مواضيع اليوم

هكذا قالوا.......سحقا لك يا مصر

مبارك الحميدي

2009-04-25 08:11:53

0

منذ القدم وخاصة في ايام العهد الملكي ارسلت مصر الى الكويت المعلمين والاساتذة  لتعليم ابناء الكويت وتدريسهم باجر مدفوع من قبل مصر فقدكانت بلد النيل هي المنارة التي تشع علما وثقافة آنذاك وحيدة في عالمنا العربي والاسلامي ومن اشهر الدكاترة الذين مروا على الكويت الدكتور عبدالرحمن بدوي وآخرون كانوا فعلا اقباسا من العلم يهتدي بها الطامعون للمعرفة هذة هي مصر وهذة هي مواقفها تجاة الدول العربية هذا هو الفضل الي لا ينكرة الا جاحد ولا يتجاهلة الا حاقد.

فهل تخلت مصر عن دورها الرائد في صناعة الاستقرار والمعرفة في هذا الزمن؟ بالطبع لا واقولها وكلي ثقة مما اجدة من الدلائل التي تؤكد مقولتي ولكني ساختصر في الادلة في جانبها السياسي وحدة  وساذكر ما جنتة مصر العربية الاسلامية جراء مواقفها المدافعة عن هذة الدول وابداء وليس من بعيد انما من الحرب العراقية الايرانية التي كان لمصر وابنائها الجنود بطولات تكفلت بامالة ميزان القوى لصالح الجيش العراقي وكلنا قد سمع معركة تحرير الفاو التي كان للواء مصري الفضل بعد الله سبحانة وتعالى باستعادتها من الزبانية المجوس وكم ضحية من الجيش المصري راح ضحيتها وعاد الى اهلة في تابوت ليعلن ان هذا الجسد الشهيد هو تكلفة تحرير الفاو فماذا فعل صدام حين انتهاء الحرب لقد كان يرسل المصريين العاملين في توابيت الى اهلهم وهم الباحثون عن لقمة عيش يسدون بها جوعتهم القتل كان نصيبهم وتقديرا لهم وشكرا لبلدهم على وقفتة الشجاعة معة.

واذ ننتقل بالحديث الى سوريا التي عانت علاقتها بتركيا بمرحلة اهتزاز واتهام خاصة بعد انتاج مسلسل اخوة التراب الذي ضغطت تركيا على اغلب الدول لمنع عرضة على قنواتها التلفزيونيةوارسلت الجمهورية التركية تهديدا شديدا لسوريا بان اشارت بقدرتها على اكتساح سوريا في ساعتين فقط وحشدت جيوشها قبالة حدودهما والمستغرب اننا لم نسمع اي خطاب من الجمهورية السورية جراء هذا الموقف القوي انما كان الرد من مصر واتى بلغة حازمة بانها لن تسمح بتهديد امن دولة عربية مهما كانت الاسباب والاعتبارات وسيكون لها موقفا من الاجراءات التركية ومحذرة تركيا من اللعب بالنار وبعد انتهاء الازمة وخاصة الآن نرى سوريا تتكفل بحماية ودعم لحزب الله هذا الحزب الشيطاني الذي حاول ويحاول اختراق الامن المصري وكل الدلائل تشير الى تورطة بتفجيرات الحسين فهل يجزى الاحسان الا بالاحسان يا سوريا

وانا اقول يا مصر يا ام العروبة والاسلام ويا جنود الله ويا حبا وفضلا وحماية لكل منا نحن الشعوب كل الحب ولن ننسى ان نسوا ولن نعض يديك ان فعلوا ولن نرضى ان تهاني وما سكوتك عن اهانات المهينين سوى حلم القادرين المترفعين ان قالوا لك سحقا يا مصر فنقول احسنت يامصر وان رموك بسهامهم فصدورنا تتلقى عنك سهام الحقد ولن انسى في خضم الحديث موقف القيادة القطرية وانتي من اسلت ماء العلاقة بينها وبين المملكة العربية السعودية

انا لا اكتب ما اكتبة تزلفا ولاستثني حبي لمصر من دوافع كتابتي ولكني اجد المظلوم يقدر ويصبر على نعيق الحقدوهذا ما لا تستحقة مصر منا نحن ابناء العروبة والاسلام

من الكويت ومن شعبها ومن كل الدول الشريفة وشعوبها العفيفة اقول لك يا مصر انت حضن من لا حضن لة وانت قبلة العلم والادب وانت تاريخ ليس لبقعة فوق هذا التراب او تحت الماء مثلما لك

واقول لكل مصري افتخر فانت مصري




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !