ما أردت قوله هو أن الإسلام قد أنزله الله ليكون دين البشرية جمعاء أحب من أحب و كره من كره لأنه دين الفطرة البشرية .. و بالتالي فإن عدم توفر شرط النصر لا يجلب النصر لأي إنسان مهما كان انتماؤه الديني أو الجنسي ...
فأن تدعو الله بأن ينصر المسلمين في غزة .. لن يحقق الله هذا النصر إذا لم يتوفر لدى أهل غزة شرط النصر من قبل الله عز وجل وهو الإنتصار لدين الله
و العمل بقتضى آياته البينات التي تعتبر بوضوح : "
و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون/الفاسقون/الظالمون"...
فهل يعقل أن ينصر الله أناس يعتبرهم الله كفارا بصريح عبارات القرآن لأنهم لا يحكمون بما أنزل الله ؟
الأنبياء و أتباعهم نصرهم الله و قاتلت معهم الملائكة ... لأنهم استجابوا لشرط نصر الله لهم وهو الإنتصار لدين الله و العمل بمقتضى أحكامه في الكون
و الإنسان و الحياة ..
إن تشبث المسلمين في العصر الحديث بفقه الدراويش الذي يعدهم بالجنة إذا أكثروا من الدعاء دون توفير شرط النصر، كان سببا في هزيمة المسلمين حضاريا و عسكريا ؟؟
التعليقات (0)