مواضيع اليوم

هدية العيد

صفاء العشري

2011-11-10 19:29:15

0

الحقيقة المؤكدة والمحزنة أن العمليات الانتحارية أصبحت القاعدة العامة في ذهن الجماعات المتطرفة لترهيب أي مجتمع. فرأيناهم يقومون بهجمات إنتحارية في أفغانستان والدول المجاورة لنشر الدمار والفوضى. طالبان والقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى مسؤلون عن قتل الآلاف من المدنيين في العراق وأفغانستان ودول أخرى، من ضمنهم باكستان. والأغرب من ذلك نرى هذه الجماعات تعلن بكل صلافة وافتخار عن مسؤليتها عن الهجمات الإرهابية التي تهدف في المقام الأول لزعزعة أمن واستقرار الدول المستهدفة. وللأسف لا زلنا نرى تساقط الأبرياء من المدنيين يومياً جراء هذه الهجمات.
الواقع يؤكد أن هذه الجماعات قد فقدت كل اعتبار للإنسانية، وإذا اعتقد أي شخص أنهم يستحقون أي تعاطف فهو بالتأكيد خاطئ،.فالهجمات القليلة الماضية كافية لتغيير رأيهم. فعلى سبيل المثال، في باكستان، قامت الجماعات الإرهابية بعمليات إنتحارية لقتل مسؤول حكومي كبير بعد صلاة عيد الأضحى، إلا أن نجل المسؤل وحارسه لقيا مصرعهما أيضاً، بالإضافة إلى إصابة تسعة آخرين في هذا الهجوم. وفي هجوم أخر وقع في مدينة ماردن الأثنين الماضي، قام إرهابيون بتفجير قنبلة في مدرسة ثانوية للبنات. فكيف لعاقل أن يفسر إستخدام الأطفال كهدف أوطعم لتنفيذ أعمالهم المريضة، وهل يوجد تفسير واحد يبرر هذه الجرائم؟الأعداء الحقيقيون للبشرية لا بد أن يقدموا للعدالة في أقرب وقت ، وينبغي على الذين يتبنون نظرية المؤامرة لإثبات وجهة نظرهم أن يستيقظوا على أحداث الواقع التي تظهر أن الإرهابيين لا يدخرون أي جهد، حتى لو كان على حساب أرواح الأبرياء لتنفيذ مخططاتهم المدمرة، وباكستان وغيرها من الدول خير مثال على ذلك.

القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !