مواضيع اليوم

هذا حدي وياك ياعراق

Shuwan Hassan

2011-01-05 13:25:53

0


 

بعيدا عن السياسه والتحزب والتعسكر في المخيم هذا او ذاك.. وبعيدا عن المزايدات من هذه الجهة او تلك. وبعيدا عن كل الحظوظ الشخصيه التي ممكن للقاريء ان يجعلها سببا بما ساتحدث هنا . واضعا في نفس الوقت كل صعاليك السلطه الجديده في العراق وحكومتها المكللة بالانجازات التي لم تعد على البلد الا بالويلات والثبور.و واضعا في ذهني الاستعداد لتقبل الاتهامات وتصنيفي اما بعثيا او وهابيا او تكفيريا او صداميا.

اضيف الى كل هذا انني نفسي احافظ على مسافة كبيره بيني وبين كل مايتعلق بالعراق سياسة ومستقبلا وماضيا وحاضرا الا اللهم بعض لحظات الاختناق التي تجود ببعض كلمات اصنفها ضمن النثر الادبي والذي يكفي البعض ليصنفني زنديقا

اقول ومع هذا او كل هذا اجد نفسي بين الحين والحين مجبرا لان اكتب في السياسه او في مأساة العراق لان السياسة والحكم مصطلحا ونظرية و تطبيقا بعيدان جدا عما يجري في العراق. الذي نجح قادته الجدد في جعلي التحق بقافلة وبدفعه القرف الحكومي العراقي الى اعلان برائته من العراق وطنا وحكومة وشعبا رافعا شعار "هذا حدي وياك ياعراق". ربما يتسال البعض مالسبب والاجابة سهله بسيطه لاتحتاج الى الكثير من البحث ولا التحليل ولا دراسات استراتيجيه ولا فحوص مخبريه ولا اقتصاد عادل عبد المهدي ولا طب الجعفري الفاشل ولا تسبيحات المالكي في المحراب الايراني ولا التفاني الوطني السني المطعم بالفسيفساء البعثي والقاعدي. وكوني كورديا فيمكنكم ان تكيلوا لي وللحزبين القويين في كوردستان كافة الاتهمات فانا قد لااكون عادلا في تصنيف نفسي ولكن يمكن لمن يريد ان يبرع في اختراع خانة للاحزاب الكورديه وان يضعني فيها ان شاء ان يحل ضيفا عزيزا وان لايشعر باي حرج. 

واختصارا للامر . كنت اعتقد ان الامل مازال معقودا على العراق كشعب او ربما كحضاره او كتاريخ او حتى كقدر اني يجتاز هذا الاختبار ايضا وان يعود يوما ما الى مصاف البشر الذين تجمعهم دوله ويحكمهم من هو مؤهل لقيادة دوله من روساء حكومه وووزراء ومستشارين ومدراء عامين كما هو الحال في اي دولة متواضعه "جافيه خيرها شرها" ولم اعد احلم . بالعراق كقوه مؤثره في المنطقه او كشعب ذو رياده

ولم اعد احلم ضمن احلامي الكثيره بان يكون لبلدي جواز سفر محترم او سمعة محترمه ولم اعد احلم اني يتوقف اقتران اسم علي بابا بكل صعاليك بغداد من المكبسلين والقتلة والمطبرين من اتباع مرجعيات الفرهود الصامتة منها والناطقه. ولم اعد احلم فيما كنت احلم ان يتخلص البلد من شر مقاومات البعث والقاعدة الشريفه وغير الشريفه. ولم اعد احلم بان ارى الطائر الاخضر كما سمته لميعه عباس عماره وهو يطير بي من بلد الى بلد. يحملني على ظهره ويحيطني بجناحيه ويحط بي حيث اشاء معززا مكرما تودعني ابتسامة عراقيه على باب الطائره اتنفس عطرها وانا استقبل غربة مؤقته كابناء كل الدول المتقدمه . اعد بعدها الايام لاعود الى احضان العراقيه على ساحل من سواحل انهار العراق المنتشره فيه كعروق الدم.

ولم اعد احلم باليوم الذي اتخلص من فضول كل الاشقاء والاخوة والاصدقاء من دول الجوار فارد ديونهم علي ان كان لهم دين او فضل في رقبتي او ارد لهم الصاع صاعين ان كانوا ممن عملوا سكينهم في خاصرتي يوم ارهقتني الرماح والسهام. وهكذا بدا يتقلص حلمي الى سيناريو ضبابي ، لا اقدر على تحديد قسمات وجهه ولكنه بسيط ومتواضع جدا. قد يكون فيه كوخا اسميه بيتا ومستوصف بسيط في الحي القريب يداوي اثار التشرد الذي جمعته كاي عراقي وكسرة خبز يوميه وربما استكان جاي استعين به على الوقت.

حتى جاء محمد عباس عريبي وزير آثارنا وسياحتنا الواعده والبطل الذي عولت عليه الحكومه العراقيه في مهمة استعادة بآثار ومجد العراق بعد ان انتهكه ارباب الكبسله والحوزات الناطقه والصامته والمقاومات الشريفه بمباركة من بوش ومحافظيه. اقول حتى دخل علي محمد عباس عريبي بلقاء تأريخي قدمته قناة الفيحاء الفضائيه ليخرج علينا السيد الوزير باختراع مصطلحات جديده في البروتوكل الدبلوماسي والصفات الدبلوماسيه ليصبح فخامة الرئيس ضخامة للرئيس او وليصبح الوزير كمنصب معروف عباره عن سقطه تاريخيه او فلته كونيه في علم البلاغة والكلام والدبلوماسيه ولياتي كل تاريخ العراق والفياته التسعه مركزا في شخص وثقافة وزير الاثار والسياحه بدعة عصره ونتاج النسيج الطائفي والحوزات واللطميات والائتلافات البعثيه والارهابيه لتخرج علينا بمحاصصة مقيته نتيجتها محمد عباس عريبي وزيرا

هنا اعلنت برائتي من اخر حلم وقلت هذا حدي مع عراق وزير اثاره هو محمد عباس عريبي

ولكم اللقاء لكي تتمتعوا بمستوى الوزير وقدراته

تقبلوا اعتذاري وحبي

وتقبلوا اعتذاري لمحاولاتي المستميته لربط الفيديو هنا والتي باءت بالفشل الذريع

 

http://www.youtube.com/watch?v=9QC-RYnzzlA&feature=player_embedded

 

www.youtube.com/watch

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !