عزيزعلى النفس أن أبكيَهْ شهيدٌ بسورية الباقية
شهيد ولكن بأحشائه رصاصات تلك القوى الباغية
أسود الشراة على شعبنا نعاج أمام القوى العادية
وفرخا وديعا أمام اليهود ذليلا ليستجدى التسوية
وضحت بلاد بأكبادها ووفت بأشلائها الدامية
بعهد وثيق على عزمها بناء الحياة هنا ثانية
بشعب كريم وحر على دروب الكرامة والتنمية
فيا أيها الليث من كاغد دفعت البلاد إلى الهاوية
فسحقا لجزار أولادنا وعزما أكيدا لأبطاليه
سيهوى (هبلْ)فوق عُبّاده وترفع راياتنا العالية
ويهتف بوق الزمان هنا إلى النار طاغ تلا طاغية
التعليقات (0)