هدايا إيران تصدير العقوبات الى الجيران العراق أنموذجاً
بقلم : منذر الطائي
أيران تلك الدولة التي طالما يتردد أسمها على أفواه العراقيين كجارة وكجمهورية أسلامية شيعية ,و يتأمل العراقيين بوجود دولة اسلامية تطبق الحكم الأسلامي على أمثل وجه لأن الاسلام دين المحبة والسلام والأخوة والوئام , يتفاجأ الشعب العراقي بصدمة تلو صدمة من الجارة أيران وهو يتلوع مرارة الألم برؤية النفاق الاسلامي وأدعائه كذباً وزوراً وبهتاناً وأتخاذه كغطاء لتنفيذ مأرب كبيرة وخطيرة ضد الشعوب الاخرى , حتى أدرك جيداً انه يرى بالفعل أخطبوط يوازي ويساوي بالخطر ذلك الأخطبوط الصهيوني الذي يتنافس مع الأول على نهب وسرقة ومص دماء وأقتصاد وحرية وحضارة وكرامة الشعوب وبعد كل الويلات عقب الويلات التي ذاقها المواطن العراقي من جمهورية ايران الاسلامية حتى في أبسط مقومات حياته اليومية , من تصدير الإرهاب والمفخخات والعبوات اللاصقة وغيرها الناسفة حتى شاع أسمها واصبح مقرن مع اللاصقة الايرانية , او الكاتم الايراني او الحرس الثوري الايراني لقتل شخصيات وعلماء مضافاً الى تصدير نوع جديد من الارهاب وهو الصحي حيث تم رصد عشرات الاطنان التي تم تصديرها من ايران بطرق غير مشروعة عن طريق تجار مرتبطين بمسؤولين كبار همهم جني أكثر مبالغ من المال ومنها الحشيشة والحبوب المخدرة بكافة انواعها من الاراضي الزراعية الايرانية التي تمتاز بزراعة هكذا انواع مخدرة , حيث أنتجت شباب متسولين همهم البحث عن الأموال بأي طريقة للحصول على هذه الانواع المخدرة او ما يسمى (الحشيشة الإيرانية ) فمنهم من أنتمى الى مجاميع مسلحة تقودها دول أقليمية ومنها أيران لتنفيذ تفجيرات وقتل عشوائي بالعراق واثارة النعرات الطائفية ,ومنهم من قتل أبويه للحصول على المال والقصص كثيرة ومؤلمة .
وبعد أن اعلنت أمريكا العقوبات الاقتصادية على ايران بسبب برنامجها النووي الذي تدعي فيه انه لأغراض سلمية والله العالم
تلجاء أيران بزعامة قائدها صاحب ولاية الفقية الخامنائي الذي يزعم حكمه على ضوء المفاهيم والمنهج الاسلامي
وبعد التأثيرات الواضحة والكبيرة على اقتصاد أيران الذي بدأ يترنح من شدة العقوبات التي فرضت عليه مؤخراً وكان اول التدهور الاقتصادي الواضح هبوط سعر التومان الايراني بشكل لايصدق مما سبب ضجة كبيرة في الاوساط السياسية الايرانية ,وكذلك هبط مستوى تصديرهم للنفط بشكل هدد مستقبل أيران مما أجحظ عيون الخامنائي ,, واحدق بخطر يهدد أمبراطورية الايرانية وبرغم التعتيم الاعلامي الكبير على تأثير العقوبات وجوبهت العقوبات بحملة كلامية وسفسطة أعتدنا عليها ووعيد وتهديد وعدم مبالاه من قبل حكومة ايران للتغطية على التاثيرات الكبيرة حيث صرح لوكالة رويترز وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ان العقوبات الغربية المفروضة على إيران فيما يتصل ببرنامجها النووي تؤثر عليها برغم ان هذا التأثير غير واضح في الوقت الحالي على صنع القرار في طهران.
مما جعل ايران تتسابق على وجود تصريف لهذه العقوبات وتصديرها الى العراق وأمام انظار حكومة المالكي كما هو معهود سابقاً فليس غريباً ان يكون العراق المنفس عن هموم الحكومة الايرانية على حساب ويلات ابنائه فكان مؤتمر 5+1 الذي عقد في العراق برعاية المالكي وكانما يمثل دور الرئيس الذ حل جميع مشاكل أزمات شعبة من البطالة والخدمات والتعيينات والامن والامان ليهتم بشؤون دول طالما صدرت لنا مئات المصائب ,وبعد الفشل الذريع لهذا المؤتمر ووساطات دولية لتخفيف العقوبات على ايران زادت الطين بله مما ادى بكلنتون بتشديد العقوبات على ايران وكما اكد بارك اوباما بفرض عقوبات كبيرة على كل دولة تتعامل مع ايران وتصدر لها أزمتها الاقتصادية ,جاء دور العراق ليكون الفريسة الاولى لمأرب أيران وبمساعدة حكومة المالكي
فحدث ماحدث الذي سيضع العراق على محك أزمة دبلوماسية خطيرة وسمعة دولية كبيرة ممايجعل العراقيين يناشدون منظمات الامم المتحدة وحقوق الانسان وتطالب جميع الدول بالوقوف ضد الاخطبوط الايراني لوقف نزيف الاقتصاد العراقي
1. تم غسل الاموال الايرانية بالمصارف العراقية وباعتراف مسؤولين كبار في البنك المركزي مما احدث أزمة مالية في العملة الصعبة واربك السوق العراقي وادى الى ارتفاع الأسعار لجميع المواد الاولية والمواد الغذائية وكذلك المواد العلاجية والطبية والنقل والمواصلات واحدث خسائر كبيرة لمئات التجار العراقيين ,وتوقف عشرات المصانع المحلية
2.حكومة المالكي تساعد ايران بتصدير لها النفط عبر انابيبها وبيعها بالاسواق العالمية وتحويل الاموال الى ايران
3.تحويل ملايين الدولارات من المصارف العراقية الى ايران عن طريق مسؤولين بحسابات شخصية وشراء العملة الصعبة بعقود لتجارة المواد الغذائية والصناعية وهمية
4.أستيراد حكومة المالكي عن طريق وزير النقل هادي العامري سيارات رديئة الصنع وباسعار غالية جداً وتقسيطها للمواطن العراقي والموظفين ,بالعملة الصعبة مما جعل المواطن العراقي أمام حيرة بين أغراء التقسيط ورداءة ساخت ايران مما زجت الشوارع العراقية بسيارات فقط لساخت ايران ذو اللون الاصفر وكانما العراقيين كلهم اصحاب تكسي مما در ارباح كبيرة برعاية المالكي على المصانع الايرانية
5.أستيراد الالاف الاطنان من المواد الغذائية وباسعار باهضة الثمن في الفترة الاخيرة ولم يبقى لانتهائها سوى شهر او شهرين مما جعل الشارع العراقي في حيرة بين فقدان المنتوجات العالمية واغراءات المنتوجات الايرانية مما ادى بمئات الحالات من التسمم الغذائي
كل هذا وماخفي اعظم وافتك مايحصل من تصدير الارهاب الايراني بكل انواعه الى الشعب العراقي
فلامراقبة دولية للحكومة العراقية التي تتاجر بأرواح العراقيين للحفاظ على مصالح الايرانيين
أين الامم المتحدة مما يحصل في العراق من عمليات إرهابية أقتصادية خطيرة أذما تلافيت فستجعل العراق صومال الثانية .
كلمات دليلية
التعليقات (0)