بدات من تونس ثم طارت الى بلاد عربية كثيرة , إنها الثورة ضد من أخذو أقوات الشعوب وسلبوهم أعمارهم وكم أحزن عندما أشاهد ذلك الرجل ذو الشعر الأشيب وهو يظهر على قناة الجزيرة بعد هروب ذين العابدين بن على الى خارج تونس ويقول بكل حسرة والم ( نحن هرمنا هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية ) ورنت فى داخلى هذه الجملة المعبرة والتى جعلتها قناة الجزيرة كواحد من الأعلانات بين الفواصل حتى نتذكر ما نحن فيه.
كنت أبحث بين حروفى القديمة فوجدة وأحدة من قصائدى كنت قد نشرتها سابقا ولكننى الأن أظنه وقت نشرها المناسب لانها حوت غالبية القضايا التى خرج من أجلها الثوار فى غالبية الدول العربية وإنها الحرية والديمقراطية والعدالة الأجتماعية .
ومن يومها ونحن للصفر مداومون
أمم كثيرة تقدمت
ومازلنا في مكاننا وأقفون
وكل همومنا
نقاشاتنا...
حواراتنا
هذا عبد وهذا سيد وذاك بدون
لكن الحقيقة كلنا بدون
وعلي أبواب الجهل مصطفون
وللحقيقة مغيبون
ونصيح بأعلي اصوتنا
متقدمون متقدمون
وللحداثة عارفون
وصدي صراخنا يرد علينا
متخلفون متخلفون
سادتي
نحن مذيفون
وكذابون
وحتي منافقون
نسرق في الصباح
ونقتل في وضح النهار
وفي المساء ندعو
ربنا نحن تائبون تائبون
وعلي وجوهنا هائمون
ولحقوقك صائنون
ولصلاتنا مداومون
سادتي
نحن مدانين ومدانون
جلادون ومصلوبون
ملاحدا ومصلون
أنها أرض اللا قانون
حيث القتلة يمرحونوا
والمرضي يموتون
والأبرياء مسجون
سادتي
نحن مذيفون مذيفون
وانا لله وانا اليه راجعون@@
التعليقات (0)