صاحب الناظور هو شاب يبلغ من العمر 40 سنة متزوج وله 6 أولاد، كان يبيع ويشتري في الخضروات والفواكه مع فيتاميناتها في السوق المركزي بأولد ميمون بالناظور،فمرا عليه عامل المدينة ذات يوم وبعض من القوات المساعدة وهي قوة شبه عسكرية تستعين بها الشرطة وطلب منه ان يرحل من هنك ؟
فقال له الشاب وقد نفذ صبره لا يا سيدي، انا أب أبلغ من العمر 40 سنة متزوج  ولي 6 أطفال اشتغل على هذه العربة  منذ شهور، واجرتي ضعيفة جدا وليس لي أي دبلوم او أي تكوين اعتمد علية ، قال له عامل المدينة، اذهب وذبح في كل يوم واحد من اطفالك حتى تأكلهم جمعا، ثم أبحث لك عن عمل آخر، وأمر بمصادرة بضاعته، وبداء هذا شاب يجري في الشارع و يسرخ كلمجنون ،ثم ذهب إلى البيت بسرعة وعادا فجأة و أخــرج من جيبه سكينا كبير، ضرب به العامل ، وقطع عضوا من أعضائه وجرحه جرحا خفيفا، لكنه لم يقتله فأخذته "المخازنية " الى احد مراكز الشرطة للتحقيق معه، ولكن في الحقيقهه تناوبو على ضربه حتى الموت رحمه الله، توفى وترك وراءه زوجة وعائلة و6   اطفال .
وسؤال الذي يطرح نفسه الأ ن ؟ من الذي يحاسب هؤلاء ومن الذي يقول لهم الماذا فعلتم كذا وكذا.
 حتى هذه اللحظه لا أحد يعرف ماذا فعلو بصاحب الناظور،قتلوه لأنه دافع عن بضاعته  قتلوه دون ان يعرف جريمته احد دون أن يفهم احد لماذا قتلوه!!..
قال تعالى ( وزين لهم الشيطان أعمالهم ) ان الله يمهل ولايهمل رحمك الله  أيها شاب المسكين و الله يكون بعون الشعب الجريح والله مع اهل الشهداء الابرار ان لله وان اليه راجعون وحسبنا الله على كل ضالم وحسبي الله ونعم الوكيل وهوحسبي وحسيبكم وحسيبهم في كل ضالم ومفتري أمين .
بوجمعة بولحية.