مواضيع اليوم

هبه التلاحمه مدرسة العبقري الصغير

عادل القرعان

2019-04-03 00:00:22

0

 .مقال تربوي صادر عني بعنوان : 

 

   (مدى أثر أداء كادر الفتيات التدريسي  على طلبة مدرسة العبقري الصغير وابعاده في  العملية التعليمية على مستوى مدارس مدينة اربد الواقعة في شمال الاردن ) من خلال المعلمه هبه التلاحمه وزميلاتها  .

 

انه ومن خلال العملية التربوية  والتعليمية  التي تدار من خلال  المعلمه / هبه التلاحمه  وزميلاتها  في سمائنا التكنولجي الطلق ، حيث تنعم البشرية جمعاء بما يضمن لنا ولأبنائنا  الرخاء والازدهار اللذان  يمكناننا من الوصول الى كل ما نصبوا اليه عبر مؤسساتنا عامة وفي مقدمة ما سلف ذكره هي  مؤسساتنا التعليمية ودورها في الأداء في تغذيتها الراجعة من التي تفد بأبنائنا الطلبة من كافة الأعمار ابتداء من التمهيدي وحتى مرحلة الرشد المتوسطة .

 

انه وبعيدا عن التدخل في السياسات التربوية العليا  الممنهجة واساليبها الرجعية  في بلادنا ، إلا  انني احمل في جعبتي  الكثير من الملاحظات التي تدين بها مؤسسات القرار تلك   اتجاه ما يواجهه ابنائنا المعلمين من الجنسين  في مدارسهم العامة  ام الخاصة منها من هظم  لحقوقهم  المسلوبة ،  وبأساليب يخجل قلمي من البوح فيها امام كل من كان له باع في هذا المضمار ، مع انني ايضا -  ودائما -  ما أطلق على تلك السياسات المعادية لأبنائنا المعلمين والمعلمات بالرجعية  والتخلف  والتي لا تعمل من اجل الصالح العام في ارضاء الجماهير  ، لابل  لهدمه .

 

اما ومن وجهة نظر اخرى فإنه  وبالحقيقة ومن خلال احتكاكي واطلاعي الدؤوب  عن قرب للكثير من المدارس الخاصة التي تدار من قبل كوادر  تعليمية مختلفة  من خلال فلذاتنا   الفتيات خاصة ، واللاتي فعليا فإنني  اهنئهن جميعا على ضمائرهن الحية التي يدفعن من خلالها لأن يقمن على اداء حسن في عقر مهنيتهن التعليمية الناجحة  اتجاه ابنائنا الصغار في اروقة  مدارسنا البدائية ام المتوسطة كانت ، رغم المصاعب التي تواجههن في حياتهن كقلة المواصلات وضروفهن العائلية والاجتماعية الاخرى  وماشابه ، ومع ذلك فإنهن يتحدين جل تلك المصاعب من اجل اخراج جيل حقيقي متعلم لكي لا  يصبح غدا عالة على المجتمع والدولة وعلى المؤسسات الأخرى ، وليفد بأبنائهن وبالأجيال القادمة وليحيا  الوطن ويتقدم اكثر .

 

اما ومن منظور شخصي آخر فإنه وعلى سبيل الحصر  وعندما اعشق وطني   فإنني أعشقه لأسباب ومنها السبب المباشر هو  نجاح مؤسساتنا التعليمية التي تدار من قبل تلك الفتيات لأن القيادة الناجحة في هذا المضمار حقيقة ،  يجب ان تقتصر فقط على القيادة والإدارة النسوية فضلا عما يتصوره آخرون كالعلماء ام الجماهير  .

 

 ان الدولة دائما ما ترتكز على اركان عدة ومنها / الشعب والإدارة  والمال والجيش، مع  انني اجد ان هذه المسميات من الأركان  تبقى منقوصة بركن اخر وهو كادر الفتيات التعليمي الذي نحن بصدده والذي هو اهم ركن من اركان الدولة تلك  .

 

ولكي لا اطيل عليكم ، فإنني سأقتصر كلمتي هذه على موضوع مقالي هذا  بأعلاه وموضوعه : مدرسة العبقري الصغير التي تدين بأدائها الحسن جميع أهالي الطلبه الذين هم على مقاعد الدراسة وانا على رأس تلك القائمة كون المدرسة هذه تعتبر من اولى المدارس عطاء وانموذجا في العملية التدريسية التي لا مثيل  لها في شمال الاردن .

 

وكذلك فإننا نثمن ادارتها الرشيدة الحكيمة المتمثلة في مديرها ومعاونيه كالأستاذه / فاطمه الجراح 

والمعلمه / هبه التلاحمه ،  وبقية زميلاتهن المعلمات اللاتي صدقا  لا  اعرف اسمائهن لأتمكن من اضافتهن في هذا المتن مع أنني مقابل ما تقدمه إدارة تلك  المدرسة الموقرة لأبنائنا الطلبة من اهتمامات ونجاحات بكد  بناتنا المعلمات وعلى رأسهن الأستاذة المتمكنة / هبه التلاحمه فإنني ما دمت وحييت فسأبقى مدان لجلهن  منحنيا بقامتي المتواضعة البسيطة امام كل منهن فارسا مترجلا لتقديم  كل ما استطيع فعله من خير تشجيعا لهن مقابل ادانتهن لنا بأخلاقهن الفذة وافادة ابنائنا ودام عزهن وشأنهن الشامخ العظيم وبوركت مدرستهن بأفعالهن المرضية والله الموفق .

 

بقلم / عادل القرعان .

 

 مراسل وكالة ايلاف للإعلام الدولي في لندن .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !