مواضيع اليوم

هل ((يُفتي )) العلم للدين ؟؟

هاشم هاشم

2010-04-29 13:43:40

0

 

 

 

سال المذيع الشيخ صالح الفوزان عن تسآل بعض أرباب الأسر عن حكم  مشاهدة  النساء لقناة المجد وبرامجها وإخبارها والفتوى التي تلقى فيها

وأجاب الشيخ لا يجوز((حرمة )) أن تشاهد النساء هذه القناة لان فيها ((شهوة ))!!

لمشاهدة فتوى الشيخ الفوزان اضغط هنا

 

لا ادري لماذا أول ما تبادر إلى ذهن الشيخ الفاضل ((الشهوة )) اي الرغبة الجنسية؟؟؟


ولم يخفف الأمر أو يتحدث بدبلوماسية أكثر وقال تلطفاً إعجاب, وانبهار...وغيرها لكن وطاءها اخف على المتلقي


اي لماذا لم يحسن الظن في ما وراء مشاهدة النساء للبرامج الدينية تحديدا .. وهنا لم يتطرق الأمر إلى المسلسلات والأفلام والبرامج

المنوعة الأخرى وللشيخ رأي فيها لكني أريد التوقف عند هذه النقطة تحديداً

 


التعليقات الساخرة تملا الشبكة العنكبوتية طولا وعرضا والتعليقات المؤيدة قليلة ولفت نظري التعليق الأتي المؤيد لأحد المعلقين كما كتبه دون تدخل مني :

 

((شاهدت المقطع ووجدت فيه بعض الحق فمن الدعاة الرجال من هو وسيم وجميل وقد تشتهيه المرأة كحال سيدنا يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز فمن الافضل ان لاتشاهد المرأة الضعيفة امام حسن الرجال مثل هذه الاشياء وقدورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قولها خير للمراة ان لا ترى الرجال ولا يراها الرجال ....))


حقيقة لست متخصص بعلم الأحاديث ولا اعلم شيء عن حديث السيدة عائشة أعلاه..

.
لكن الأمر الذي أود إن أثيره هنا


كم مر من الوقت على عصر السيدة عائشة رضوان الله عليها والى اليوم ؟


هل الظروف التي نعيش فيها مشابهة إلى ظروف تلك الحقبة؟

 

هل وسائل العلم والترفيه بقية على حالها من ذلك الوقت إلى هذا الوقت ؟أم تطورت الأشياء والعادات والأفكار؟


قال سيدنا علي كرم الله وجهه في احد وصياه ربوا أولادكم على غير أخلاقكم – عاداتكم – لأنهم خلقوا لزمان غيركم ..


وألان هل للعلم رأي في الشهوة الجنسية التي يطلق لها العنان لمجرد ان وقع عين المراءة على الرجل وخصوصا الوسيم ؟


أم نبقى نلف و ندور في حلقة مفرغة ويبقى الإسلام أسير مجموعة من الشيوخ ممن يحلل ويحرم بضربة فرشاة اسود ابيض حرام حلال


وعموما الفقيه لا يحلل حراما ولا يحرم حلالا بل يوضح إحكام الشريعة والفقه والسنة فقط ..


ماذا يقول العلم في أمر الشهوة الجنسية هذه ؟


أولا يجب أن نأخذ فتاة غير متزوجة في عمر الشباب على دين وخلق وليس أن يأتي احد ويضرب لنا مثال بسيدة ما على متفقهه من عيار

الشيخ الفوزان او منحلة من وزن فيفي عبدوا مع احترامي للجميع

 

ما يقوله العلم  في ههذا الامروباختصار شديد :


الفتاة الشابة وبنت البيوت لا تثار بسهولة جنسيا بل يمكن إن يكون ذلك أصعب شيء!!


على العكس من الشاب الذي يمكن إن يصل إلى قمة فورته الجنسية لمجرد مشاهدة صورة فتاة عارية ..


الفتاة لا تملك اي فكرة عن الشعور بالعلاقات الجنسية طبيعة الشهوة والنشوة الجنسية مطلقا وحتى الاحتلام الليلي لها تكون مبهمة وغير ذات معنى ,

وعكس الفتى الذي ينام يوميا تقريبا مع احد نجمات السينما بعد ان شاهدها في أخر سهرة له !!

 


الجماع للفتاة عموما من النوع المقزز والمقرف.


والفتاة تضطر له تزولا عند رغبة عرسيها . وحتى بعد فترة عمر للزواج يصبح الأمر مجرد عادة ميكانيكية للمراءة لشيء هي تعودت عليه !!


وهنا انوه إلى أن الفتاة التي يغرر بها احدهم بعد قصة حب كاذبة ويفعل فعلته ويهرب فهنا يكون الضدان معا


القمة في الوفاء من قبل الفتاة التي تنازلت وجربت شيء مقرف لها وعار يلحقه بها نظرة المجتمع لهكذا أمور .


وقمة الخسة من قبل الفتى الهارب الذي يضن عن ساذجة او جبن ان الفتاة هذا طبعها !!!


أيضا الفتاة عادة ليست من النوع الذي تبهرها وتشدها المناظر المباشرة
بل هي تفضل دورة عصبية وفق منعكس عصبي سمعي أفضل لها من إيعاز بصري مباشر.


مثلا لو حدث شجار في الحي قرب احد البيوت


الفتى سيكون أول من يهرول لمشاهدة الشجار والطعان


وأما الفتاة فتفضل من يقص لها الشجار وكيف حدث . وهي تستمتع بالرواية أكثر من المشاهدة المباشرة


ومن هنا كانت الفتيات الأكثر اقتناءاً للقصص والمجلات والراويات والنساء الكبيرات أكثر استئناساً بالدردشة و الرغي النسائي اليومي المعتاد .
ومن هنا أود أن أشير إلى أن كل الأطباء النفسانيون وأمراض النساء والخبراء في الصحة النفسية يقولون انه في ليلة الزفاف ينصح الرجل مثلا ان يخلع ملابسه بعيدا عن عيني زوجته كي لا ترى تقاطيع جسمه الفضة الكثة الشعر,


وينصحون أيضا قبل الجماع يجب على الرجل ان يحدث زوجته همسا فترة من الوقت وحتى ان طال ويحملها في بحر أفكاره وهمساته إلى ما فوق غمام الأحلام والتصورات كي تسكر في نشوة الأحلام الوردية قبل أن تستفيق على حضيض الكارثة ((الغريزة الحيوانية )).
وكم حدثت انتكاسات نفسية للعروسات انقض عليهن أزواجهن انقضاض البهائم ليلة الزفاف وسبب لها شرخ نفسي عميق مدى الحياة ربما ..
حتى في دراسة نفسية عن حياة العاهرات الجنسية (والعياذ بلله) فكل الدراسات اثبتت أن العاهرة تعاشر العشرات دون أن تشعر بلذة جنسية حقيقية , لكنها أن أحبت احدهم حبا صادقاً وبادلها نفس الشعور وشاركها الغرام فهي سوف تحس معه ما تحسه أي سيدة متزوجة أخرى...


لكن الأمر المهم الذي يجب عدم إغفال النظر عنه هو إن الفتاة من أكثر الكائنات ممن يتأثرن( بالإيحاء )فلو مثلا كان في كلام احد الدعاة(( في مثال قناة المجد ))ما فيه إيحاء جنسي بحت قد تنتبه له الفتاة أما أذا كانت المعلومة فيها فقه جنسي او شبه جنسي وطرحت لإغراض العلم والتفقه( و لا حياء في العلم )فسوف تكون الفتاة المتلقية أكثر عملية في فهم المراد من الدرس .
الأمر طويل والحديث دو شجون هذا مارت أن أقوله باختصار وانأ من أكثر الدعاة إلى التجديد في الإسلام وتقويم رجال الدين لأنهم أصبحوا عبئا ووبالا على الإسلام لا عونا له

 

اللهم اني كنت مُضرب عن التدوين لكن فتوى الشيخ الفوزان والجدل الذي أثارته جعلتني اعلق تعليق التدوين

واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات