هذا هو السؤال
كمال غبريال
الحوار المتمدن - العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
• السؤال ليس ما إذا كان نظام مبارك فاسداً أم لا، بل ما إذا كان بإمكان الشعب المصري إنتاج ما هو أقل منه سوءً!!
• عندما يتحدث "الشاطر" عن الثورة أشعر كم كنت أنا "خائب" يوم تحمست لها!!. . عايز تتحول من ثائر إلى مطية، إنزل مع الإخوان في مليونية. . وعجبي
• حماقة أو جهل أو تلوث الثوار لا يؤدي بالضرورة إلى الكفر بمبدأ الثورة على الاستبداد والفساد ولا إلى الدفاع عنهما.
• الفارق بين عصر مبارك وعصر المجلس العسكري هو أن مبارك كان يتغاضى بمزاجه عن تطبيق القانون، والآن لا يجرؤ العسكر على تطبيقه، ويضربون أخماساً في أسداس قبل أن يفعلوها.
• تسجيل فيديو لثلاثة من أنصار أبو اسماعيل أمام لجنة الرئاسة، 2 منهم غلابة مش فاهمين حاجة عن أي حاجة، والثالث يؤكد احترام القضاء بس فيه مؤامرة على أبو إسماعيل وجاء ليضغط.
• ما أجمل الكذب إذا توافق مع ما نشتهي، وما أبشع الصدق إذا واجهنا بما نكره!!
• "اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية | حازم أبو إسماعيل إطلع على أصول الأوراق الأمريكية التي تؤكد جنسية والدته الأمريكية و لا نعلم لماذا يقوم بتلك التصرفات بعدما تأكد من جنسية والدته الأمريكية ؟". . لأن هذا هو حازم وأمثاله!!
• وسط حالة الضوضاء والاختلاط والعشرات أو المئات من نظريات المؤامرة، يبدو وكأن المجلس العسكري مكبر ال G ومروق ال D، وسايب البلد تتجه لمصيرها في سكة اللي يروح ما يرجعش.
• تشكيل الهيئة التأسيسية للدستور لا يكون من جميع مكونات الشعب وفئاته، فلسنا بصدد برنامج نهضوي ينبغي أن يراعي الجميع. . تشكيل الهيئة ينبغي أن يكون أساساً من متخصصين في الدساتير والنظم السياسية، ومعهم عناصر سياسية تمثل نقاط الخلاف حول الخطوط العريضة التي يوجد حولها اختلاف في وجهات النظر، والعناصر العاملة في حقل حقوق الإنسان، مع استبعاد تام لمن يعرف عنهم العصف بحقوق الإنسان، إذ يكفي ما يتمتعون به من قبول الآن في الساحة والسلطة السياسية، لكنهم لا يضعون دستوراً يحكم حاضر ومستقبل البلاد.
• أصبحنا بعد الثورة نقارب المواضيع المتعلقة بعلاقتنا بالعالم مثل القروض والاستثمارات الأجنبية بمنهج أنثى تسير في السوق وهي تنظر بشك وريبه وتنتهر كل من يمر قريباً من جسدها أو يمد يده ليصافحها. . هل هي العفة أم الجهل أم الهوس؟!
• ما يقدمه د. عبد المنعم أبو الفتوح هي ذات بضاعة الظواهري وبديع لكنها مغلفة بورق سوليفان. . متهيألي ماتفرقش!!
• "اشترطت روسيا تبخير البطاطس المصرية بميناء الإسكندرية بمعرفة شركاتها، وهو ما رفضته وزارة الزراعة، لأنه لا يوجد فى القانون المصرى بأن تكون هناك شركات من الخارج تقوم بعملية التبخير.". هي الكرامة حلوة برضو، بس احنا لو عندنا ضمير وها نبخرها بجد كان بقى أحلى!!
• القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة تشي إما بفقر مصري مدقع في الرجال المحترمين، أو بعزوفهم عن جماهير لديها خلل جوهري في معايير الاحترام.
• العقل المصري مصاب بلعنتين كل منها أشد فتكاً واستعصاء على الشفاء من الأخرى، إحداهما نظرية المؤامرة!!
• من يحتفل بشم النسيم فهو كافر أو على الأقل زنديق!!. . من أفطر بيضاً وتغذى فسيخاً وبصلاً عامداً متعمداً دخل النار!!. . لا أعرف كافراً أذى مؤمناً، لكنني أعرف العكس، فلم نشهد حملات للكفار لتكفير المؤمنين!!
• ما يحدث الآن من دهس للقانون بالأقدام، سواء على المستوى السلوكي للأفراد في الشارع، أو على مستوى خطاب جماعات الجهالة والإرهاب، أو على مستوى السلطات بعدم الاكتراث لتفعيله، أو التلاعب به وابتذاله من قبل القائمين عليه، يدل على نوعية الحرية التي يريدها الشعب المصري.
• "المصري اليوم: «الكنيسة»: زيارة «الأراضى المقدسة» محظورة «طول ما اسمها إسرائيل»". . السؤال هو هل الأساقفة الأقباط نوعية سوبر من المنافقين، أم هذا هو الصنف المصري المعروف؟!
• شأنها شأن سائر مكونات مصر، الأمل ضعيف في إمكانية تطهير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد أربعة عقود من الديكتاتورية والفساد، فالشعب قد تسمم جسده تماماً، والأساقفة الممسكون بمقاليد الأمور هم تربية وتلاميذ الراحل مثلث الرحمات. . الأمل في معجزة بعد انقضاء زمن المعجزات!!
• رحم الله الفنان فؤاد المهندس، فقد أصبح القانون المصري "فيه زينب". . قانون العزل السياسي المطبوخ في مجلس قندهار يستهدف الشرفاء ويترك المفسدين الحقيقيين وعلى رأسهم مكتب الإرشاد للجماعة المحظورة. . إذا أطلقنا على الثورة إذا ما أقر القانون ثورة فاشية نازية فلن نكون من المبالغين. . من حق د. عمرو حمزاوي علينا أن نعتبره عموداً من أعمدة المكارثية المتأسلمة في مصر، نظراً لدوره المجيد في إعداد مشروع هذا القانون، ذلك سواء صدر القانون أم لم يصدر.
• رواد التنوير في أوروبا لم يخرجوا من شعوب غارقة في الظلمة، بل كانوا مجرد مبلورين ومنظرين أكفاء للإرهاصات التي تنبض بها قلوب العامة، ويناظرهم في بلادنا مشايخ التكفير والكراهية والتخلف، أما دعاة تنويرنا فيعتنقون ثقافة دخيلة على ثقافة الشعب وهويته المتجذرة، لذا لا ينصت إليهم أحد كما لا ينصت أحد للأذان في مالطة!!
مصر- الإسكندرية
التعليقات (0)