لاتكاد تتصفح أي صحيفة او موقع الكتروني الا وتجد موضوعاً عن المعلم السعودي
بداية بقضية المستويات ومروراً بأحداث المدارس ومشاكل الطلاب حيث اصبح المعلم وهمومه وقوداً سريعاً
لانتشار الصحافة ورواجها !! فلو افترضنا انتهاء مشكلة المستويات ومشاكل الطلاب ؟ هل ستبور الصحافة؟
عجبي,, انه واقع صحافتنا القائمه على هموم الاخرين وهو شئ متوقع من مراسلي الغفلة !! الذين امتهنوا الصحافه
فمن يملك قلما وجوال كاميرا حتماً سيجد له موقعاً في صحفنا اليومية وكل ماعليه ان يتتبع المدارس ويكتب
مايمليه عليه اقرانه من طلاب المدارس وبعد النشر سيصبح صحفياً مشهوراً
هكذا صنع المعلم وهمومه للصحافه مراسلين والعتب ليس على الصحف بل على من يقراء اخبار تلك الصحف
ولاشك ان المعلمين لايرضون ان يكونوا سلعةً لرواج الصحف بعيداً عن الواقع واختلاق القصص
والى لقاء
التعليقات (0)