هذه هي المعارضة السورية

هذا كان ردي على بوق طاغية دمشق المخابراتي (الغير) شريف شحاذة الذي يعلّك على صفحات إيلاف بإسم مستعار, أنت و بكل صفاقة تتهم المعارضة السورية الشريفة بالعمالة والإندساس والخيانة, دعني أقول لك بأنه يجب عليك ألاّ تحاول خلط الأوراق و قلب الحقائق...... نحن لم نغتصب السلطة ولم نقم بأي إنقلاب. نحن لم نفرض الأحكام العرفية على مدى خمسون عاما. نحن لم نفرض دستور جمهو-ملكي عل رقاب السوريين. نحن لم نحول سوريا إلى مزرعة وسجن كبير. نحن لسنا الخائن اللص رامي مخلوف الذي فضح بتصريحاته لل NEW YORK TIMES طاغية دمشق وكشف المستور عن العلاقة الحميمية التي تربط العدوة إسرائيل بالطاغية وأسرته العميلة!!! نحن لم نعلن عن سقوط الجولان قبل سقوطه. نحن لم نتنازل عن لواء الإسكندرون ولم نحذفه من كتب التاريخ والجغرافية. نحن لم نحمي حدود إسرائيل على مدى أربعة عقود ونيف. نحن لم نتهم في اغتيال رؤساء وزراء ونواب لدول شقيقة. نحن لا نملك شركات إتصالات ومقاولات واستثمارات عملاقة وعقارات في أوروبة منهوبة من دماء وعرق الشعب السوري الكادح. نحن لا يوجد لدينا أرصدة بمليارات الدولارات محجوز عليها في البنوك العالمية. نحن لسنا السفاح ماهرالأسد الذي يقود فرقة الموت. نحن لسنا ممنوعين من السفر ولسنا مطلوبين للعدالة الدولية ولسنا فاقدين للشرعية. نحن لا يوجد لدينا صور تمزق وتحرق أو تماثيل تكسر و يداس عليها بالأحذية وترمى في حاويات القمامة. نحن لم نقتل المتظاهرين الأبطال السلميين العزل المطالبين بالحرية والديمقراطية والعدالة وسلطة القانون بالرصاص والبارود الحي. نحن لا يوجد لدينا شبيحة أوقناصين مرتزقة إيرانيين. نحن لم نقتل 1700 شهيد مدني و حوالي 300 شهيد عسكري رفضوا حمل السلاح على الشعب الأعزل. نحن لم نقتل الأطفال ولم نسحب أظافرهم ولا عذبنا الأطفال حتى الموت ولم نقطع أعضائهم التناسلية. نحن لم نقتل الطفل حمزة الخطيب ذو التلاتة عشر ربيعا أو الطفل رضا علويّة أو الطفلة هاجر الخطيب. نحن لم نقتل النساء المتظاهرات في بانياس بالرصاص والبارود الحي ولم نغتصب بنات جسر الشغور و لا رميناهم عرايا أمام الحدود التركية. نحن لم نعتقل أكثر من 10 آلاف متظاهر. نحن لم نحاصر المدن بالجيش والدبابات ولا سممنا مياه الشرب ولا قطعنا الكهراء والإتصالات والإنترنت والخبز والدواء عن المدن السورية المحاصرة. نحن لم نحرق شجر الزيتون ولا حرقنا حقول القمح والشعير ولم نقتل حيوانات المزارعين الداجنة. نحن لم ندعس على رؤوس ورقاب و ظهور القرويين في قرية البيضا في بانياس. نحن لم نهجر أكتر من 15000 مواطن سوري من بيوتهم وأرضهم إلى دول الجوار....... نحن لم...... نحن لم....... نحن لم..... نحن أشراف ووطنيين ومحبين ومخلصين لوطننا و نعشق سوريا و نؤكد على أن سوريا وشعبها الحر البطل وثراها الطاهر المعمد والمحصن بدماء شهداء الحق والحرية عبر آلاف السنين وحتى هذه اللحظة عصي على أن تدوسه أي رجل عسكرية غربية. الشعب السوري البطل حطم أصنام طغاته بزنود أبنائه القوية والشجاعة ولا كانت هناك أي حاجة لهذا الشعب الأبي أن يعتلي دبابات أمريكا لكي يهدم أصنام الطواغيت كما فعل غيره من الشعوب العربية في العام 2003............ هزلتم

شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"