هكذا يتفكر أفلاطون الدين

أني أقص لكم شريط الفراغ الذي ابتدئيه هذه المرة بوضع  النقطة على الحروف واسكب الماء على النار لتشتعل بردت فعل البعض بعد كل موقف ،إنه الفراغ يا سادة جعل بعض العقول تبحث  لنملة لبن، والبقر بيض والحلال حرام، والحرام حلال ! لدينا علماء يسهرون الليالي من أجل أن يكتشفوا على بيض الدجاج كتابة اسم الله أو فتوى جديدة من أجل إثارة الجدل في أوساط المجتمع الذي ينتظرها بكل شغف، ومن أحدث الصيحات تشبيه الزوجة كالدابة يجب ضربها كي تخضع لضاربها؟! ومنها استنبط ذكورنا الأفاضل من هذا الفراغ الذي نتج وجوب ضرب الزوجة، أنها نظرية علمية من عالم دين الذي اكتشف لنا شيءً عظيم،هكذا يتفكر علماء الدين في البحث عن الرذيلة و إسقاط  كل ما يخلق التوازن في الشريعة والعقل المفكر هو من يحكم بوسطية.،،

لدينا مفكرون في أوطاننا  قادرون على تحويل العالم إلى كوخ حيواني لابد من فصل الجنسين عن البعض لأن شهوتهم لا تقاوم،يرى صاحب هذه النظرية أن العقول لا تستجيب لا تمنعه عن المقاومة لذا يجب فصل الجنسين، ومن تلك الآية قيست هذه النظرية وتحولت إلى فتوى من فضيلة اكتشافه العظيم !

قسم أفلاطون الدين العقول في الكوخ الكبير  إلى (علماني )  فاجر  ووهابي متعصب  حد التكفير وأن  الحقيقة هو تعدى مرحلة الغلو بالدين ثم  يتأهل بنجاح إلى داعش، وهمش هذه التقسيم  من  أن المسلمين نصفين، شيعة وسنة وحرب النقاش لازلت عالقة بينهم ،فالأخر يكفرهُ ويحلل حرقهُ، وداعش تضع الفتيلة بينهم ، والفتوى واحدة هي تكفير الشيعة من أوطاننا ووضعت القنبلة هنا بيننا وبينهم بسلام، قريباً سوف تنفجر  وأيضا الأصل  البدو والحضر وأيهما يستحق أن يحل لهم و ينبذ!

هكذا أصبحنا أمة ثرية بهذه العلماء الذين يضخون علينا فلسفة في الفتاوى الدينية قريباً سوف نصل إلى القمر بعد ما يعم الفوضى في النقاش ويحللوا  للمسلم قتل  أخيه المسلم بالطعن لأننا مسلمين بالتعصب  لا بالسلم والمسلم حقاُ من سلم منه المسلمين من لسانه ويده ،و اليوم لسانه وعقله ويده تجتر لأخيه الشيعي ؟!و أخيرا مع فلاسفتنا الكبار تعرت النقطة ووضعت .    

Norashanar@