الذى ينظر إلى صورة الفنان عمرو عبدالله المنشورة فى المصرى اليوم4 مارس بالصفحة الثالثة - الأولى مكرر - والتى تجمع بين وزير خارجيتنا وسفير الجزائر بمصر يكتشف سر التباعد فى العلاقات بين مصر وكثير من الدول العربية ويتضح لنا أن مصر " مقموصة " فهل هذا ناتج عن تغير سياسة العرب تجاه شقيقتهم الكبرى أم أن تبعية مصر الواضحة للسياسة الأمريكية الصهيونية أنتجت أفعال و سياسة مصرية لم تعد كما كانت من قبل ؟!
ويجب ألا نغفل أن توريث الحكم فى بعض البلاد العربية من قادة كبار كانوا يعرفون قيمة ومكانة مصر إلى قادة شباب تربوا فى ظل سياسة مغايره تنتهجها مصر قد ساعد على هذا التباعد ، فرغم عدم إرتياح بعض الرؤساء وبخاصة الملوك العرب للرئيس عبدالناصر فلم يعيب أحد على سياسة مصر لإيمانهم بصدق نوايا عبد الناصر الوطنية والقومية ، إنظروا إلى الخريطة ستجدون علاقاتنا فاترة مع المحيط العربى المجاور ، فتباعدت زيارات مسئولينا للميحط العربى وتباعدت زيارات كل القادة العرب لمصر وبخاصة فى السنوات القليلة الماضية ، فعلاقات أمة واحدة تضيع بسبب خلافات شخصية أو مباريات كروية فقل على قضاياها المصيرية السلام ، وبعد تصريح وزير خارجيتنا وقوله بأن منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية تحتكره فقط مصر علينا أن نتساءل هل أصبحت سياسة مصر خنجر فى ظهر العرب ؟!
التعليقات (0)