أيها الحاقدون إنها مصر وإنهم خير أجناد الأرض
من ذا الذى يحمل تاريخا كتاريخنا ومجدا كمجدنا
وعزا كسالف عزنا من قهروا التتار والمغول
والصليبين ومن قهروا إسرائيل
من ذا الذى يذايد علينا وفينا قال الصادق المصدوق سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم: (الله الله في قبط مصر؛ فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعواناً في سبيل الله) السلسلة الصحيحة 3113
من ذا الذى على إخلاصنا ووطنيتنا وقوتنا وصدق نوايانا وفينا قال الصادق الأمين :
روى أبو يعلى في مسنده (3/رقم1473) وعنه ابن حبان في صحيحه (15/رقم6677) وابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص53) من طرق عن أبي هانئ الخولاني عن أبي عبد الرحمن الحبلي وعمرو بن حريث وغيرهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنكم ستقدمون على قوم جُعد رؤوسهم، فاستوصوا بهم خيرا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله عز وجل -يعني قبط مصر-.
وسنده صحيح على شرط مسلم.
من ذا الذى الذى يذايد علينا أو يتهمنا فى إخلاصنا وصدقنا وإيماننا بديننا وأمتنا
وقينا قال أمين الأرض والسماء المعصوم الموحى إليه الذى لا ينطق عن الهوى صل الله عليه وسلم أن الناس ستكون فى فتنة أسلم الناس فيها الجند الغربى ( مصر) كل الناس فى فتنة إلا جند مصر ... جيش مصر هو الذى سلم من الفتنة هذا كلام الصادق المصدوق وهذا حديث صحيح صححه الحاكم فى في المستدرك على الصحيحين(8387) وصححه ووافقه الذهبي!!.وكذا اخرجه الطبراني في المعجم الأوسط(8740) وقال:" لا يروى هذا الحديث عن عمر بن الحمق إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو شريح "وكذا أخرجه ابن عبد الحكم1/167 وابن قانع(2/202) وابن عساكر في التاريخ45/492 وذكر ابن حجر هذا الحديث في ترجمته، لسان الميزان6/273:(
عبد الله بن صالح، قال: أخبرنا أبو شريح عبد الرحمن بن شريح، أنه سمع عميرة بن عبد الله المعافري، يقول: حدثني أبي، أنه سمع ابن الحمق، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تكون فتنة أسلم الناس فيها أو قال: خير الناس فيها الجند الغربي، قال ابن الحمق: فلذلك قدمت عليكم مصر". أخرجه البزار في مسنده(2311ـ البحر الزخار) رواه عن ابن شريح
إخسئوا فليس بعد كلام رسول الله صل الله عليه وسلم كلام
أخرج ابن عبد الحكم عن عمر بن الخطاب أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك خير أجناد الأرض فقال :ولم يارسول الله قال لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة.هذا الحديث جزءٌ من حديثٍ طويلٍ أخرجه ابن عبدالحكم في فتوح مصر (3) والدارقطني في المؤتلف والمختلف (2/1003) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (46/162).
وابن زولاق في فضائل مصر (83) وابن عساكر في تاريخ دمشق (46/161) من طريقين عن عبدالله بن لهيعة عن الأسود بن مالك الحميري عن بَحير بن ذاخر المعافري عن عمرو بن العاص عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
وهذا بعض من كلام العلماء الأعلام
وقال السيوطي( وفي كتاب الخطط يقال ان في بعض الكتب الالهية: (مصر خزائن الارض كلها فمن ارادها بسوء قصمه الله)
وعن كعب الاحبار مصر بلد معافاة من الفتن من ارادها بسوء كبه الله على وجهه
وعن ابي موسى الاشعري (اهل مصر الجند الضعاف ما كادهم احد الا كفاهم الله مؤونته)
قال تبيع بن عامر الكلاعي فاخبرت بذلك معاذ بن جبل فاخبرني ان بذلك اخبره رسول الله عليه الصلاة والسلام
وقد ورد لفظ الكنانة في الشام اخرجه ابن عساكر عن عبدالله بن عتبة قال قرات فيما انزل الله على بعض الانبياء ان الله يقول الشام كنانتي فاذا غضبت على قوم رميتهم منها بسهم)
التعليقات (4)
1 - dmam9999@gmail.com
حاير طاير - 2014-07-23 21:47:36
وردت احاديث عدة في فضل الديار كمكة والمدينة واليمن والشام... واخرها مصر، وانما الممدوح بمصر امران: اهلها، وارضها واذا اردنا ان نساير الكاتب ستاتي مصر بالمرتبة السادسة وما بعد ، واذا اصر على ان المدح لﻻشخاص فانهم يختلفون من زمن ﻻخر، ونحن ﻻنريد كان ابي نريد ها انا ذا ، فياليته يذكرنا ببطوﻻت جيشه في الحاضر عدا حربه مع اسرائيل اللتي خسرت مصر بسببها ضعف ما كسبته100مرت حيث تحولت الى جندي يحمي ظهر اسرائيل ليﻻ ونهار وقبلت بشروط ﻻيرضى بها عاقل ، وما تشاهد اليوم من هذا الجيش اﻻ انقﻻبات وقتل للمصريين ومحاصرة للضعفاء والمساكين ومساندة للمحتلين في الحصار بسور اعتى من السور العنصري ومنع المساعدات من الدخول...
2 - جيش مصر
حسن العجوز - 2014-07-24 15:49:01
أولا سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم امتدح جند مصر ثانيا أنه أخبر بما أراه الله من الغيب أنها ستكون فتنا أسلم الناس فيها هم جيش مصر إذن هذه بشرى لهذا الجيش العظيم ولمن يحب هذا الجيش ودليل من الصادق المصدوق أن جيش مصر وأنصاره هو جيش الحق وعلى الحق وأن من يكره جيش مصر على الباطل أما بطولات جيشنا فى الحاضر أول هذه البطولات وأعظمها هو الحفاظ على الوطن وتماسكه ضد محاولات خوارج هذا العصر يكفى أننا الجيش المتماسك وكل الجيوش حولنا سقطت بأسلحة أمريكية وأموال قطرية وإرهابيون ينتمون للفكر الوهابى والمتسلف وهم فى الحقيقة خوارج هذا العصر والبطولة هذا الأمر هو أعظم من نصر أكتوبر ثانيا هذا الجيش هو الذى حرر اليمن هذا الجيش هو الذى ساهم فى تحرير الجزائر وكل دول أفريقياهذا الجيش هو الذى أعاد روح القومية أما بخصوص نصر أكتوبر فهذا النصر لا يقلل منه إلا حاقد ، الجيش المصرى لا يحمى إسرائيل بل تحميه حماس التى تقف على حدوده راضية وقانعه بما تجمعه من أموال من الضرائب التى تفرضها على الأنفاق والأموال التى تسرقها من معونات الفقراء حماس التى تمنع رجال المقاومة من الجهاد وغيرها من إظلاق الصواريخ عندما ترى أن ذلك ليس فى صالحها وتقوم بافتعال حروب من أجل مصالحها الخاصة ، جيش مصر هو الذى حرر القدس وتركه لأجدادك فباعوه وخانوا الأمانة بل وباعوا أراضيهم لليهود ، ومن أى البلاد أنت يا حاير وطاير أرنى جيشك لنقارنه بجيش مصر ، إن جيش مصر دفع مائة ألف شهيد لم تدفعها فلسطين نفسها ودفعا ثمنا باهظا من الفقر والعوز من أجل فلسطين ، فأين جيشك أنت وأين بلدك أنت؟ وأين جماعتك ؟ إذا كنت مؤيد لحماس فماذا جنت الأمة أو فلسطين من كل حروب حماس ؟ لم نجنى منها إلا الخراب والدمار والفرقة والإنقسام الجماعة التى تذدحم بالعملاء والخونة إن إسرائيل تعرف ألوان ملابسكم الداخلية وأسرار غرف نومكم كل هذا من عملاء حماس ولعلك تذكر ماذا فعل ابن القيادى فى حماس ( حسن يوسف ) مصعب الذى أعلن بعمالته للموساد ثم تنصر ليثبت لنا وللجميع أنكم جماعة باطلة لن تساهم فى أى نصر إلا نصر على قناة الجزيرة ، نصر إعلامى لكنه فى الحقيقة خراب ودمار ودماء أما حماس فإن نصفهم يسكن الفنادق الفاخرة والباقى يختبئ فى المخابئ المكيفة ويتركون العواجيز والنساء والأطفال للموت ثم يتاجرون بدمائهم http://www.hespress.com/international/19162.html
3 - جيش مصر محفوظ من الفتن
حسن العجوز - 2014-07-26 15:53:07
بشرى من رسول الله صل الله عليه وسلم لجيش مصر ولكل من يحب هذا الجيش ولكل من يناصره بشرى مما أراه الله وكشف له من الغيب : قال أمين الأرض والسماء المعصوم الموحى إليه الذى لا ينطق عن الهوى صل الله عليه وسلم أن الناس ستكون فى فتنة أسلم الناس فيها الجند الغربى ( مصر) كل الناس فى فتنة إلا جند مصر ... جيش مصر هو الذى سلم من الفتنة هذا كلام الصادق المصدوق وهذا حديث صحيح صححه الحاكم فى في المستدرك على الصحيحين(8387) وصححه ووافقه الذهبي!!.وكذا اخرجه الطبراني في المعجم الأوسط(8740) وقال:\\\" لا يروى هذا الحديث عن عمر بن الحمق إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو شريح \\\"وكذا أخرجه ابن عبد الحكم1/167 وابن قانع(2/202) وابن عساكر في التاريخ45/492 وذكر ابن حجر هذا الحديث في ترجمته، لسان الميزان6/273:( عبد الله بن صالح، قال: أخبرنا أبو شريح عبد الرحمن بن شريح، أنه سمع عميرة بن عبد الله المعافري، يقول: حدثني أبي، أنه سمع ابن الحمق، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:\\\" تكون فتنة أسلم الناس فيها أو قال: خير الناس فيها الجند الغربي، قال ابن الحمق: فلذلك قدمت عليكم مصر\\\". أخرجه البزار في مسنده(2311ـ البحر الزخار) رواه عن ابن شريح
4 - مصر وجيش مصر
حسن العجوز - 2014-07-26 16:03:19
ولقد صدق التاريخ على نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالجند الذين خرجوا من مصر هم الذين هزموا الصليبيين، وحرروا القدس من الاغتصاب الصليبي. والجند الذين خرجوا من مصر هم الذين كسروا شوكة التتار في عين جالوت سنة 658هـ سنة 1260م ـ فأنقذوا الحضارة من الدمار، وحافظوا على حوزة الإسلام. ـ والجند الذين خرجوا من مصر ـ سنة 910هـ سنة 1504م ـ هم الذين حاربوا طلائع الغزوة الصليبية الحديثة على شواطئ الهند المسلمة، عندما حاربوا البرتغاليين الذين التفوا حول العالم الإسلامي تمهيدا لغزو قلبه، واغتصاب القدس من جديد. ـ كما أن مصر وأجنادها قد مثلت القيادة لحركات التحرر الوطني في عصرنا الحديث، والقوة المرابطة على جبهة التحرير للقدس وفلسطين من الاغتصاب الصهيوني. وإذا كان المسلمون قد فتحوا الشام والعراق والخليج وفارس في عام واحد، فإن فتح مصر قد استغرق خمس سنوات، لأن الرومان قد اتخذوها عاصمة لإمبراطورتيهم الشرقية، وجعلوا معركتها الفاصلة التي حررت الشرق من استعمارهم وقهرهم الذي دام عشرة قرون.. حتى لقد قال هرقل: إذا سقطت الإسكندرية ضاع ملك الروم! وفي هذا الفتح الإسلامي لمصر شاركت كوكبة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم زاد عددها على المائة، كان من بينهم كثيرون من كبار الصحابة وأبطالهم المبرزين. ولقد روت كتب فضائل مصر دعاء سيدنا نوح عليه السلام لمصر التي سميت باسم حفيده الذي سكنها بعد الطوفان، ولقد جاء في دعائه لحفيده ولأهل مصر: اللهم بارك في ذريته، وأسكنه الأرض المباركة التي هي أمن البلاد وغوث العباد، ونهرها أفضل أنهار الدنيا، واجعل فيها أفضل البركات. ولقد وصف عمرو بن العاص هذا البلد الأمين فقال: إنَّ ولاية مصر جامعة، تعدل خلافة.. أما ابنه عبدالله، فلقد وصف أهلها فقال: إنهم أكرم الأعاجم محتدا، وأسمحهم يدا، وأفضلهم عنصرا، وأقربهم رحما بالعرب كافة، وبقريش خاصة، ومن أراد أن ينظر إلى الفردوس فلينظر إلى أرض مصر حين تخضر زروعها، ويزهر ربيعها، وتكسى بالنوار أشجارها، وتغني أطيارها. أما الصحابي كعب الأحبار [32هـ 652م]، فقال فيها: إني لأحب مصر وأهلها، لأن أهلها أهل عافية. ومن أرادها بسوء كبه الله على وجهه. وهكذا امتازت مصر وتميزت في القرآن والسنة وهكذا أصبحت فضائلها فنا من فنون تاريخ الإسلام.