هجمات الإرهاب حقائق مؤلمة وصمود وطن

فتحت الذكرى العاشرة لتفجيرات القاعدة التي ضربت العاصمة الرياض جرح غائر بقلب كل مواطن غيورفالجميع تذكر ما عانته البلاد من هجمات إرهابية أثمة حرب إرهاب تبناها تنظيم تستر بإسم الإسلام يسعى لتنفيذ أجندات لا تخدم سوى اعداء الدين وأعداء الوطن .
البعض نسي هجمة الفكرالدموي الضال , ونسيانه قاده لأن يركب موجة وموضة الهاشتاقات المتسترة خلف ستار الحقوق والعدالة , لكن  الغالبية لم ولن تنسى شهداء الواجب والضحايا الابرياء الذين قضوا بسبب وجود ذلك السرطان الفكري وهنا تبرز لنا حقيقة وهي أننا بحاجة لفتح ملف تلك المرحلة الحساسة من تاريخ وطننا ليطلع الجميع على الحقائق المؤلمة التي تحاول الجهات المختصة أن تجعلها بمأمن عن الرأي العام لاسباب إجتماعية وإنسانية بحته ومراعاة للعادات والتقاليد  وملف نساء القاعدة مثال على مراعاة الخصوصية فالمجتمع لم يكن لديه علم بوجود نساء الابعدما صرح التنظيم بوجود نساء سماهن أسيرات فغياب الحقائق جعل من ذلك الملف مطيه لكل من أراد ركوب الموجة .
  يحاول البعض تضخيم ملف من أٌعتقل على ذمة قضايا الارهاب فأستخدم كلمات رنانه مثل الحقوق المدنية الإنسانية والعدالة ليحشد قدر المستطاع أنصار ومؤيدين له تلك المحاولة ليست سوى تعبئة لبث روح الفكر الجهادي الدموي التكفيري مرة أخرى والإ كيف نفسر المطالبة بأسماء تورطت وصدر بحقها أحكام قضائية والبعض منها مايزال في طور المراجعة الفكرية .

أكثر شيء يؤلمنا هو تورط ثلة من أبناء الوطن في دموية ذلك الفكر وسقوط ضحايا من المواطنين والمقيمين الابرياء, ومع شدة ذلك الالم  يبحث الجميع عن العدالة الناصعة الغير مميعه للحقائق والكلمة الفصل للقضاء وليس للهاشتاقات المضللة للرأي العام , لابد أن نفكر في حلول أمثل لحماية البلاد والعباد من ذلك الفكر المتحول والمتغير حسب الظروف والوقائع , ولولا الله ثم وعي المواطنين لما تخطت البلاد تلك الحقبة فالوطن يعول على وعي أبنائه مثلما يعول ويفخر بتضحياتهم.