شن الداعية «الملياردير» القطري الجنسية – المصري الاصل - «يوسف القرضاوي» هجوما حادا ولاذعا وغير مبرر خلال برنامج «الشريعة والحياة» الأحد الماضي ضد الشقيقة دولة «الامارات العربية المتحدة» وقيادتها السياسية لان عددا من المقيمين السوريين تظاهروا امام سفارة بلدهم هناك فقررت وزارة الداخلية ابعادهم عن.. البلاد! «القرضاوي» مزروع – تحت جلد راحة يده اليمنى التي يقبض بها الاموال القطرية السائلة أو الشيكات – شريحة صغيرة جدا يمكن من خلالها ادارته – عن بعد – بـ«الريموت كونترول» والذي عادة ما يكون دفتر شيكات من «أبو امية ورقة»، فينطلق متسلحا بـ«قال الله وقال رسوله والوعد بالجنة والوعيد بالنار» ناسيا – عامدا متعمدا – ان يطبقها على ارضه ومن حوله فيصيب بها من يريد له معزبه ان يصيبه ويتجنب بها من يهوى معزبه ملاحقة.. رضاه!! العقارات والاراضي.. و«المولات التجارية» التي يملكها الشيخ «القرضاوي» - العفيف والقنوع – اكثر من تلك التي يملكها رئيس مجلس الامة الكويتي «أحمد عبدالعزيز السعدون» في البلد ذاته، وقد قال لي أحد الاثرياء الكويتيين – ذات يوم – ونحن نتنزه بين اشجار التفاح وكروم العنب في حديقة قصره الاوروبي بانه.. «كلما ازدادت ثروته مليون دينار، ازداد خوفه وجبنه مليون مرة»، فلما سألته عن السبب، وبأن معلوماتي القديمة تقول ان «المال يمنح صاحبه القوة والعزيمة والبأس والشجاعة»، ضحك كثيرا وقال ان.. «المال عديل الروح وكلما تضخمت ثروتي بت اخاف ان يحاربني خصومي في مصالحي المتشعبة ويتسببون في خسارتي ربما لكلمة اقولها لا تعجبهم، أو رأيا اتبناه – من غير قصد – اطرحه على الملأ»!! الفريق «ضاحي خلفان» - رئيس شرطة دبي – تحدى «القرضاوي» ان يأتي على ذكر الآلاف من المواطنين من قبيلة «آل مرة» الكريمة التي سحبت منهم – ليس جناسيهم فقط – بل منازلهم وسياراتهم وتجارتهم وارصدتهم المصرفية وحتى متعلقاتهم الشخصية للرجال والنساء ثم ألقي بهم عبر الحدود البرية مع السعودية ليعيشوا في خيام اسوأ من خيام الفلسطينيين ومساكنهم في.. «صبرا وشاتيلا»!.. وبعدها يخرج على وسائل الاعلام الشيخ (5609) دنانير ويعلن – بلا خجل – ان «اسرائيل وقطر هما الدولتان الحضاريتان في منطقة الشرق الاوسط»، مع ان «تل ابيب» تقايض الف مواطن فلسطيني بأصبع قدم جندي اسرائيلي قتيل دفنه حزب الله في جنوب لبنان، في الوقت الذي تقدم «الدوحة» على قذف الآلاف من مواطنيها رجالا ونساء واطفالا خارج.. حدودها!! «القرضاوي» - الذي اطلق عليه العقيد القذافي الراحل لقب «مفتي – الناتو-» لا يمكن ان يرى «جذع الشجرة» في عين الشيخ (5609) دنانير في «الدوحة»، لكنه يصبح «زرقاء – اليمامة» ويبصر «القشة» في عيون مائة مقيم سوري يقفون على مسافة سبعمائة كيلومتر عنه امام سفارة بلدهم في «أبو ظبي»، لكي «يفرش الملاية» ويردح ردح العوالم في حارة.. «سك على بناتك»!! اتمنى على الفريق «ضاحي خلفان» ان لا يهتم كثيرا بآراء «مفتي الناتو» هذه ضد بلاده، والمسألة لا تحتاج الى اصدار «أمر اعتقال» بحقه لأن ذلك سيجعله «شهيد النضال الاخواني وجيفارا العالم الإسلامي»، بل يكفي ان تمنحوه مجمعا تجارياً في اي من الامارات السبع، وأن يكون مغطى من الخارج بالزجاج الأخضر، لأن «فضيلته» يعشق هذا الطراز، و.. اعطوه الجنسية الإماراتية، وبعدها، لن يبصق فقط على معزبه القديم، بل سوف.. يستفرغ عليه كل ما في جوفه من خوف قديم منهم على ملايينه وكل غلٍ تعتق تحت لسانه واندس بين زواريب اسنانه.. النخرة!
التعليقات (0)