هل احس الاخوة بحركتي فتح وحماس بعظم المسئوليه الملقاة على عاتقهم
المتابع للاحداث هذه الايام والتحركات لرئيسي حركتي فتح وحماس منذ ان قررت الحكومه المصريه الضغط على حركتي حماس وفتح ببناء الجدار العازل على حدودها مع غزه .
والتي بدأت بقيام رئيس السلطه الفلسطينيه ورئيس حركة فتح محمود عباس بزيارته للمملكه العربيه السعوديه .... تلتها زيارة مماثله لرئيس حركة حماس خالد مشعل للمملكه العربيه السعوديه
وما جاء بخطاب رئيس الوزراء بالحكومه المقاله اسماعيل هنيه باستعداد حركة حماس للتوقيع على ورقة المصالحه بعد ادخال بعض التعديلات عليها ...
ويعتقد المراقبون ان التحركات التي تقوم بها المملكه العربيه السعوديه هذه الايام هي لتقريب وجهات النظر بين الحركتين لسرعة التوقيع على الورقه المصريه بجمهوريه مصر العربيه ...
وقد يكون التوقيع على ورقة المصالحه خلال اسبوع او اسبوعين بالقاهره
. واكد كثير من المحللين السياسيين ان ماتقوم به المملكه العربيه السعوديه ماهو الا دور مكمل لما تقوم به جمهورية مصر العربيه ...
فهل نحتفل مع بداية عام 2010م بعودة وحدة الصف الفلسطيني . وفتح المعابر لغزه وتوالي وصول الاعانات من كافة ارجاء الوطن العربي لاخواننا بغزه .
. الذي بدوره حتما سيكون له اثر بالغ على عودة الروح للصف العربي ولو في ادنى مستوياته ..
نتمنى ان يتم ذلك عاجلا
. لكن يجب ان نعترف ان هناك قوى لاتريد لجهود المصالحه ان تنجح وقد تضع العراقيل امامها .
وهنا ستتضح مدى رغبة الطرفين حركتي حماس وفتح في اتمام المصالحه بعدم الرضوخ لاي ضغوط خارجيه او داخليه ...
وسيكتشف العالم اجمع شعوبا وحكومات والعالم العربي بالاخص من الطرف الذي لايرغب في اتمام المصالحه وستنكشف القوى التي تقف خلف عدم اتمام المصالحه سواء بداخل المنطقه او خارجها . ومن سيكون رهينا لرغبة تلك القوى من الحركتين حماس وفتح ...
السؤال هنا هل سنقول رب ضارة نافعه . وهل سياتي قرار بناء الجدار بثماره كما توقعت وتوقع الكثير من المحللين والمتابعين .
ام يحدث شئ لم يتم وضعه في الحسبان . قد يكون .
ولكن احتمال المصالحه والدعم التي تلقاه من الحكومة المصريه والحكومة السعوديه ومن رئيسي حركتي حماس وفتح وغالبية الدول العربيه اكبر ... وان الامل انشاء الله كبير بحصول مستجدات جيده واخبار سعيده مع بداية العام الجديد وغدا لناظره قريب والسلام ..................
ابو بندر / سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)