العوا: ختان الإناث عادة ذميمة وأصوات النساء تُشترى مقابل 50 جنيها
أكد الدكتور محمد سليم العوا مرشح رئاسة الجمهورية، أن ختان الإناث عادة ذميمة يجب التصدى لها، وأنها من المسائل غير المقبولة، وأن التشريع الذى يصدر بشأنها به الكثير من الشوائب، نظرا لإجازته الاعتداء على جسد إنسان مصرى.
وأشار العوا خلال كلمته فى مؤتمر "هى والرئيس" إلى أنه فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة فإن هناك بعض الجهات السياسية المسيطرة على المجتمع تقوم بعملية تزوير الانتخابات فى المحافظات باستغلال النساء وأخذ بطاقات الرقم القومى منهن وشراء أصواتهن مقابل 50 جنيها، قائلا: "أطالب النساء أن تكتفى بالـ50 جنيها ولا تبيع صوتها، على أن تترك بطاقة الرقم القومى لهذه الجماعات لأنها لن تستفيد منها بكل الأحوال".
وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية أنه لا فرق بين الرجل والمرأة فى الواجب السياسى المتمثل فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، خاصة وأن مصر منذ أن عرفت العمل السياسى عرفته مشتركا بين الرجل والمرأة إلا أن هناك دعوات غريبة ظهرت تطالب باقتصار دور المرأة على الإنجاب فقط وهو أمر مرفوض، وأن الوطن سيخسر كثيرا بخروج المرأة عن العمل السياسى وأن الكفاءة وحدها هى التى تجعل للمرأة مكانة فى المجتمع.
وقال العوا إنه فى حالة فوزه أو توليه رئاسة الجمهورية فإن شكل المجتمع لن يتغير، لأن المخاوف التى تسيطر على المرأة بشأن منعها من قيادة السيارات أو الأمور المتعلقة بالملبس لن يكون له أى أساس من الصحة، موضحا أن المسألة التى أثيرت مؤخرا حول مناقشة مجلس الشعب قانون يتيح للزوج مضاجعة المرأة بعد موتها، قصة لا شأن لها بالإسلام أو المسيحية أو اى دين سامى لأن هذا "كلام فارغ".
التعليقات (0)