كثيرة هي الأمثلة اليومية التي تؤكد بشكل جازم ومطلق بأن دولة بكامل قوتها وأجهزتها وضعت على عاتقها مهمة إغتيال كاتب مدونة ,قتل كاتب مدونة,,إعتقال كاتب مدونة ثم إعدامه بتهم مُلفقة إليه!!
وهذا الذي يحدث معي ما هو إلا إستفتاء علني على حتمية قرارها ,
هناك طرق مباشرة للقتل :
أولا: مثل زيارتي لشقة أصدقائي في العاصمة ,فأصحاب البيوت المقابلة للشقة يعمدون إلى فتح نوافذ بيوتهم لحظة دخولي إلى الشقة وذلك بغرض خلق تهمة عبر النساء,وذلك ليتم قتلي تحت هذا المبرر الكاذب و السريع والفتاك ,حتى وإن لم أكن ساكن معهم,وهذا الذي في إستراتيجيتهم !!
ثانيا:عبرا لسيارات والموتورات النارية ,مثل ما حدث لي اليوم,فقد ضرب في مؤخرة رأسي أحد ركاب السيارة المارة إلى جانبي,أدى إلى إرتطامي جانبا مع الضربة التي تلقيتها ,وكذلك تعرضت إلى حادث بموتور ناري قبل هذا ,نجوت من الموت بأعجوبة.
وهناك طرق غير مباشرة تسعى السلطة لإسقاط تهمها لي ,والتهمة التي تعمل على إيقاعها هذه الفترة هي :تهريب الأطفال إلى السعودية وذلك كما قلت لكم في رسائل سابقة عن المطاردة والملاحقة التي أتعرض لها,
والإعتقال سيجري عبر طرق كثيرة منها مثلا:
أن أسدد إيجار غرفتي إلى صاحب الغرفة وهذا العمل يعتبر جريمة عظمى في نظر السلطة اليمنية!
أو في حال ذهابي إلى الطريق المؤدي إلى السفارة الفرنسية بصنعاء أو حتى الذهاب إلى شارع الحصبة الذي يؤدي إلى طريق المطار,
أو عن طريق المظاهرات لفلسطين أو غيرها,والتي لم أشارك فيها أبدا!!
أو عن طريق أساليب أخرى سأذكرها لكم في حينها !!
دمتم بحرية أيها المدافعون عن شرف الكلمة والحقيقة معا !!
نشوان عبده علي غانم
صنعاء-اليمن.
في حضرة الحصار والموت.
5/1/2009م.
التعليقات (0)