مواضيع اليوم

هذا مدخل للحضارة ... ومن هنا سبيل النهضة

فرقد المعمار

2011-03-26 20:18:26

0

هناك محطات مهمة في تاريخ الفكر الاسلامي قد يكون النسيج الفكري لهذه الحقبة والمحطة قدوة وأسوة وحضارة وانتصار ثم هي ذاتها قد تكون كبوة وفشل وتخلف وسلسلة من الهزائم ...!!!
فلماذا تحضرنا في محطات التأريخ ثم تخلفنا اليوم في واقعنا الاسلامي المعاصر في حين ان الاسلام الذي تحضر به اسلافنا المتحضريين الاوائل هو ذاته الاسلام الذي نتخلف به نحن اليوم.....!!!
هل لأن نمطية الافكار تغييرت ونسيج المجتمع تبدل .؟؟ ام الافكار ذاتها تغيرت ؟؟ انني ابحث عن نمط جديد نمط غير متكرر يضع واقع المسلمين في سياق انماط متحضرة وحلم نعيشه واقعا اليوم ...!!
ان عامة المفكرين المسلمين الان امام الهجمة التي يتعرض لها الاسلام الان يحاولون ان يحسنو صورة الاسلام,,, يحاولون ان يعينوك ويقنعوك ان ما قيل عن الاسلام ليس صحيحا وان الاسلام خير من هذا وبمعنى ياخذون موقفا دفاعا عن الاسلام ويحاولون ان يشرحو لك الاسلام اما دفاعا عن الاسلام او شرح للاسلام ونمط التفكير الذي نريده هو ليس هذا النمط فهذا النمط ليس نمطي وهذا الموضوع ليس موضوعي ولايعنيني..؟؟؟؟
وموضوع نمطي في التفكير هو الاجابة عن سوأل رئيسي هو الصق بواقع الناس وباسلامهم وبواقع العلوم الاجتماعية .؟
مثلا لماذا المسلمون خرجوا من الحضارة ..؟
ماهي الحضارة ..؟
وكيف يمكن للمسلمين ان يعيدوا للحضارة ..؟
وهي كما تلاحظ اسئلة جميعا منصبة على الواقع , تحليل الواقع الاسلامي ,
اسباب التخلف ..؟
العلاقات الدولية ..؟ودورها في تخلف المسلمين ..؟؟
وماهو الطريق الاسلم ليسلكه المسلمين ليغيروا هذا الواقع..؟
تأثير الحالة السياسية واثرها في واقع الناس..؟
الحكام وطريقة الحكم وانعكاساتها في واقع الناس المعيشي..؟
الى أي مدى تساهم الحرية وحق التعبير في التغيير والابداع في حياة الناس ..؟
الى أي مدى وجود التعددية الحزبية والمشاركة السياسية تساهم في نهضة البلد..؟
مدى انعكاس الاستقرارالسياسي والرضا السياسي في النهوض بالحالة الاجتماعية بين الجماهير ؟
وجود قيم العدل بين الناس وحرية التعبير والمشاركة السياسية الجماهيرية في صنع القرار السياسي والانفتاح السياسي وعدم الانغلاق وتقصير الفجوة بين الحاكم والمحكوم والابتعاد عن القمع والاضطهاد والفساد الاداري والمالي والاخلاقي
وهذه الاسئلة كما تلاحظ فيها شد وجذب وواقعية لما يعيشه المسلم الان , وفيها هذا البعد العميق بين علم الاجتماع وعلم السياسة .؟
هذا البعد الاجتماعي السياسي في تفعيل هذا النوع من التفكير العملاق ..؟
يدافع بعض المفكرين عن الاسلام كونه هو حضارة،ونمطي في التفكيرانني لاارى ان الاسلام هو الحضارة ..؟ الاسلام ممكن اذا تحرك يصنع حضارة , والحضارة ممكن ان تكون اسلامية وممكن ان تكون غير اسلامية ..؟بينما عند بعض المفكريين لايمكن ان تكون الحضارة الا اسلامية وان المسلم بالضرورة متحضر ..؟
بينما عند النمط الفكري الذي اريده ان المسلم ممكن يكون متحضر وممكن يكون متخلف..؟ فالحضارة ليست لصيقة بشك حتمي باي مذهب وبأي دين والا ماذا نفعل بالمسلميين المتخلفيين..؟؟؟
والا تتحول الطريقة الاخرى في نمط التفكييرالتقليدية المغايرة التي ينتهجها باقي المفكريين الى طريقة للتكفير..! حيث ان هذة النمطية التقليدية في التفكيرهي طريقة دفاعية عن الاسلام وتدخل ضمن دائرة الفعل وردة الفعل والتى تجزم ان المسلم متحضر بالضرورة ..! ونقول لهم هذا ماينبغي ان يكون , وهذة فكرة مثالية غير واقعية لأن الواقع ان المسلم ممكن يكون عادل وومكن يكون ظالم وممكن يكون متحضر وممكن يكون متخلف فهذا هو الواقع ..!
ونقول ينبغي ان نكون اكثر حماسا لتبني هذا الفكر الوليد حيث ينبغي ان نغيير نمط التفكير وهو مانسمية بتركيبة العقلية الدينية المتصورة للاسلام ,حيث ينبغي ان نعيد قرائتنا حول الاسلام وفكرتة انطلاقا من الواقع ثم صعودا ومحاولاّ للوصول الى الاعلى المنشود حيث يكون الواقع هو المعيار في معرفة مدى قربنا او بعدنا من الاسلام فاذا كان واقعنا متحضر عرفنا اننا على الجادة الصح واذا وجدنا واقعنا باقي في التخلف غيرنا قرائتنا للاسلام بأبجدية جديدة على عكس الطريقة التقليدية في محاولة التغيير حيث نقطة البدء هي الاسلام ثم ننزل الى الواقع يعني من الاعلى نزولا الى الواقع في حين ان المفروض هي عكس ذالك حيث تكون الانطلاقة من الواقع (الناس ومشاكلهم الاجتماعية والسياسية ) الى الاعلى نحو التصور المرجو من فكرة الاسلام والذي نحاول جاديين لبلوغ شئ من نهاية سواحله ,
اذن ينبغي ان ننطلق من الواقع وينبغي ان نحلل الواقع بدلا من ان ننطلق من الفكرة ذاتها ,
وهنا سأسجل كلمة :
حلل الواقع ثم ضع الواقع في ميزان الشرع فما كان دون الشرع او قريبا منه فعليك به وما كان فوق الشرع لاترهق نفسك فيه,لأنها ستكون مثالية,ولأن خيوط اللعبة ليس بيديك الان !! ربما حين نتقدم بمستوى اعلى من اللعبة سنحلل الواقع مرتاّ ثانيه وهكذا في كل مرة نضع ميزان ونجعل الواقع المحلل في كفة والشرع في كفة فما كان ثقيلا في الميزان فعليك به وما كان خفيفا في الميزان فلا ترهق نفسك فيه.....!!!!
او ضع الواقع ومشكلاته في كفه من الميزان والحللول المقترحة في الكفة الثانية من الميزان ثم انظر الى عتلة الميزان المتحركة التي بين الكفتين ومدى قربها او بعده من العتلة الثابتة في الميزان التي تمثل الشرع ,فأذا كانت عتلة الميزان المتحركة بنفس مستوى عتلة الميزان الثابت او قريبا منه فعليك به واذا كانت المسافة بعيدة بين العتلتين فلا ترهق نفسك في حلولك لمشاكل واقعك المعقد لانها بعيده عن الشرع وحاول ان تبتكر حلولا اخرى قريبة من تساوي الكفتين.!! او ان تعيد رؤيتك انت للحلول وللمشاكل فلربما تحليلك للواقع خطأ او تقيمك للاحداث ماكان صائبا او قرائتك وتصورك للاسلام ليست هي القراءة الصحيحة ..!وليس هو التصورالصواب.!
هناك زاوية غير مسلط عليها الضوء بشكل كافي حتى غدت للضبابية اقرب منها للوضوح وهو ان الاصل المفروض ان الاسلام عامل تحضر فكيف اصبح الان عامل تخلف ..؟
طالبان الان مثلا لايستطيع ان ينكر احد عليهم صفة الاسلام والحضور على الساحة الدولية كما لايجرؤ احد على تكفيرهم هولاء مشايخ واصحاب دعوة ,
ولكن السؤال الاكبر هل نستطيع ان نقول ان ممارساتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية هل نستطيع ان نضعها في زاوية الحضارة وان ممارساتهم كانت ممارسات حضارية ..؟؟ طبعا لا..؟ فهي ممارسات اقرب للتخلف منها للتحضر .! لكن باتأكيد لانستطيع ان نقصيهم من الاسلام فهم اخوة الدين والعقيدة والانسانية ويبقى بالنهاية هذا جهدهم وربما ممارستهم تعكس البيئه التي هم فيها .!
وبالتالي الاسلام ككل ايدلوجيا ممكن ان يكون عامل تحضر وممكن ان يكون عامل تخلف وممكن ان يستغل من قبل حكام طغاة ومن قبل رجعيين حيث يستغل الاسلام ويستعمل كعامل تبرير للاستبداد في تركيع الجماهير المسلمة حيث يُغلف الطغاة باغلفة شرعية وقداسة حتى يخيل للجماهير ان الخروج على الطغاة هو خروج على الله في عليائه تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا وان الشعوب اذا ارادت ان تدخل الجنة عليها ان تسمع وتطيع للامير وللملك وان جلد ظهرك واخذ مالك وانتهك عرضك وسفك دمك واغتصب اهلك .!! والا فان الشعب لن يدخل الجنة وسيكون مصيره نار جهنم خالدا فيها ابدا..؟؟
فاسلامنا يستخدم اليوم كأداة للأستبداد ومبررا لتأسيس آلية شرعية باسم الدين لتدجين وتخنيث وتركيع وقهر وقمع الشعوب المسلمة ,
وممكن ان يستخدم الاسلام لاستغلال الفقراء والضعفاء وترويضهم نحو الركوب لجعلهم اكثر قابلية للأستحمار ومن ثم تحويلهم الى خيل وبغال وحمير وصولا الى مسخ آدميتهم وانسانيتهم..!
فاالاسلام هو مادة واداة قابلة للتطويع وللتقولب والتشكيل حسب استخدامك انت له ,
فاالاسلام انت وأستعمالك له ...!, فأن استخدمتة بخير كان خيرا فياضا, وان استخدمته بشر كان شرا مستطيرا...!
فالاسلام نعم هو قيم حضارية اصيلة ولكن لو فهم على اصله ولكن لاضمان ان يفهم الاسلام على اصلة المفروض .؟؟ لأن الخطأ والنسيان والهوى والمصالح اساس لبنات تكويننا النفسي والادمي البشري .,
فالبشر فيهم قيم الخير وفيهم قيم الشر وهم من يستخدم هذا الاسلام وفيهم ايضا غرائز تدفعهم دفعا للسلطة وللحكم وللقتل وفيهم ايضا طمع ومصالح وخوف ورغبة كل هذه القيم الخيرة والشريرة تجعلهم ان يستخدموا الاسلام كاداة لتحقيق غرائزهم ومطامعهم لاننا بالنهاية بشر وتحكمنا هذه الغرائز وهذا من ضروريات ادميتنا وبشريتنا, والى الذين يقولون اننا اذا فهمنا الاسلام بطريقة صحيحة سوف نكون متحضرين ونقول لهم من يستطيع ان يدعي ويزعم انه هو وهو فقط من يفهم الاسلام بطريقة صحيحة وانه هو من يحتكر الحقيقة لوحدة هل يستطيع احد ان يدعي هذا الادعاء ...؟؟؟؟
بل القران الكريم حَفلَ بالنقد والنقد الاذع الذي يصل الى الاهانات الصريحة والواضحة لما يسمى اليوم برجال الدين الذين يتزعمون هندسة البناء الاسلامي وحركة التيار الاسلامي الرسمي والغير رسمي وربما حتى التيارات المستقله منها ,اقول شنّ القران الكريم عليهم حملة شرسه ونقد شديد اللهجة فوصفهم تارة بأنهم حمير فقال الله عز من قائل سبحانه
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [الجمعة : 5]
ومن امثالهم عندنا اليوم مثل الذين حملوا القران ثم يحملوه كمثل الحمار يحمل اسفارا...!!
ومن امثالهم عندنا اليوم مثل الذين حملوا السنة ثم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا...!!
ومن امثالهم عندنا اليوم مثل الذين حملوا ابن تيمية ثم يحملوه كمثل الحمار يحمل اسفارا ...!!
وطبعا من باب اولى الذين حملوا منهج اهل البيت ثم لم يحملوه كمثل الحمار يحمل اسفارا..!!
وهنا نقول ان القران ليس موجها للتاريخ او لديانات سابقة بل هو موجه لنا نحن للبشرية اليوم وطبعا من يدعي كونه مسلما هو اول الملزمين بهذا فهم المخاطبين بهذا أَما انزل عليهم هذا القران ..؟؟؟؟
فالقران الكريم ليس حكاية مسلية او رواية جميلة ..! هو منهج فوق التاريخ وفوق المكان وفوق الزمان والماده وهو حامل للتأريخ وليس التأريخ حاملا له .! وهو المرجع والمنهج والهدف وهوالغاية وماالرجال الا وسيلة بل واحدة من وسائل رفعة هذا الدين والرجال خدم لهذا المنهج فكيف بالله عليكم تحولت الوسيلة وهم الرجال الى غاية تعبد من دون الله ثم كيف بعد ذالك تحولت الغاية وهو القران الكريم الى وسيلة لرفعة الرجال ولرفعة الطغاة ولرفعة الشيخ ولرفعة الحكام الظلمة ولرفعة انظمة الاستبداد والقهر والذل والتدجين والتركيع والتحقير والتحمير والتغنيم والتنعيج..!!!
لهذا اقول : هذا البعد من الفهم والقراءة الجديدة للاسلام والرؤيا من زوايا لم تكن منظورة لكثير ممن ينتسب لهذا الاسلام نحتاج الى تفعيلها اليوم وقدحها وشحذها وتكرارها في ذهن المسلمين عسى ان نصنع اسلاما نكون فية غير متخلفين على الاقل ومن ثم ارجوا ان نكون متحضرين فيما بعد وصولا الى ان نكون خلفاء لله على ارضه.
واذن من يحقق مقاصد الاسلام في الارض – ارض الواقع – ولديه قراءه مغايرة وجديدة لهذا النمط الرتيب من تصوراتنا للاسلام الذي نظن انه التصور الصحيح ومن ثم نعمل جاهدين حتى نكون متحضرين
وهنا اسال : لماذا نفشل في كل مرة نحاول فيها التحضر .!!..؟؟؟
ولماذا نفشل نحن اليوم في صناعة الحضارة..؟؟؟؟؟
اذن تغيير نمط التفكر قد يكون سببا مقنعا وقويا للحضارة ولممارسة دور الخليفة او من يدعي انه هو خليفة الله في ارضه..!! قد لايكون الخطا في التفكير ولكن ربما تكون الطريقة التي نفكر بها خطا ..!! يجب اعادة النظر في الطريقة ,,,,!!
ربما اليوم اذا أعدنا برمجة عقولنا الدينية من جديد وبعمل فورمات لها من جديد - ونفرغ عقولنا ثم نملأها من جديد - و نقف مع عقولنا وقلوبنا وانفسنا وقتا من الزمن ثم نتأكد هل نحن فعلا نقف على ارض صلبة وراسخة ..؟؟
اظن ان هذه الوقفة مع الذات خير من المضي في متاهات وانفاق نعتقدها انها هي الصراط المستقيم ثم نصطدم بالحقيقة المره وهي كوننا غارقين حتى انوفنا بالمستنقع,!
ان البرامج الدينية (اقراص وسيديات الاسلام) التي ادخلت الى عقولنا قهرا تارة وبالاقناع تارة اخرى عن طريق ابائنا واجدادنا اوعن طريق رجال الدين واهل العمائم او عن طريق المناخ الثقافي المحيط بنا والتي قيل لنا انها هي البرامج الوحيدة الحصرية والاصلية والحقيقية للاسلام نكتشف اليوم انها برامج لم تكن حقيقية بل كذب وافتراء.! ولم تكن هي الحروف الحقيقية لأبجدية الاسلام ولا الوحيد للاسلام.؟
بل هناك تصورات اخرى متجددة ..!! ولم تكن أقراص الاسلام اقراصاً اصلية بل مزورة.!! ونكتشف اليوم ان هذه السيديات والاقراص ليست هي التصور الحقيقي للاسلام بل هي كلها انعكاسات لتصور وفهم الطائفة والمذهب والحزب والعصبية لللاسلام وتصور وفهم الشيخ للاسلام وتصورات نسخت بعيون المذهب والطائفة والحزب والعصبيات والتعصب والتخندق والتلون والتي هي مستنقعات آسنه ونقلت الينا بعيون التاريخ الذي فيه متاهات العقول ونقلت إلينا بعيون الرجال الذين تتنازعهم شهوات الجسد ونزعات الخير والشر في نفوسهم ومن ثم غرائزالهوى والمصالح والمطامع ومن ثم آراء الرجال ورجال الدين حيث مطلوب منا قهرا ان ننزع عقولنا ونهديها للشيخ ليفكر بدلا عنا لان الاحتفاظ بعقولنا دون اعطائه للشيخ ذنب ومعصية وشرك وخروجا عن الدين وعلى الله...!!!!
لأن ذنبك الوحيد انك حاولت التفكير لأن التفكير عندهم أصبح للاسف تكفير..!!
لأن رؤس هولاء رجال الدين لايجيدون استعمالها لأغراض التفكر والتفكير بل لايجيدون استعمال رؤسهم اصلا الا استعمال وحيد وحصري وهو استعمال رؤسهم كشماعات ليعلقوا عليها عمائمهم فقط....!
والتي تستعمل كأفيون تخدير لكل ناظر, حيث يفترض كما يحاولون اقناعنا انهم اوصياء عن الله ولديهم وكالات حصريه ناطقة عن الله..!!!
فهم وحدهم من يسمح له بالتكلم بدين الله اما الاخرين فمطلوب منهم ان يكونوا خراف ونعاج وغنم...!!!
اذن مطلوب منكم الان ومن كل شخص ان يحاول رفع يديه اليمنى وادخالها في راسه وأخراج عقله وتسليمه لشركة كبيرة في التنظيف لأزالة الاوساخ الطائفية والمذهبية والمحسوبية والحزبية ثم تسليمه مرتا ثانيه لأقرب مكز صيانه لأجهزة الكمبيوتر لعمل فورمات ثم تسليمه مرتا ثالثة لشركة التصنيع والصيانة لأزالة التأكسد والاملاح والصديد والصدء ثم تعيد عقلك الى مكانه ...!
ثم تمد يدك الى صدرك لتخرج قلبك لتغسله بالكلوركس مزيل البقع فتعصره جيدا ثم تضعه في الشمس ليجف ثم تعيده الى مكانه..!!
ثم تنزع كل ملابسك التي تغطي بها خطاياك ومعاصيك واثقالك التي شلّت حركتك وتخلع نعال الطائفية والمذهبية والحزبية والعصبية ..!فأذا فعلت ذالك الان
أستطيع ان اقول لك الان اخلع نعليك انك بالوادي المقدس - القران الكريم – وانظر للقران الكريم بعيون القران لابعيون الطائفة والمذهب والحزب والعصبية واستطيع ان اقول لك انك الان في مدخل باب الحضارة....!!
واستطيع ان اقول لك الان :من فظلك كن متحضر...؟؟؟؟؟
واستطيع ان اقول لك الان : من فظلك غيرمحيطك الثقافي والمناخ الفكري السائد لأن عقلك قد تغيير ولأن طريقة رؤيتك للاشياء تغيرت..!!!!
ومبارك عليك : انت الان من صناع الحضارة..!!!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات