ابو مؤمل الصدري
القيادة الحكيمة هي التي تنظر بعين الرأفة الرحمة والانصاف الى رعيتها فهي تعايش فقيرهم وتأخذ حق ضعيفهم من قويهم وتردع كل من يريد الاستخفاف والتلاعب بمشاعرهم ومصيرهم فهي الراعي والمسؤول كما جاء في الحديث الشريف للنبي صلى الله عليه واله سلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ......)
ومن هذا المنطلق تحمل السيد مقتدى الصدر دام عزه مسؤولياته العظام كما كان والده الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر فكان حقا شبلا لذلك الاسد الغاضب على الظالمين والسلاطين فلم يدم حلم السيد القائد الصدر طويلا على تصرفات نوري المالكي الدكتاتور وحكومته الفاسدة وسياساته الانتهازية وخطواته المتعثرة الطائفية وقيادته السيئة لأمور البلاد والعباد فكان لابد ان يقف أحدا بوجهه ويزيح سلطانه ويسحب بساط الملك من تحت اقدامه تمهيدا لتقديمه لمحاكم العدالة فكان ذاك المتصدي وكما هو معروف عن هذه العائلة المجاهدة السيد مقتدى الصدر حفظه الله وليعطي درسا لكل من تسول له نفسه ويعيش في حلم الدكتاتورية من جديد ويريد ان يعيد ايام الظلم والاضطهاد ومحاربة العقيدة والدين وليوصل رسالة للقادم أن هناك من يراقبك ويحلل خطواتك فاتعظ ممن سبقك وكن عادلا ترعى مصالح الشعب وتحقق العدالة الاجتماعية وتعيد للعراق شموخه وللشعب العراقي كرامته التي جرحها المالكي ببطشه وفساده ومعتقلاته وحكومته العنصرية التي جعلت المواطن العراقي يعيش في حرمان وانعدام الخدمات والامان فذهبت الكثير من الدماء بسبب استحواذ من ليس اهلا للقيادة عل السلطة والمراكز المهمة والحساسة , فجاء مشروع السيد الصدر الاصلاحي الجديد وتكتله مع الاخوة الاكراد والعراقية لأنهاء الدكتاتورية والحفاظ على مبادئ الحرية والديمقراطية .
التعليقات (0)