هددهم وبعد 28 سنة نفذ ابنه الملعون ذلك التهديد فقتلهم
جاء في المحاضرة العشرين من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) للمرجع الصرخي ( وقَدِم معاوية بن أبي سفيان على أثر ذلك من الشام، فأتى مجلسًا فيه عليّ بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوّام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعمّار بن ياسر، فقال لهم: يا معشر الصحابة، أوصيكم بشيخي هذا خيرًا، فوالله لَئِن قتل بين أظهركم لأملأنّها عليكم خيلًا ورجالًا، ((لاحظ هذا هو منهج الدواعش، من هنا أخذوا القتل، يعني كل قرية وكل مدينة وكل بلد وكل قارة تخالف المنهج التيمي فالكل مستباح، ونحن الآن في مقتل الخليفة الثاني عمر، في جريمة اغتيال الخليفة الثاني عمر، ماذا فعل وبما أوصى عمر؟ هل أوصى بغير ما أوصى به علي سلام الله عليه ورضي الله عن عمر، لا يوجد أكثر من هذا، وهل يرضى الخليفة عثمان بما يقوله معاوية أو بما يريد أن يفعله معاوية لو حصل ما حصل؟ لكن هذا هو المنهج، يستباح كل شيء، وانتهى الأمر)) **والكلام بين القوسين للمرجع الصرخي **
ثم أقبل على عمّار بن ياسر فقال: يا عمّار، إنّ بالشام مِائة ألف فارس،((لاحظ عند معاوية بالشام مِائة ألف فارس والخلافة المتمثلة بعثمان ليس لديها عشرات الفرسان، يسلتمون الرواتب هم وأبناؤهم وعوائلهم)) كل يأخذ العطاء، مع مثلهم من أبنائهم وعُبْدانِهم، لا يعرفون عليًا ولا قرابتَه، ولا عمارًا ولا سابقتَه، ولا الزبير ولا صحابتَه، ولا طلحة ولا هجرتَه، ولا يهابون ابنَ عوف ولا مالَه، لا يتّقون سعدًا ولا دعوتَه،..
**انتهى مانقله المرجع الصرخي **
وكان حدث مجيء معاوية وتهديده للصحابة في سنة 35 هـ
وقد حدث يعقوب بن سفيان قال حدثني إبراهيم بن المنذر حدثني ابن فليح عن أبيه عن أيوب بن عبد الرحمن عن أيوب بن بشير المعافري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في سفر من أسفاره فلما مر بحرة زهرة وقف فاسترجع فساء ذلك من معه وظنوا أن ذلك من أمر سفرهم فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ما الذي رأيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إن ذلك ليس من سفركم هذا قالوا فما هو يا رسول الله قال: يقتل بهذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي
ومرت الأيام وجاءت سنة 63هـ.واستشهد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام وأهل بيته ثم كانت وقعة الحرة حيث نفذ يزيد تهديد أبيه لصحابة رسول الله بعد ثمانية وعشرين سنة فاستباح المدينة قيل أن مسلماً لما نزل بأهل المدينة خرج إليه أهلها بجموع كثيرة وهيئة حسنة فهابهم أهل الشام وكرهوا أن يقاتلوهم فلما رآهم مسلم وكان شديد الوجع سبهم وذمهم وحرضهم فقاتلوهم ، ودعا مسلم الناس إلى البيعة ليزيد على أنهم خول له يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم من شاء فمن امتنع من ذلك قتله وطلب الأمان ليزيد بن عبد الله بن ربيعة بن الأسود ولمحمد بن أبي الجهم بن حذيفة ولمعقل بن سنان الأشجعي فأتي بهم بعد الوقعة بيوم فقال : بايعوا على الشرط ، فقال القرشيان : نبايعك على كتاب الله وسنة رسوله فضرب أعناقهما .
وجاء معقل بن سنان الأشجعي [كتاب معرفة الصحابة معقل بن سنان الأشجعي ] فجلس مع القوم فدعا بشراب ليسقى فقال له مسلم : أي الشراب أحب إليك قال : العسل ، قال اسقوه فشرب حتى ارتوى فقال له أرويت قال نعم ، قال والله لا تشرب بعدها شربة إلا في نار جهنم ، فقال : أنشدك الله والرحم فقال له : أنت الذي لقيتني بطبرية ليلة خرجت من عند يزيد فقلت سرنا شهرا ورجعنا شهرا وأصبحنا صفرا نرجع إلى المدينة فنخلع هذا الفاسق ابن الفاسق ونبايع لرجل من المهاجرين أو الأنصار فيم غطفان وأشجع من الخلق والخلافة إنني آليت بيمين لا ألقاك في حرب أقدر منه على قتلك إلا فعلت ثم أمر به فقتل .
وأتي بيزيد بن وهب فقال له بايع ، قال أبايعك على الكتاب والسنة قال اقتلوه قال أنا أبايعك قال لا والله فتكلم فيه مروان لصهر كان بينهما فأمر بمروان فوجئت عنقه ثم قتل يزيد ، ثم أتى مروان بعلي بن الحسين فجاء يمشي بين مروان وابنه عبد الملك حتى جلس بينهما عنده فدعا مروان بشراب ليتحرم بذلك من مسلم فشرب منه يسيرا ثم ناوله علي بن الحسين فلما وقع في يده قال له مسلم لا تشرب من شرابنا فارتعدت كفه ولم يأمنه على نفسه وأمسك القدح فقال له : أجئت تمشي بين هؤلاء لتأمن عندي والله لو كان إليهما أمر لقتلتك ولكن أمير المؤمنين أوصاني بك وأخبرني أنك كاتبته فإن شئت فاشرب ، وممن قتل بالحرة عبد الله بن عاصم الأنصاري وقتل أيضاً فيها عبيد الله بن عبد الله بن موهب ووهب بن عبد الله بن زمعة بن الأسود وعبد الله بن الرحمن بن حاطب وزبير بن عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب [نداء الايمان : كتاب الكامل في التاريخ] وربيعة بن كعب الأسلمي [تاب معرفة الصحابة ربيعة بن كعب الأسلمي
] . هذا هو إمام التيمية يزيد شارب الخمر وهذا ما تطرق إليه واستغربه المحقق المرجع الصرخي بمحاضرته الثانية من بحثه (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول) بخصوص يزيد ومن يصفه بأمير المسلمين من التيمية ومن يسير على خطهم من التكفيريين الدواعش جاء فيها ..
((في مناقشته لرأي الذهبي في يزيد بن معاوية قال المرجع الصرخي : " وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال: سكر يزيد، فقام يرقص، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه."قلت ( الذهبي): قلت : كان قويًا شجاعًا ، ذا رأي وحزم "وقد قال المرجع الصرخي موضحاً رأي الذهبي في يزيد :
( كان ناصبيًا، من هو الناصبي؟ مبغض لعلي وأهل بيته، مبغض النبي وأهل بيته، مبغض أهل بيت النبي، الناصبي مبغض النبي وأهل بيته مبغض علي ما هو حكمه؟ حكمه: منافق. لا يبغضك إلّا منافق، كان ناصبيًا والناصبي منافق بالاجماع ومن خرج عن هذا الاجماع فليس بمسلم، إذًا منافق وهو خليفة المسلمين!! وهو أمير المؤمنين!! وهو الإمام وهو ولي الأمر وهو المفترض الطاعة وهو الذي تنبّأ به النبي صلى الله عليه وآله وسلم!! والذي هو بوجوده على السلطة وعلى الحكم وعلى المنصب وعلى الرئاسة وعلى الخلافة يكون به الإسلام وعز الإسلام !!! بالناصبي بالمنافق بالذي يتناول المسكر ويفعل المنكر!! )
http://a.top4top.net/p_4306vn7i1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=mYUK2-0mcxQ
التعليقات (0)