هشام طلعت .. ضرب شهريار على قفاه !!

إن كنا نشفق على رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى من المصيبة التى وقع فيها ، فإن هذا لا يمنعنا أن نحلل الرقم الذى أُشيع مؤخراً أنه دفعه لأسرة الفنانة سوزان تميم وهو مبلغ ثلاثة أرباع مليار دولار ، وعلى غرار ميزانيات الكيانات الضخمة عندما تعلن ميزانياتها أواخر السنة المالية فتكتب توضيحاً بسيطاً للقارىء حتى لا يتوه فى الأرقام فتكتب ( الأرقام بالألف جنيه ) ونبدأ بمشيئة الله فى حساب تلك الميزانية المهمة ، فبعد الحادث وبعد علمى بالمبالغ التى دُفعت للمجنى عليها قبل وفاتها قمت ببعض الحسابات والتى توضح لى كم من الزيجات الحلال التى كان يمكن للمتهم أن يقيمها بتلك المبالغ المليونية ، ولكن وبعد أن ظهرت مبالغ مليارديرية فلنا أن نعيد الكرَّه مرة أُخرى ، فالمبلغ يساوى بالجنيه وحسب سعر الدولار بصفحة جريدة الشروق الأخيرة يوم31 مايو هو أربعة مليارات ومائتان وسبعة وثلاثين مليون جنيه ، ولو تخيلنا شاباً لن نقول مثلى تزوج بمبلغ لا يزيد عن عدة آلالاف من الجنيهات بل سنحدد تكاليف الزواج كشاب متوسط الحال ويعمل فى وظيفة عادية - - لا هى فى الحضيض ولا فى السما – فتكاليف الزواج من شبكة وعفش والذى منه فى المتوسط لن يزيد على خمسين ألف جنيه ولو قرر شراء شقة عادية فى المدن الجديدة بخمسين ألف أخرى تصل التكاليف لمائة ألف جنيه ثمى يضع مبلغ مائة وخمسين ألف أُخرى فى البنك بحيث تدر دخلاً شهرياً للزوجة يصل لألف جنيه يكفيها وستكون أفضل من غيرها من زوجات الموظفين فى الأرض أى أن الزوجة الواحدة ستتكلف مبلغ لا يزيد عن ربع مليون جنيه وبقسمة المبلغ المليارى المدفوع يعطينا عدد الزوجات الإفتراضى الذى يقدر ب( ستة عشر ألفاً وتسعمائة وثمانية وأربعون زوجة محتملة ) ولو قسمناها على عدد أيام السنة سنحصل على ستٍ وأربعين سنة ومائة وخمسين يوماً بعد خصم اليوم الزائد فى السنوات الكبيسة .
إذا كان شهريار زمان وصل فقط إلى ألف ليلة وليلة وكتابه الشهير وصل للمحاكم ، فإنه يعتبر ولا حاجة بالنسبة لرجل الليالى الجديد فهو ضعفه ستة عشر مرة .