعم يه كوردستان هذا كله من اموال العراق ونفط شعب العراق
20 - heminsuly@yahoo.com
هيمن صلاح الدين - 2013-08-07 01:03:46
ردا على الاخ العراقي،اولا شكرا لاهتمامكم بردي، ثانيا، اخي العزيز انا لا اعرف من اين استقيت معلوماتك بشأن زيارة البارزاني الاب ولقائه بالمسؤولين في تل ابيب. لكن اذكر انه وفي مرة سُئل احد كوادر حزب كوردي عراقي بارز عن علاقة الكورد باسرائيل فأجاب اجابة ذكية: اعتقد اننا بعيدون عن (اسرائيل) جغرافيا وهم لم يغتصبوا ارضا كوردية ولم نغتصب نحن حقوقهم واذا كان العرب من يقيم معهم علاقات وسفارات فلماذا نُتهم نحن بالعلاقة معهم! وعلى فكرة، مرة كان في وفد كوردي في القاهرة مؤلف من ثلاثة ادباء كورد استقلوا سيارة اجرة (تاكسي) وعندما عرف السائق المصري ان الثلاثة كورد قال لهم: انتم اكراد بس انا بحبش الاكراد لانكم تقيمون علاقات مع اللقيطة اسرائيل! فبادر احد الادباء الكورد قائلا وكانت السيارة قد عبرت للتو سفارة اسرائيل حيث يرفرف علم اسرائيل عاليا وربما اعلى من اعلام الدول الشقيقة: وماذا تقول سيادتكم عن علم اسرائيل وهو يرفرف اعلى من اعلام الدول العربية في قاهرة العرب؟!! فماكان من السائق المصري الا السكوت! للاسف اخي العراقي انتم من ينطبق عليكم بيت الشعر العربي: لاتنه عن خلق وتأتي بمثله.. عار عليك ان فعلت وخيمُ!. انا اتفق معك ان مقولة: عدو عدوي صديقي هي مقولة انتهازية، وانا اكره السياسة واتحدث معكم يا اخوتي العرب من منطلق اننا اخوة في الدين وان ما يحصل للاسلام وللامة العربية اكبر حتى من التطلعات القومية الضيقة وان كانت مشروعة. الاسلام دين الحب والتسامح وقد آخى بين القوميات والامم وكان العديد من رجالات الاسلام الحنيف من غير العرب مثل صلاح الدين و طارق بن زياد وغيرهم كثير من علماء الامة وقد كتب وتحدث هؤلاء بالعربية، اعظم لغات الارض واكثرها سحرا وقد اعزها الله حين انزل بها القرآن الكريم وبعث منكم رسولا للانسانية. نحن الكورد دخلنا الكورد بمحض ارادتها واحتضنا الاسلام وكنا ولم نزل نصلي ونقرأ القرآن ونسجد لله الواحد ونرتل اسمه والايات بالعربية، ويعز علينا، ويشهد الله ان ينقلب حال الامة الى هذا الحال. فكان كلامي كله عبر هذا المنبر محاولة لاستفزاز النخوة فيكم يا عرب لتتذكروا امجاد بغداد وثمانية قرون في اسبانيا التي حكمها العرب المسلمون بينما كانت اوروبا غارقة في سبات القرون الوسطى.
21 - الى ابن تكريت (صلاح الدين)
حسين - 2013-08-08 14:02:22
اولا انت لا يمكن ان تكون كرديا، ما هذا الكلام عن انك تعبر عن رأيك، هل تمجيد المجرمين والطغاة تعبير عن رأي، ان بعثي للعظم والله اعلم ان كنت مشاركا في عمليات قتل المؤنفلين او كنت تقوم بعمليات التعذيب في اقبية الامن. لقد كنت هناك مترجما في المحكمةالعراقية العليا وترجمت شهادات الناجين من انفال صدام. ترجمت للسيدات اللواتي تم اغتصابهن وصدامك جالس مزهو بانتصاراته على فتيات كن بعمر الزهور، كان صدام قبل شهادة هؤلاء قد قال انه يتحدى ووو ان ياتوا بسيدة تقول انها اغتصبت الى اخر كلامه الممقوت، ثم جائت الشاهدات وشهدن في جلسات مغلقة عما لحق بهن من ويل وظلم وكان صدام جالسا هناك مزهوا بانتصاراته على فتيات ذليلات اغتصبن امام ذويهن، بعد تلك الجلسات قام المجرم ونطق وقال بالحرف الواحد (لم اكن اتصور ان تأتي سيدة عراقية وتتحدث بالذي صار) نعم هذا هو بطلك المجرم مغتصب الفتيات، وكان المغتصبون هم من اولاد عمومته ولدي الاسماء. هذا هو بطلك، انا لا اعرف ما هي مقاييسك للبطولة؟ هل هي اغتصاب النساء؟ هل هي قتل الاطفال في حفر جماعية؟ هل هي قصف القرى بالكيمياوي؟ ام الكذب؟ والتباهي بالجريمة؟ صدام كام مجرم حاله حال اي مجرم تافه استحق الاعدام بالقنادر وليس بالحبل. ثم ماذا اذا وقف ولم يغط راسه. مجرم حقير ورفض الغطاء، اللعنة على الام التي انجبته واللعنه عليه يوم ولد ويوم شنق ويوم يبعث حيا، واللعنة على كل محبيه ومريديه.. امين يا رب العالمين.
22 - الى هيمن صلاح الدين
عراقي - 2013-08-08 14:30:42
هل تنكر الدعم الاسرائيلي للاكراد خلال حروبهم مع الحكومة العراقية منذ ستينات القرن الماضي حيث كانت اسرائيل عير ايران الشاه تدعمكم بالسلاح والمال والدواء وهل تعرف انه عندما توفي مصطفى البرزاني حصل على رتبة جنرال في الجيش الاسرائيبي ونكست الاعلام في اسرائيل حددا عليه تقول انه اسرائيل لم تغتصب ارضا كوردة لكنها اغتصبت ارضا عرية وهي فسطين وشردو وطردو منها مئات الاف من شعبها واسكنو يهودا بدل منهم اما خصوص علاقات العرب باسرائيل نحن العرب غير مسؤالون عن خيانات حكامنا ثم لعلمك البرزاني الاب رفض الحكم الذاتي عام 1970 بطلب من اسرائيل لانه كان يعتقد وقتها انه اسرائيل سوف تكرر سيناريو حرب 67 وتحتل العراق وتعطي الاكراد اكثر مما يحلمون وايضا خلال حرب 1967 رفض البرازني وقف الحرب مع الحكومة العراقية لافساح المجال امام الجيش العراقي ان يشارك في الحرب وفي حرب 1973 اضطر البرازني ان يوقف الحرب بتهديد من السوفيات حتى يشارك اليجش العراقي بالحرب وتفضل هذه الصور تؤكد زيارة برزاني لاسرائيل ولقاءه مسؤالين لين اسرائيلين http://www.albasrah.net/images/brzan/brzan.htm
23 - الى العراقي
حسين - 2013-08-08 14:44:20
عجيب امرك انتم العرب جمعتم اليهود في فلسطين واعطيتهم الارض ثم تخونون العالم بسبب فعلة انتم اصحابها. الم تسمع عن الفرهود؟ الم تسمع عن سحب الجنسية من اليهود العراقيين وتسفيرهم الى اسرائيل؟ هذه العملية تكررت في جميع البلدان العربية وكان حكامها عربا، ثم تاتي انت لتتهم الكورد بما ليس فيهم ناقة ولا زمال. يا اخي روح العن الحكام العرب والجيوش العربية التي فرت امام حفنة من اليهود. اشجاب المغفور له مصطفى البرزاني بالوسطية؟ روح عمي روح الله ينطيك نعمة العقل والتفكير.