لقد أفزعني ماقامت به شابة مصرية,لقد أعلنت ثورة ولكنها ليست ثورة على نظام مستبدا أو ثورة على أفكار غريبة عن أعرفنا وعادتنا وشريعتنا,أنما هى ثورة على الفضيلةوالآخلاق الحميدة,هذه الفتاة هى علياء المهدي وذلك بنشرها صورها وهى عارية,وذلك فى محاولة رخيسة ودنيئة لنيل الشهرة والآعلان عن نفسها مطبقة نظرية ’’خالف تعرف’’ولكن غاب عى بال هذه المغرورة بأن هناك نساء عربيات من جميع الديانات والطوائف يدافعن عن حقوق المرأة ويواجهن كل المشقات,دون أن يلطخن شرفهن وكرامتهن ,ولم ينزلن على منزلة السافلات والعاهرت مثلما هو حال علياء المهدى ,أخبرينا يا علياء كيف سنعكس صورة صدرك العارى على أقرار قوانيين تحمى المرأة وهل عندما يشاهد الشباب العربى صور جسدك العارى ستقل نسبة الآغتصاب,ولا تنذهلى من عدد متابعيك على تويتر أو الفيس بوك فهم معجبين بصور أعظاءك الجنسية فقط,وليسو معجبين بأفكارك الجرثومية التى ترفضها جميع الشرائع السموية والآعراف والعادات, هل تعلمين ياعلياء المهدى أن العاهرات أفضل منكى بكثير وأنك لا تساوين حبة رمل وطئتها أقدمهن ,لآنهن أمتهن البغاء لكسب الرزق ,فى حين جعلت أنت جسدك العارى وسيلة لشهرة بأسم الثورة على الجمود والآنحطاط وتناسيتى أنك أنت الآنحطاط حتى جعلت ألسنة أعداء الآمة وكبار المفكرين والكتاب العرب يتسائلون هل أصبح نضال النساء العربيات بخلع الملابس.

أسامة هوادف /الجزائر

2012/08/27