كان هاني مولعا بقراءة تاريخ الأجداد وخاصة في جهاز كشف الصوت الفيمتوني الذي يلتقط الأصوات التي حدثت منذ آلاف السنين وقراءة سجل الدي إن إيه وذلك بعد العثور على رفات نامو ومونتو في صحراء باليتو في وسط آسيا (ما تسمى الصين في القرن العشرين) والتعرف عليهما من خلال عائلة الحفيد 453 الذي يحمل نفس الفصيلة واسمه توني في نفس البقعة من الأرض...
...وكان من أفضل الآلات التي ساعدته في فهم لغة الأجداد هي آلة الترجمة التي اخترعها العالم العالمي مالكولم الأمريكي معتمدا على تسجيل الأصوات واستحضار الصورة بالإشعاع الهالي وكذلك الدراسة المقارنة للغات القديمة التي أجرتها جامعة كيلا عاصمة سالوكاتي
وتعتبر في عصرها من أفضل جامعات العالم..
حصل هاني من جامعة كيلا على فيلم التقطته كاميرا متطورة للإشعاع الهالي في مدينة أقيمت على أرض الجد مانو يصور بدقة يوم سقوط المذنب تيلو الكبير على الأرض وتدمير نصفها الشمالي تماما...ومن حسن الحظ أن البقعة التي غطاها بركان فالي حمت المنطقة من إتلاف الصور الفيمتونية للعصر القديم...
والذي أثار عجبه أن الصور التي التقطت بكاميرا الإشعاع الهالي لمانو كانت أقرب ما يكون من صورة الحفيد مما أكد له أنه فعلا الحفيد 453 للجد مانو رغم أن إثبات نسبه بالتحليل لل دي إن إيه كانت علميا أكثر دقة ويعتمد عليها بثقة كبيرة..
كان الفيلم مدته عشرة دقائق في موقع الغابة التي شهدت مقتل مونتو ورفيقها الغادر...
يتبع
..
التعليقات (0)