بقلم : احمد الملا
منذ تصدي سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني للمرجعية وليومنا هذا وهو يلوح بدليل أعلميته على جميع المتصدين وعلى أساتذتهم وهو كتاب الفكر المتين فتارة يطلب منهم المناظرة وأخرى يرسل لهم الكتاب مقسم ومجزء حتى يطلعوا عليه ويردوا على ما فيه من اشكاليات على مبانيهم وقال ويقول لهم ( كتابي الفكر المتين دليلي على أعلميتي فمن وجد به ركاكة أو إشكال أنا ومن قلدني نتبعه ) لكن الكل انجحر في زبيته وتخاذل واستضأل أمام الفكر المتين فعجزوا عن الرد العلمي الأخلاقي الشرعي وتوجهوا إلى استخدام أساليب التسقيط القائمة على الكذب والتدليس والإفتراء في محاولات بائسة لإسكات صوت الحق والتشويش عليه !!!...
وفي الأيام الأخيرة بعدما اجتاح الراب مجتمعنا الشبابي وأثر بهم وتأثروا به وصار جزءاً من ثقافتهم فقامت مرجعية السيد الصرخي الحسني وبإمضاء من المجتهد الأعلم الجامع للشرائط صاحب الفكر المتين السيد الأستاذ الصرخي بتهذيب هذا الطور وتحوليه إلى طور اسلامي مهدوي لمحاكاة الشباب وتحصينهم فكريًا وعقائديًا وأخلاقيًا وإعادتهم إلى جادة الصواب التي شذوا عنها بسبب تصدي عمائم الجهل لقيادة الأمة؛ قام العاجزون عن الرد العلمي على الفكر المتين بإستغلال الفرصة ظنًا منهم إنهم سينالون من صوت الحق بمحاولات بائسة بتحريك بعض الصفحات مدفوعة الثمن والتي تروج لروزخونية ووعاظ سلاطين ومستأكلين باسم الحسين – عليه السلام – وباسم الدين في بث الأكاذيب والإفتراءات ضد السيد الصرخي الحسني مع اتباع اسلوب التدليس والتحريف مستغلين في ذلك – حسب ظنهم – مسألة الراب الإسلامي المهدوي ويحاولن أن يثيروا الشارع ضد السيد الصرخي الحسني والتعتيم عليه إعلاميًا ....
لكن هذا إن دل على شيء فإنه يدل على إن الذين عجزوا عن الرد على الفكر المتين من مرجعيات ومؤسسات دينية هم الذين يحركون هؤلاء الروزخونية حتى يبعدون الناس عن مرجعية السيد الصرخي الحسني وعن دليله الذي قصم ظهر المدعين للعلم والأعلمية؛ فهربوا من مواجهة الفكر المتين علميًا ولجأوا إلى إستخدام الروزخونية ووعاظ السلاطين؛ وهذا دليل على فشلهم وعجزهم العلمي – إن كانوا يملكون علمًا بالأساس – وهو ما فضحهم وعراهم؛ وها نحن نعيد ونكرر ونقول من يمتلك القدرة العلمية ويقول أنا أهلا لها من الذين يحملون عنوان المرجعية ومتصدين للأعلمية هذا دليل السيد الصرخي الحسني على أعلميته وهو بين أيديكم ردوا عليه ولو بمورد وإشكال واحد أو أظهروا الضعف والركاكة فيه وبطريقة علمية أخلاقية شرعية وإتركوا إسلوب التسقيط والإستعانة بالملالي والروزخونية فإنه اسلوب المنهزمين الفاشلين الفارغين ...وهذه ساحة النزال العلمي ترحب بمن يقول أنا عالم واعلم...
التعليقات (0)