@اليزيدي أيمن والله عجيب يا Monta لم أفهم ماتقصد؟ قلت قرآنيين و أعرف ماذا أقصد يبدو أنك لم تفهم كلامي لم أسأل عن الفرقة أما عما يدّعونه فهذا لايمثل شئ هم قلة و إندثروا هم لايمثلون شيء مايقولونه متناقض يعني يدعون القرآن هو المصدر الوحيد في حين أن السنة أتت لتفسير القرآن و يكفي أن نسأل كيف تعلمنا الصلاة و كيف و كيف و كيف ثم شئ أخر ماورد عن الرسول صلي الله عليه و سلم يثبت علميا الآن بالعلم أحاديث نبوية شريفة تثبت علميا مثلا حديث إذا لعق كلب إناء أحدكم أثبت علميا أن الإناء إذا مسح بالتراب يزول الجراثيم و قد أثبته ألماني كفي مراجعة الدكتور محمد زغلول النجار في الإعجاز العلمي لأحاديث الرسول صلي الله عليه و سلم لتسقط أباطيل القرآنين هم أناس لا علينا في أوائلهم لكن هؤولاء جهلاء بالدين متأثيرين بمستشرقين لا علينا فيهم لن يظروا و لن يفعلوا شيء فقد تعهد الله بحفظ دينه و إن كان يستطيع مناظرة هذا رئيس دار الثقافة أو غيره ممن يحمل فكره مرحبا ليناظر شيخا حجة بحجة !!!! مارأيكم؟؟؟؟
هدف المنافقين "من السنة المزعومة هو التشويش على القرآن العظيم .. !!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=4095561465752&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1
هذا الحديث الذي أشرت إليه و رواه أبو هريرة و تزعم أنه حديث معجز ، لا يخلو من طرافة ، مضحكة و تكذيب لآيات الله في القرآن المجيد ، الذي أؤكد أن كل عقائد السلفيين تنبني أساسا على تكذيب صريح لمضامين القرآن المجيد و تحد لله و لآياته البينات التي كانت قد تحدت الإنس و الجن أن يأتوا و لو بسورة واحدة من مثل القرآن فاخترع السلفيون حديث نسبوه للنبي المصطفى يقول فيه قائلهم : "أوتيت القرآن و مثله "لأن الله قال متحديا جميع الخلق :﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ (الإسراء:88) /
فكان جواب المنافقين و المشركين أن لنا مثل القرآن في الصحة و الصدق و الإعجاز، و يقصدون بذلك كتاب المنافق الأعظم "البخاري "..
- أما الطرافة في هذا الحديث، فيكمن في أن ناقله "أبو هريرة " كان كارها للكلاب محبا للقطط /وهو ما ينتسب اليها –الهرة - / فكان أن ابتدع مثل هذا الحديث !!
- و أما تكذيبه لآيات القرآن فيبدو واضحا لقول الله عز وجل في حق الكلاب و جعل أسنانها الطاهرة سكينا يجعل صيده حلالا محللا أكله..قال تعالى :
يسألونك ماذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَـتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارحِ مُكَلِّبِين تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّآ أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(4)سورة المائدة /
هذا التحليل لأكل ما يصطاده الكلاب بأسنانهم جاء بعد أن بين لنا الله المحرمات قائلا في سورة المائدة الآية 3:
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=5394&mn=1
و تبيان هذه الآية كما نقلها السلفيون أنفسهم كالتالي و يمكن الرجوع للرابط الأنف الذكر ، للتثبت :
ذكر المفسرون أسباباً عديدة لنزول هذه الآية، وأكثر هذه الأسباب ملائمة مع فحوى الآية هو: أنّ "زيد الخير" و"عدي بن حاتم" اللذين كانا من الصحابة المقّربين، قدما على النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخبراه بأنّ قومهما يصيدون بواسطة كلاب وصقور الصيد، وإِنّ هذه الكلاب تصيد لهم الحيوانات الوحشية من ذوات اللحم الحلال، وتأتي بالحيوان المصيد حياً في بعض الأحيان فيذبح، وأحياناً أُخرى تأتي به وقد قتلته قبل وصولها إِلى أصحابها دون أن يتاح لهم ذبحه، وسألا النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن حكم الصيد والمقتول بواسطة كلاب الصيد وهل يعتبر ميتة وحراماً أم لا؟
... فنزلت الآية هذه وأجابت على سؤالهما.(1)
و هكذا يتبين لنا أن ما يعتمده السلفيون مصدرا "للسنة النبوية المحمدية " هي حرب قد خاضها المنافقون ضد الله و كتابه و رسوله الكريم و التشويش على كتاب الله المبين الذي قد فصل الله فيه القول تفصيلا و ما فرط الله فيه من شيء ، و كل زعم أن السنة جاءت لتوضيح القرآن هو تكذيب للقرآن نفسه ..
قال تعالى موضحا هدف المنافقين من سرد "السنة النبوية المزعومة" في سورة فصلت : ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون ( 26 ) فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون ( 27 ) ) : !!
كل الإساءات الموجهة للمسلمين مصدرها "السنة المزعومة " !!؟
و هل الرسوم و كل الإساءات التي توجه لرسول الله مصدر غير "ما تسمونه بالسنة النبوية التي نقلها عنه منافق لا يؤمن بكلمات الله ..!! ؟ وهل الاعتقاد في "سنة نبوية محمدية" لا يعد تكذيب لكل ما ورد في القرآن المجيد الذي هو الرسالة التي جاءنا بها الرسول الكريم..!!
فالله يؤكد أن الرسول الكريم كما المؤمنون الصادقون "آمن بما أنزل إليه من ربه " مع التأكيد أن المؤمنين لا يفرقون بين الكتب في إيمانهم بها
و لا يفرقون بين جميع الرسل لوحدة الرسالة التي بشروا بها أقوامهم .. غلى اختلاف أزمانهم و أماكنهم..؟
أعرف أنه يكبر عليكم أنتم المشركون بالله "وحدانية الله" التي دعانا إليها رسول الله عليه السلام و قد صور حالكم العزيز الجبار قائلا: "كبر على المشركين ما تدعوهم إليه ...في صلب الآية التي تؤكد على وحدة الشرع الرباني الذي دعا إليه كل الرسل أقوامهم منذ نوح عليه السلام قال تعالى مؤكدا هذه الحقيقة التي تحاولون إخفاءها : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ[الشورى:13]/
صدق الله العظيم وليخرص أهل النفاق و الشقاق الذين فرقوا الأمة و جعلوها أضحوكة الأمم بسبب غبائهم و جهلهم ، و لن أدعو عليك لأنك ملعون بداهة /!!
الرسول يتبرأ من الهاجرين للقرآن و لم يتبرأ من الهاجرين "لسنته" المزعومة .. !!
و الله إني لأعجب من حال الإسلاميين الذين لا يتركون فرصة إلا ليشيروا إلى فرضية تناقض آيات الله و تضاربها واختلافها رغم أن الله قد أكد أن من البراهين الدالة على كون القرآن المجيد هو كلام الله
و حجته البالغة على جميع خلقه هو عدم اختلاف المعاني الواردة في كتابه المبين قال تعالى: { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } [سورة النساء: 82].،
فدعوة الله لطاعة "الرسول" لا تعني أكثر من طاعة "الرسول" فيما بلغ عن ربه من رسالة معجزة المتمثلة في القرآن المجيد و التي قد عصمه الله في تبليغها للناس كافة دون زيادة أو نقصان ، و قد أعلن "الرسول" مرارا أنه ليس ناطقا باسم الله أو متحدثا باسمه و إنما هو مبلغ فقط "لرسالة الوحي" لا غير و مستمسك بالوحي و متبع للوحي ، و مستنير ببصائر الوحي و مهتدي بهدي الوحي و لا شيء غير الوحي ، رغم ما كان يخضع له من ضغوطات من الكفار و المشركين و المنافقين ، تتلخص في : أن يأتيهم بقرآن غير هذا (القرآن ) / أو أن يبدله ... و لو قليلا..
ما جعل الله يحذره مرارا من كيد هؤلاء المجرمين قائلا : واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ... فكيف لعبد هذا حاله أن يصيره مشركو العصر الحديث شريكا لله في الطاعة و الإتباع و سن السنن و القوانين الأبدية ، التي لا يختص بها أحد غير الله عز وجل ، رب كل شيء الذي لن تجد "لسنته تبديلا" و "لن تجد لسنته تحويلا" ، فحتى لفظ "السنة " قد سرقها المجرمون المحرفون لكلام الله و نسبوها ظلما وزورا "للنبي البشر" عليه سلام الله و رحمته ..!!
و قد تبرأ من هؤلاء المجرمين "الهاجرين للقرآن" و" لسنة الله" في الكون و الإنسان و الحياة و لم يتبرأ يوما من الهاجرين لسنته كما يزعم المبطلون ..!!
الإيمان ب"سنة نبوية محمدية" مخرج من الملة الإبراهيمية ..
و مفضي إلى الشرك بالله ..؟!!
الأمر الأخطر في اعتماد ما يسمى "بالسنة النبوية المحمدية"في استخراج الأحكام الشرعية هو نفيها نفيا قاطعا لأسس إيمان المؤمنين الذي ينبني أساسا على :
الإيمان بجميع الكتب المنزلة لوحدة الرسالة التي تضمنتها هذه الكتب وهو ما يؤكده الله في عشرات من الآيات المحكمات ، كقوله تعالى في سورة الأعلى :
إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى .
أو سورة الشورى الآية 13 : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ( 13 ) وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ( 14 ) )
كما أن الإيمان ب"سنة نبوية محمدية " يعد تفريقا بين الرسل عليهم جميعا سلام الله و رحمته ، وهو ما يفضي إلى الكفر ، و سأذكرك بما يردده المؤمنون صبح مساء من أوراد قرآنية ، يفترض أن يعملوا بها
و إلا كانوا "كالحمار يحمل أسفارا" أو "كالكلب إن تحمل عليه يلهث و إن لم تحمل عليه يلهث "...
قال تعالى في محكم آياته في سورة البقرة : ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ( 136 ) ) /
و الرسول محمدا هو نفسه عليه السلام لا يؤمن بغير ما أنزل إليه من ربه ، كما هو شأن جميع المؤمنين عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري قال تعالى في أواخر سورة البقرة : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ[البقرة:285]
بل نجد القرآن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك في آيات محكمات كفر من يؤمنون بسنة لنبي دون نبي بما يعنيه من تفريق بين الرسل عليهم السلام قال تعالى : في النساء من الآية 150 إلى الآية 152 :
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150) أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً (151) وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (152)،
فالإيمان بسنة لنبي دون نبي و تمييزه بالثناء يفوق حجمه في ديار الإسلام "ذكر الله و تسبيحه " الذي يعني أساسا تنزيهه عن الشريك ، كل ذلك يعد ضربا أساسيا لمقومات الإيمان المفصلة معالمه في الذكر الحكيم ، وهو ما يخرج أمة الإسلام من ملة أبينا إبراهيم الحنيف عليه السلام الذي كان قد سمانا المسلمين من قبل ..
و يقربهم من الشرك بالله الذي قد حرم الله عن أصحابه الجنة في أي زمان و مكان..!!
Abderrahman Abdo أخبرني فقط كيف يكون الايمان بالسنة مخرج من الملة الابراهيمية (يعني اعطني مثال)... ثم قل لي لو سمحت هل سمعت يوما بشعائر الحج، اليست هي نفسها مستوحاة من قصة ابراهيم عندما كان في مكة .. والكبش الذي يضحى به العيد اليس تخليدا لذكرى لفداء ابن ابراهيم.. الى يكفي هذا لتكون السنة النبوية هي الحافظة لملة ابراهيم ؟
لأن الإيمان يقوم أساسا على الاعتقاد في كمال الخالق و كمال شريعته و تفرده بالربوبية على جميع خلقه ملائكة و إنسا و جنا ..و الإيمان بسنة نبوية بشرية مكملة و موضحة لكمال شريعة الله يبرهن على أن هؤلاء قوم لا يعقلون ، كما أن أزلية كلمات الله ، تنفي أساسا أزلية "سنة مزعومة " رويت عن النبي بحوالي 3 قرون من وفاته عليه السلام ، و الاعتقاد في "أزلية "كلام البشر تحيل إلى تأليههم وهو ما نفاه الله عن أنبيائه و برأهم عن الدعوة لهكذا اعتقاد باطل ناف لوحدانية الله و إلوهيته و ربوبيته قال تعالى مؤكدا ما نذهب إليه في سورة آل عمران : ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ) !!
الخديعة الكبرى التي وقعت فيها البشرية ..؟
هناك خديعة كبرى قد وقعت فيها المخلوقات من الملائكة و الجن
و الإنس، وهو اعتقادها الواهم أنها بامتلاكها للعقل قد امتلكت القدرة على التمييز و التقييم و القدرة على التفريق بين الخير و بين الشر، فكان تساؤل الملائكة عن سر اختيار الله للبشر حتى يكونوا خلفاء الأرض قائلة: أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء...؟
و كان تساؤل إبليس : أأسجد لمن خلقت طينا ...؟
و كان ظلم الإنسان وجهله يصوران له إلى حد اليوم أنه قادر أن يهدي البشرية "سبيل الرشاد ..؟
و الحقيقة الماثلة هي : و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ، بسبب إتباعهم للظن و الظن لا يمكن أن يغني من الحق شيئا ،
و قدرات الإنسان مهما بلغت فلا يمكنها تجاوز الظن لمحدودية معرفتها بحقائق الوجود و نسبيتها وانحصارها في أطر مكانية و زمنية معينة ، لذلك كان الوحي الإلهي هو المصدر الوحيد للحقيقة ، و ما عداه هو الظن و التخمين الذي لا يمكن بأي حال أن يغني من الحق شيئا ، و كل من اعتمد على غير الوحي الالاهي هو في ضلال مبين ...!!
الحنفاء المسلمون
أعتقد أن تيار "الحنفاء المسلمون" السياسي قد آن له أن يظهر كتيار موحد للأمة الإسلامية تحت مظلة القرآن المجيد، و في تواصل مع جميع الرسل عليهم السلام بدءا بنوح عليه السلام وانتهاء بمحمد خاتم النبيين و المرسلين... وهو التيار الذي أعلن تواصله أبو بكر الصديق قائلا بوضوح لا مرية فيه : ( من كان يعبد محمدا فمحمد قد مات ..و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت...!!
http://www.youtube.com/watch?v=0jt9syaBgpI
Mohamed Benamor الصلوات المفروضة ..؟
( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ( 114 ) (وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)/(فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)النساء//
لاستنباط أحكام الله عز وجل و أوامره يكون أولا بتجميع كل الآيات في ميدانها المحدد كتجميع الآيات الداعية لإقامة الصلاة و محاولة تدبرها كما هي دون تأويل يخرجها عن مرادها ، فإذا ما تبين أن الله قد دعانا إلى إقامة 5 صلوات في اليوم فلأولياء الأمور أن يقروا 5 صلوات جماعة و يتركوا للناس أن تزيد ما شاءوا بحسب ظروفهم الحضارية و النفسية و إن كان عدد الصلوات التي دعانا إليها ربنا 3 صلوات فقط فلأولياء الأمور أن يجمعوا الأمة الإسلامية على أداء 3 صلوات فقط و يتركوا لهم حرية العبادة فيما عدا ذلك ، دون أن ننسى أن كل أوامر الله كلها موجهة للذين آمنوا بربهم و بكتابه قائلين بعدما يتبين لهم الحق : سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير .صدق الله العظيم /
Abderrahman Abdo لم تنتظر من العلماء أن يستنبطوا من القرآن أحكام الصلاة وقد استنبطها قبلهم رسول الله بوحي من الله.. أليس أولى أن تتبعه على ان تتبع غيره.
لسبب بسيط أن رسول الله ليس بيننا لكي يبين لنا الطريقة المثلى لأداء فريضة الصلاة ، خاصة و أن أهل السنة قد أثبتوا يقينا أنهم حرفوا كل شيء في مفاهيم الإسلام ، و حتى لو كان رسول الله بيننا فيجب أن يعتقد المؤمن حين قيامه بفريضة الصلاة أنه إنما يؤديها استجابة لأمر الله
و ليس استجابة لأمر النبي عليه السلام ، حتى لا نكون ممن اتخذوا أحبارهم و رهبانهم و فقهاءهم و أنبياءهم أربابا من دون الله كما جاء في حق اليهود و النصارى ..!!
التعليقات (0)