هذه هي العبرة الحقيقية من الدنيا !
السجين المظلوم الامام موسى الكاظم ع يزوره الملايين وقاتله السفاح هارون الرشيد لا يوجد له حتى قبر يزار ويذكر !.
اذكر كتاب ضخم من جزاين الفه الدكتور عبد الجبار الجومرد(1909-19711) وهو مصلاوي ووزير خارجية لفترة قصيرة زمن الزعيم عبد الكريم قاسم وقبلها كان نائب عن مدينته في العهد الملكي !...كان متعصبا له نوعا ما وان تستر بالبحث العلمي الشمولي والموضوعية وكان يبرر له ما فعله في حكمه من اعمال قد تخالف العقل والمنطق من بينها صلاته اليومية لمائة ركعة وجمعه مع الغناء والرقص و3 الاف جارية خاصة به وبنوعية الخمر الذي احله ابو حنيفة الخ من التبريرات التي يذكرها المؤرخون والباحثون عادة دون تحقيق او تدقيق وجعلها محصورة ضمن عصر لقب بالعصر الذهبي!...وفي النهاية اقترح الجومرد على الحكومة العراقية في الخمسينيات نقل رفات هارون الرشيد من طوس لتدفن في بغداد ويزورها القوميون الطائفيون امثاله لان الروافض في خراسان يلعنونه ويدوسون قبره بأحذيتهم !.
رحل الجومرد وامثاله ليخلفوا لنا تاريخا مشوها وجيشا عرمرما من الرعاع !.
التعليقات (0)