مواضيع اليوم

هام جداً: "الشريعة الطبية.. اليهودية"!!

محمد غنيم

2009-10-03 09:07:11

0

في رسالة بعثها احد الجنود الاسرائيليين الى الحاخام شمعون وايزر يطلب منه اصدار فتوى في ما اذا كان من الجائز قتل العربى الأعزل من السلاح من الشيوخ والنساء والاطفال الذين ليس لهم مشاركة في الحرب؟ أم اننا نقوم بما يحدث في الحرب العادلة التي يقتل فيها الجندى عدوه الآخر المسلح؟ وهل يجوز تقديم الماء للجندى او المواطن العادى الذي يستسلم؟ فرد عليه الحاخام أن افضل شيء لغير اليهودي هو القتل مثلما ان افضل شئء للافعى هو تهشيم رأسها.

وبناء على هذا الفكر المتوحش يمكن تفسير ان جميع الحالات التي قتل فيها يهود من الجيش او منظمات ارهابية مسلحة عرباً غير محاربين مثل مجزرة كفر قاسم 1956م اطلق سراح القتلة أو ادينوا بأحكام غالباً ما يفرج عنهم قبل نفاذها. وهكذا يبدو ان ابادة غير اليهودي واجبة في حالة الحرب حتى وان كان المباد امرأة او طفلاً أو شيخاً كبيراً.

اما في حالة السلم فمحظور على أى يهودى انقاذ حياة أى من هؤلاء الاغيار حتى وان كانوا على مشارف الموت وهذا الامر ينطبق على تحريم علاج المريض غير اليهودي فعلاجه حرام حتى وان كان مقابل أجر.

ومن المسموح تجريب عقار على وثنى أي غير يهودى اذا كان ذلك يخدم غرضاً معيناً، ولقد صيغت هذه المبادئ الشرعية في كتاب صغير ترجم الى الانجليزية وعنوانه "الشريعة الطبية اليهودية" ونشرته احدى المؤسسات الاسرائيلية بناء على فتوى الحاخام اليعازر يهودا وهو كبير قضاة مدينة القدس ومن بين ما جاء في الكتيب انه يحظر انتهاك السبت لانقاذ حياة مريض غير يهودي في حالة بالغة الخطر ويحظر توليد المرأة غير اليهودية يوم السبت. اما العفة مع غير اليهودية فغير موجودة في التعاليم التلمودية فاذا ما اخذ اليهودي رغبته من المرأة غير اليهودية فيجب قتلها كما تقتل البهيمة حتى لا يتعرض اليهودي بسببها للمشاكل.

ومن المفترض ان جميع غير اليهوديات "منحرفات" وفق التصور اليهودي – اما لعن الاغيار والدعاء عليهم فيشكل ركناً أساسياً من عقيدة اليهود. فاذا ما شاهد اليهودى حشداً من الاغيار فينبغى ان يلعنهم، ويحض التلمود الرجل اليهودي الذي يمر بجوار بناية مأهولة بغير اليهود ان يدعو الرب لتدميرها، ولقد اصبح من العادات الشعبية المألوفة عند اليهود البصق ثلاث مرات عند مشاهدة كنيسة او مسجد مع ذكر الآيات التلمودية التي تشتم الاغيار.. كما لا تجيز التعاليم التلمودية الثناء على غير اليهود او على اعمالهم الا اذا اسفر ذلك عن ثناء اكبر على اليهود والاشياء اليهودية.

وحينما تسلم الكاتب الصهيوني "عجنون" جائزة نوبل في الآداب في منتصف السبعينيات أثنى على الاكاديمية السويدية التي منحته الجائزة الا انه سرعان ما عاد وقال في راديو الكيان الصهيوني انه لم ينس أنه لا يجوز الثناء على الاغيار ولكن كانت هناك ظروف اجبرته على ذلك.. ويقصد مراسم تسليم الجائزة وطبقاً لهذا المبدأ الخطير يحظر مشاركة اليهود في الاحتفالات الشعبية لغير اليهود الا اذا كان الامتناع يثير العداوة وفي هذه الحالة لا يسمح الا بابداء ادنى حد ممكن من الابتهاج، كما تمنع اقامة صداقة انسانية بين اليهود وغيرهم.

 

صحيفة الشرق القطرية




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات