مواضيع اليوم

هذه خارطة الهجوم ولنفرض عدم وجود شخص الوزير فيها

مرام مريم

2017-05-31 20:06:44

0

 هذه خارطة الهجوم ولنفرض عدم وجود شخص الوزير فيها 

كثرت الاتهامات عن خيانة الوزير وانه استمال الاعداد وحرضهم على دخول البلاد واحتلالها وبالتالي قتل اهلها واستباحتها بما يصدق معنى الاستباحة من قبيح الافعال والاصاف , 
كان الشعار المغولي الذي رفعوه لزعيمهم جنكيز خان هو سيد العالم اي معنى ان لاحدود لسطته ودولته وهذا قد عرف حتى في عهد الخليفة العباسي الذي سبق المستعصم واقصد به المستنصر , كما تم الهجوم على بغداد اكر من مرة وتم صد الهجوم المغولي عليها وهذا يضع استفهامات كثير حول حل الجيش في هذه الايام العصيبة التي من المفروض بذل الاموال وتجييش اضعافها لا تسريح الاغلبية وترك بضعة الاف من الفرسان تنقصهم عزائم الدفاع عن الاسلام وحياضه وهذا ما كشفه الالاستاذ المحقق الصرخي في بحوثه لعقائدية في التاريح الاسلامي حيث قال في المحاضرة ( ) من المحاضرة (42) من وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري حيث قال :
المورد6: المختصر في أخبار البشر:;أبو الفداء: [ثم دخلتْ سنة أربعين وستمائة(640هـ)]: [ذكر وفاة المستنصر بالله]: 
1ـ في هذه السنة توفي المستنصر بالله 
2ـ [المستعصم بالله ;لما ماتَ المستنصر اتفقتْ آراء أرباب الدولة، مِثلَ الدوادار (الدويدار)، والشرابي، على تقليد الخلافة ولدَهُ عبدَ الله، ولقبوه المستعصم بالله،
[[أقول: التفتْ جيدًا: لا يوجد تنصيب مسبق للمستنصر، ولو كان لِمَا صارتْ الحاجة إِلى اتِّفاق الدويدار والشرابي وأمثالِهما على تنصيبه، بل إنَّ ذلك يستبطن وجود تنصيب لغيره فعدَلوا منه إِلى المستعصم، وسيأتي كلامٌ يشير إِلى هذا المعنى.
ب ـ والتفت أيضًا إلى أنَّه لا يوجد ابن العلقمي بينهم!! ولعنة الله على الكاذبين الظالمين]]
3ـ وكان عبد الله المستعصم ضعيفَ الرأي، فاستَبَدَّ كُبَراء دولته بالأمر، وحسَّنوا له قطع الأجناد وجمع المال، ومداراة التتر، ففعل ذلك وقطع أكثر العساكر. ((هذا أبو الفداء يقول لابن تيمية: يا كاذب يا زنديق يا منافق يا مفترٍ يا أفاك، الكبراء الذين نصبوا المستعصم هم الذين حسّنوا له قطع الأجناد وجمع المال))
((انتهى)) 
واتعجب واعجب من التيمية كيف لدولة المغول الفتية المتغطرسة والتي قهرت الصين وروسيا وجورجيا والاناظول وكازخستان وافغانسمات وتركمستان ودول اوربا ان لاتقهر بغداد الا بوجود ابن العلقمي او ان لاترى في اطماعها خارطة العراق التي اليها تجبى الاموال في كل عام . وماذا لو لم يكن ابن العلقمي موجودا حينها . هل يمكن ان لايحتل التتار بغداد 
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 
https://c.top4top.net/p_5166f29l1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=Y1payZFStXo



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !