والهزيمة الثانية باقترافهم مجزرة سفن قافلة الحرية في عرض البحر المتوسط، وقتل حوالي عشرين من المجاهدين على ظهرها واصابة العشرات
وهوما لا تطيقة ولا تستطيع ان تتحملة الدولة العبرية
فهذة المجزرة تعادل جهد عشرات السنوات ومئات المليارات التي يمكن ان ينفقها العرب والمسلمون لفضح الوجه الدموي البشع لدولة الاحتلال الصهيونى
قافلة الحرية هذه جاءت هدية من الله لنصرة المحاصرين المجوعين في قطاع غزة، وصاعقة ربانية اصابت اسرائيل وحلفاءها في مقتل
ويقول عبد البارى عطوان فى مقالة القيم بجريدة القدس العربى
((نحمد الله ان سفن قافلة الحرية انطلقت من موانئ تركية، ونحمده اكثر ان احداها (مرمرة) كانت ترفع العلم التركي، ونحمده مرة ثالثة ان شهداءً اتراكاً سقطوا برصاص الجنود الاسرائيليين الذين اقتحموا السفينة، وتعمدوا اطلاق النار على النشطاء المتواجدين على ظهرها بهدف القتل.
فدخول تركيا الى حلبة الصراع العربي ـ الاسرائيلي بهذه القوة، وهذه الحماسة بدأ يعطي ثماره بسرعة غير معهودة، فها هو مجلس الامن ينعقد في غضون ساعات محدودة لمناقشة المجزرة الاسرائيلية، وها هو الرئيس المصري حسني مبارك يبادر فورا بفتح معبر رفح، وها هي المظاهرات تجتاح كل الاراضي التركية طلبا للانتقام لدماء شهدائها.
متى كان مجلس الامن ينعقد بهذه السرعة لمناقشة عدوان اسرائيلي بناء على طلب عربي، ويصدر قرارا يطالب بتحقيق فوري جدي ووفق المعايير الدولية، ويدين الاجرام الاسرائيلي؟ صحيح ان البيان او القرار لم يكن بالقوة التي نتطلع اليها، ولكنه جاء مختلفا، والسبب هو العامل التركي))
الاسرائيليون وحلفائهم الاوربيين والامريكان فى موقف حرج ....والاكثر حرجا اصدقائهم من الحكام العرب فى مصر والاردن والمغرب والسعودية وقطر
بعدما مارست اسرائيل ارهاب الدولة ضدة نشطاء عزل وعلى الهواء مباشرة
ولو ارتكب هذا الحادث احدى الفصائل الفلسطينية ضد سفينة اسرائيلية لاعلنت اسرائيل الحرب فورا
التعليقات (0)